القضيّة الفلسطينيّة في الشعر الموريتانيّ: حين تُوحِّد القصيدةُ المشاعرَ (ملفّ)
24-04-2017

 

 

مِن أرضِ شنقيط للقدسِ العظيمِ يَدٌ           مُدَّتْ وروحٌ بها ماسَت ذُرى السعَفِ

جُرْحُ المآذن يذْروها إلى بلدٍ                   ما زال في الأرض رمزَ العزِّ والشرفِ

أبو بكر المامي(1)

ظلّت القضيّةُ الفلسطينيّة أمَّ القضايا العربيّة على مدار العقود الماضية، ممثِّلةً في الشعر العربيّ واحدًا من الفردوسين المفقودين، الأندلسُ ثانيهما، ثيمتيْن مُخلِّقتيْن للإبداع الشعريّ العربيّ، ومعبّرتين عن وجدان العربيّ وما يجيش به من حسرة وألم وأملٍ باسترداد الأرض المغتصبة.

نكاد لا نجد شاعرًا موريتانيًّا في "بلادِ المليون شاعر" إلّا ولديه قصيدةٌ على الأقلّ عن فلسطين. فالحال أنّ القضيّة الفلسطينيّة تشكّل جزءًا أصيلًا من الوعي الموريتانّي: ففي المناهج التربويّة تُدرّس جذورُ القضيّة؛ وتستوطن فلسطينُ في أسماء الشوارع والمحلّات التجاريّة والعيادات الطبّيّة؛ وارتبطتْ مظاهراتُ الجماهير الموريتانيّة بالتطوّرات في فلسطين. وحتّى عندما أقدمت الحكومةُ الموريتانيّةُ على التطبيع مع "إسرائيل" نهايةَ التسعينيّات من القرن الماضي، لم يتجاوز الأمرُ "البروتوكولاتِ الدبلوماسيّة،" وبقي الشعبُ الموريتانيّ مقاطِعًا ومناضلًا من أجل قطع تلك العلاقات المشينة. ولم تهدأ المظاهراتُ المناهضة لتلك العلاقات طوال عشر سنين. بل وجّه المناضل المرحوم الزايد ولد الخطاط صفعةً إلى أحد أفراد بعثة إسرائيليّة طبّيّة احتجاجًا على تلك الزيارة. وظلّت السفارة الإسرائيليّة في نواكشوط منطقةً عسكريّةً مقفلة حتّى إغلاق السفارة في العام 2009.

 

القضيّة الفلسطينيّة بين ثلاثة أجيال شعريّة

كان الشعرُ الموريتانيّ رفيقًا للقضيّة الفلسطينيّة في كلّ مراحلها. يقول الشاعر أحمد ولد عبد القادر في مقابلة مع قناة الجزيرة (11 ديسمبر 2000): "كانت قضيّة فلسطين لها الصوتُ الأعلى في القضايا. كانت القضايا العربيّةَ عندما كان للعرب قضايا..." بل يرى الناقد الموريتانيّ د. الشيخ ولد سيد عبد الله،(2) في كتابه دراسات في الأدب والنقد الموريتانيّ، أنّ رمزيّةَ القدس وحضورَها في الشعر الموريتانيّ تعود إلى ما قبل النكبة من خلال رمزيتها الدينيّة، واستعرض عدّة نماذج شعريّة موريتانيّة ما قبل 1948.

ثلاثةُ أجيال من الشعراء الموريتانيين تعاطوْا مع المسالة الفلسطينيّة. فبرز الجيلُ الأوّل، المسكونُ بألم النكبة وحسرة النكسة، ومن أبرز رموزه: أحمد ولد عبد القادر، وكابر هاشم، وناجي محمد الإمام، والخليل النحوي. وثمّة جيلٌ ثانٍ لم يعاصر النكسة، ولكنّه عاصرَ الانتفاضةَ والتطبيعَ، ومن أبرز رموزه: فاضل أمين، ومحمد عبدي، والمختار السالم. وهناك جيلٌ ثالث من الشعراء، مثل: محمد إدومو، وجاكيتي سك، وأبو بكر المامي، ومولاي أعلي.

