يُقال إنّ دوائر المخابرات العالميّة صارت تحصي علينا أنفاسَنا. وتدلّ الدراساتُ المتناثرة، وكشفيّاتُ إدوارد سنودن، وما يمرّ في أفلام أميركيّة وغير ذلك، على أنّ أجهزة المخابرات باتت عاجزةً عن تحليل المعلومات التي تصلُها لضخامتها. ففي المعطيات: أنّ كلَّ إيمايلٍ مراقبٌ، وكذا الأمرُ بالنسبة إلى كلِّ مكالمةٍ هاتفيّة، وكلِّ رسالةٍ نصّيّة، وبرامجِ المحاورات، وصفحاتِ الفايسبوك، والحساباتِ المصرفيّة، والبطاقات الماليّة، وعمليّاتِ الشراء... ناهيك بالبرامج المزروعة في متصفّحك (Cookies)، وهي برامجُ تراقب سلوكَك الإنترنتّيّ، وتحاول تحليلَه لأغراض أوّلُها... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  صمتٌ يَنضجُ وآخرُ يَسقطُ وأنا بينهما أخشى أن أدوسَ ما تناثرَ مِن كلمات. أُلملِم ما تَوهَّج منها...
  في العدد الأول من العام الأول (1953)، ص 68-69، وجّهت الآداب سؤالًا إلى عدد من أصحاب المجلّات...
  تحت اسم القائد جمال عبد الناصر، قاد "اللبنانيُّ،" "ابنُ الجبل"، عضوُ جبهة التحرير الفلسطينيّة،...
قصص من أعداد سابقة
    اقتحم راشد بيتَنا هائجًا. وكان اقتحامُ راشد بيتنا معتادًا، لا جديد في الأمر سوى هيجانه! فقد...
المعتصم خلف   إلى الآن، ما زلتُ أذكر أحمد الذي كان مقتنعًا بأنّ عليه أن ينام وسطَ الغرفة في ليالي...
  "كان يَبول في ثيابه وتلحقه لميا. طويلٌ كأنّه نخلة. أبيض. ما حدا كان يعرف مين بيحلق لجبر لحيته كلّ...
أرشيف الآداب