ذاكرة الآداب الورقيّة 18: مقابلة مع محمود درويش (1970)
15-10-2016

أجرت الآداب في العدد التاسع من سنة 1970 مقابلةً مهمّةً مع الشاعرمحمود درويش. في البداية برّر درويش نداءه الشهير "أنقِذونا من هذا الحب القاسي" بأنّه صدر بسبب المديح المُبالغ فيه الذي انهال على أدب المقاومة في فلسطين المحتلّة؛ فقد كان يريد حمايةَ الشعر من الحماس و"الدلال."

ويعرّج بعد ذلك على انتقاد العدد الخاصّ عن الشعر الفلسطينيّ في مجلة شعر.

ويتناول مسألة "الشعر المقاوم" و"الشعر المعارض" و"الشعر الثوري" بالكثير من التفصيل والتحليل المرهف.

ويتحدث عن حواره مع "الكتّاب اليهود في إسرائيل." هنا قد يلاحظ القارئ بعض المبالغات أو الأوهام في كلام درويش، من قبيل أنّ "الكاتب العربيّ في إسرائيل... يريد أن يهزّ الكاتبَ العبريّ المحايد ويضعه في الاختبار..." ولا يريد أن تبقى "الأصواتُ [الإسرائيليّة] الصحيّة معزولة..." ويقرّ بأنّه لم يصل إلى نتيجة، لكنّه مصرّ على أنّ "صاحب القضيّة العادلة لا يخشى المناقشة" ويراهن على تطور الحوار إلى "ظاهرة."

في الختام يقول درويش إنّه ليس "متحمسًا" لكيفيّة نشر كتبه في بيروت. والآداب، في الهامش، تغمز من قناة دار نشرٍ كانت تسطو على ما يكتبه شعراءُ الأرض المحتلة في الصحف او في كتب سابقة فتجمعه في "دواوين" من دون إذن الشعراء.

هذه مقابلة طويلة ومميّزة وتكشف عن جوانب مهمّة من آراء هذا الشاعر الفلسطينيّ العربيّ الكبير.

الآداب

لقراءة المقابلة هنا