تطوّر المضمونُ الشعريّ لهذه القصائد تماشيًا مع كلّ مرحلة. فقد كان همُّ الجيل الأوّل التصريحَ بالقضيّة واستنهاضَ الهمم لاستعادة فلسطين؛ ولاحقًا صار انفعالًا بالنكسة، وإدانةً للاستكانة والتطبيع، وتمجيدًا للمقاومة والانتفاضة؛ وأخيرًا بات إعادةَ تشكيلٍ لأبعاد الصراع، وتحليقًا بالقضيّة في أبعادها الإنسانيّة لا القوميّةِ وحدها.

 

نكبة 48 وأثرُها في الشعر الموريتانيّ

ذهب الشيخ ولد سيد عبد الله، في دراسته "القدس: المكان والرمز في الشعر الموريتانيّ،" إلى أنّ الظروفَ الخاصّة التي عرفها المخاضُ الموريتانيّ، ونتجتْ منه الدولةُ الوطنيّة، أدّى إلى "جعل الشعور بالنكبة وتداعياتها أقلَّ بكثير مما سيعبّر عنه جيلُ النكسة." وممّا جاء من أثرٍ للنكبة في الشعر الموريتانيّ ما قاله المصطفى بن معاوية:(3)
دويلتُهم هام لها كلُّ دولةٍ                 وهم ذنَبٌ أو جِيدُ كلبٍ بلا عقدِ
وكلُّ يهوديٍّ لدى النقدِ زائفٌ             فلا هو أصلًا في نُحاسٍ ولا نقدِ
إذا ما رأيتَ الوفدَ منتسبًا لهم            ترى الذلَّ مضروبًا على أوجهِ الوفدِ

ويقول الحاج محمود با:(4)

بني الإسلامِ خيرَ العالمينا              وأشبالَ الغُزاةِ الفاتحينا
نُحيِّيكم ضيوفًا آمنينا                     إلى القدسِ المقدَّسِ فاتحينا

ويعتقد د. الشيخ أنّ الموريتانيين في المهجر كانوا أكثرَ اطّلاعًا على وقائعِ النكبة، ولذلك جاءت أشعارُهم أكثرَ تعبيرًا عنها. ومن أمثلتهم: الشاعر المختار بن أحمد محمود،(5) ومن شعره:

ذي فلسطينُ بالبكاء تنادي               لبَنيها وبالشّجا والشجونِ
يا ملوكَ العُرْب الكرام الحقوني          ثم جدّوا في الأمر كي تنقذوني
إنّني أمُّكمْ! أترضوْن لي ما               أنا فيه من امتهاني وهُوني؟!
ويعبّر عن انزعاجه من التخاذل العربيّ الذي أدّى بهم إلى الخلاف على مَن يتحدّث باسم فلسطين، فخاطبهم:

ليس هذا وقتَ التفاوض في             مَن هو أوْلى بأن يُولّى شؤوني!
أينَ يا يعرْبُ الشهامةُ منكم              ثمّ أين احتقارُكم للمنونِ؟
أقبِلوا، جُندَ يعربٍ، لتنالوا                 ثأرَكم من شعبٍ خسيسٍ خؤونِ
ثمّ صولوا من الشمائل طورًا             ثمّ صولوا عليه ذاتَ اليمينِ
واجعلوا موعدَ اللقا تلَّ أبيبًا               ثمّ هُدّوا ما دونها من حصونِ
موتُكم في هذا السبيل حياةٌ              إنَّما الموتُ في حياةٍ بِهُونِ!

نكسة 67 وأثرُها في الشعر الموريتانيّ

تحت ضغط المظاهرات الشعبيّة، قطعتْ موريتانيا علاقاتِها بالولايات المتّحدة وبريطانيا بعد نكسة العام 1967. وقد كانت النكسةُ حدثًا هزّ وجدانَ الشعر في الشعر الموريتانيّ. وها هو أحمد ولد عبد القادر(6) يجلد الذاتَ العربيّة بقوله:

ومئذنةُ القدسِ واقفة

على قلبِها النازف...

ظمأى وحيدة،

يشهد الفرقدان

واللهُ أدرى وأعلم

أنّ السماءَ برتها من النورِ الأزرق

والحبِّ الأكبر؛

وأنّ تلاوينَها لم تزل

تقاسيمَ تصدعُ بالحقّ.

ومثلَه يفعل كابر هاشم(7) من قصيدة "موعظة في ثلاث شعب":

آه... وَوَاه... وواحرباه... وا أسفي           قريظة الذلّ تستشري مطامعها
يا لَلْعروبةِ دِيسَ المجدُ واغتُصبتْ           مآذنُ القدس واستُبيحُ جامعُها.

أمّا محمد الحافظ أحمدو(8)، فيعبّر بحرقة عن العجز بُعيْد النكسة قائلًا:

أفي كلّ يومٍ نكسةٌ وخيانة                فيا بؤسَ هذا الشعبِ ليس له أمْرُ

أيملكُ أصقاعَ البلادِ جدودُنا               ويونِع فيها الشعرُ والفكرُ يخضرُّ

ونعجزُ أن نحمي مساحةَ رقعةٍ           بها المسجدُ الأقصى إلّا إنّه نُكْرُ؟!

 

 

المقاومة وقضيّة اللاجئين

لكنّ هذه الخيبة سرعان ما تزول على وقع التغنّي بأمجاد الفداء والمقاومة الفلسطينيّة. وتُشتهر في هذا المقام قصيدةُ أحمد ولد عبد القادر "في الجماهير تكمن المعجزات":

في الجماهيرِ تكمنُ المعجزاتُ  ومن الظلمِ تولدُ الحريّاتُ (...) 

ومن العسفِ في فلسطين قامت  ثورةُ الفتحِ يفتديها الأُباةُ

مكثتْ في النفوسِ عشرين عامًا  تتعاطى لهيبَها الكلماتُ

ثمّ صارت على صعيدِ الليالي  ضرباتٍ تشدُّها ضرباتُ

ورصاصًا يجول ضربًا وقصفًا  وتلاشى النحيبُ والزفراتُ

دير ياسين ما نسينا دمانا  في حِمانا تدوسُها النظراتُ

دير ياسين ما نسينا عظامًا  نسفتْها الرياحُ والهبواتُ

جرحتْنا مخالبُ الدهرِ يومًا  وتلاقى على رُبانا الغزاةُ

واعتمدنا على سوانا زمانا  وألهتْنا الدموعُ والحسراتُ

غير أنّا قد انتفضْنا وثُرْنا  ثورةً لا تردُّها الفتكاتُ (...)

نحن شعبٌ قد صلّبتْه المآسي  صهرته الآلامُ والنكباتُ

نسكنُ النارَ لا نُبالي لظاها  زادُنا العزمُ والإبا والثباتُ

نتلقّى الشهيدَ عِزًّا ونصرًا  والضحايا توديعُهم حفلاتُ

ونغنّي للموت بل ونراه في سبيل الحياةِ هي الحياةُ

ونغنّي، حتّى الجراحُ تغنّي،  في الجماهيرِ تكمن المعجزاتُ.*

وفي موقفٍ شعريّ آخر نجد ناجي محمد الإمام(9) مؤمنا بحتمية انتصار القضية الفلسطينية من خلال قصيدته "سنبقى ويمضي سوانا." وهذا الإيمان بحتميّة النصر يتجسّد عند شاعر آخر، هو الخليل النحوي(10):

مسرح المجدِ والنفوسِ الأبيّه            وانعكاس الحياةِ والحيويّه

أنتِ نبضُ الحياةِ في كلِّ عِرق          واختلاجُ الإباءِ والوطنيّه

فازرعينا في باطن الأرض شوكًا        ثمراتُ الكفاحِ منه جنيّه

وانفثينا مع الأثير رصاصًا                واقذفينا صواعقًا بشريّه

بدمانا سنكتب النصرَ يومًا               وبها سوف نكسب الحريّه

في رُبى القدسِ، في مرابع حيفا         في فلسطين حرّةٍ عربيّه

فليقضِ العدوُّ ما هو قاضٍ                فلنا الحكمُ مطلقًا في القضيّه.

هكذا تحوّل الشاعر الموريتانيّ من "منتكِس" مكسورٍ إلى مجالِدٍ مقاتلٍ، كحال المقاوم الفلسطينيّ. ويعبّر أحمد ولد عبد القادر عن هذا النفَس الجديد في قصيدته "نشيدي نشيدُ الرعد":

سأجمعُ أشلائي بخيطٍ من اللظى وأزرعُ في حقل الجحيمِ رمادي

وأمضي... وأمضي واليتامى فوارسي وحمحمةُ الأقدار بين جيادي

ليخضرّ وجهُ البدر في صحنِ درّه على نغم الزيتون عبر جهادي.

أمّا فاضل أمين(11) (ت 1983) فيرى القدسَ أقربَ ممّا يحاول بعضُ المتباكين أن يصوّرها:

يا أيّها الباكون في أعطافها والحاملون إلى الصلاة زمامَها

القدسُ أكبرُ من حكاية ناكص ومن العجائز نمقتْ أحلامها

القدس ليست خيمةً عربيّةً ضاعت فردّد شاعرٌ أنغامَها

القدس ليست قصّةً وهميّةً تذرو الرياحُ الذارياتُ كلامَها

القدس تولد من هنا: من شمسنا، ومن الروابي يحتسين ضرامَها.

ويحاول المختار السالم(12) أن يقارن بين صرخة عموريّة وصرخة القدس، مشيرًا إلى أنّ جرح القدس يستدعي كلّ الجراح العربيّة، فيقول:

القدسُ أقربُ أهلًا من عموريّة لم نحمِ نحن لها عرضًا ولا عنبا
بغداد أقربُ دارًا من عموريّة أسوارُها انتُهبتْ والكبريا انتُهبا
لا تطلبوا الغرب بعضًا من سلامتكم فلن يفيد... ولكن عرِّبوا العربا!

وفي وجه المغترّين بالتطبيع، يصرخ محمد سالم ولد عدود(13):

أيّها المسلمون هبّوا فلبّوا دعوةَ القدس بالحروبِ العُونِ

لا تغرّنكم مواعيدُ سِلْمٍ أيُّ غَرٍّ يغترّ بالصهيوني؟

ومن الشعراء الموريتانيين مَن تناول قضيّة اللاجئين. وها هو أحمد ولد عبد القادر يخاطب اللاجئَ قائلًا:

ايّها اللاجئ المشرّدُ ظلمًا            أيّها النورُ أيّها الإنسانُ
لا تضع حقدك الدفينَ عزيزي        حسراتٍ يلوكُها الوجدانُ
حوّلِ الحقدَ نقمةً وجحيمًا             يتلظّى لهيبَه الجذلانُ
كلّما أَطلقَ الفدائيُّ نارًا                صاح في الأفق صوتُها الرنّانُ
منشدًا نغمةَ الخلاص ينادي          ها أنا الشعبُ ها أنا البركانُ
إنّني اليوم عائدٌ ودليلي               ضرباتي وزادي الإيمانُ
ذاك ما يبتغي الزمانُ ويرضى        إنّما الحقُّ ما أراد الزمانُ

 

ويحاول الشاعر محمد عبدي(14) أن يكثّف رمزيّة الغربة والحنين في قصيدته "جفرا،" التي يتذكّر فيها الكلمات الأخيرة، في أحد المقاهي، لـ"عامر،" المتغرّب الفلسطينيّ الذي يشبهه في التغرّب عن وطنه. وكانا قد تحدّثا عن الغربة والشعر وطرفة. وبعد فترة استشهد عامر في جنين:

هل تعرف معنى أن تعشق في الأرضِ المحتلّة

قلت: ثقيل!

فالحبّ بلا معنى إنْ غاب المحبوب

والمحبوبُ بلا ذكرى إنْ غُصب القلب

وأنت...

تخوّفت عليه ولم أقصد إلّاي.

 

خاتمة

الشاعر الموريتانيّ صار حين ينظر في عينَي وطنه لا يرى سوى القدس وبغداد والأندلس: الأمجاد الضائعة، والجراح المتجدّدة القديمة. لقد صارت القدس كلَّ الذين مضوا، وكلَّ الآتين، عند الشاعر مولاي أعلي(15)، في قصيدته "مسافر في عينيك،" التي اخترنا أن نختم بها، لكونها قصيدةً مفعمةً بالأمل برغم استحضار الجرح، وربّما هي تعكس وجدان أغلب الشعراء الموريتانيين:

ريّاكِ في القلبِ نبضُ القلبِ والنفَس          عيناكِ قُدسٌ وبغدادٌ وأندلسُ

عيناكِ... ثمّ يَسيلُ الحلمُ في لغتي            ليلًا على أفُقٍ قد شفَّهُ نعَسُ

فالأُفقُ يرمي لدى كفّيكِ أنجُمه                والليلُ يصحو على جفنَيكِ والغَلَسُ

والصبحُ يَسكبُ في خدّيكِ أغنيةً              رقَّ المدى من صداها، فالمدى عرسُ

لملمْتُ رجعَ الصدى بَوحًا لِقافيتي            دربي لدربِ الأُلى قبلي بها همسُوا

أنا المسافرُ، في عينَيكِ مُرتحلي              قبلَ الحكايات لي دربٌ ولي فرسُ

لم أثقُبِ الريحَ في قصدي إلى جهةٍ         إلّا إلى وطنٍ في الجرحِ ينبَجسُ

عادوا إلى أرضكَ الأبطالُ يا وطنًا           من ناركَ اليومَ كلُّ النارِ تُقتبَسُ

حُرٌّ، وحرٌّ برغمِ الموتِ يا وطني             إنّ الحياةَ لحُرٍّ حين تُلتمَسُ

والجرحُ نايٌ لصبحِ القلبِ يحمِلني          أنا الذي لم أمُت إِذ إخوتي يئِسوا

في الجُبِّ نادى الصدى: لبّى نداك          أبي فأشرقَ الجُبُّ أنْ قد مسّهُ قبسُ

ما زلتُ أمضي وفي عينَيكِ مُرتحَلي        عيناكِ قُدسٌ وبغدادٌ وأندَلسُ

كلُّ الذين هوَوْا، كلُّ الذين مضَوْا،           كلُّ الذين أتَوْا من وَجهكِ اقتُبِسوا.

 

نواكشوط

1-  شاعر موريتانيّ شابّ.

2- ناقد وأديب صحفيّ، لديه دراسات نقديّة عديدة حول الأدب الموريتانيّ.

3- شاعر موريتانيّ تقليديّ (ت1979).

4- شاعر زنجيّ من مجموعة البولار. أسّس مدارس الفلاح العربيّة لمواجهة المدارس الفرنسيّة (ت 1979).

5- شاعر موريتانيّ مهاجر، عاش في الحجاز والأردن (ت 1959).

6- من أشهر الشعراء الموريتانيين. ولد سنة 1941. من إصداراته الشعريّة: أصداء الرمال، وكوابيس.

7- من مواليد 1953، أحد روّاد القصيدة الموريتانيّة الحديثة، له عدّة دواوين.

8- من مواليد 1956. له ديوان عودة هديل.

* https://www.youtube.com/watch?v=XZU1goUAZ58

9- ولد سنة 1956. يلقّب بمتنبيّ موريتانيا، لديه دواوين عيدة، منها: التيه والبحر والذاكرة.

10- أديب موريتانيّ بارز، له عدّة مؤلّفات، منها: شنقيط المنارة والرباط.

11- شاعر ومناضل قوميّ لم يعمّر طويلًا (1954 ــــ 1983).

12- شاعر موريتانيّ معاصر، له عدّة دواوين، منها: سراديب في ظلال النسيان.

13- عالم دين ولغويّ موريتاني بارز (1929 ــــ 2009).

14- شاعر وناقد موريتانيّ (1964 ــــ 2014).

15- شاعر موريتانيّ شاب.

سيدي ولد محمد الأمين

كاتب موريتاني.