أظهرتْ مقابلة أمين معلوف مع المحطّة الإسرائيليّة i24 (مقرُّها قرب مرفأ يافا)(1) جملةً من الردود، التي بيّنتْ أنّ مسألة التطبيع مع الكيان الصهيونيّ مازال يعتريها الالتباسُ (والتشويهُ أحيانًا). وهذه فرصة كي نحاول الخوضَ من جديد في جملةٍ من المبادئ، بعضُها معروفٌ للقرّاء، وبعضُها الآخر استدعتْه الردودُ المدافعةُ عن مقابلة معلوف أو المهاجِمةُ لأنصار مقاطعة "إسرائيل" في لبنان بشكلٍ خاصّ.   أوّلًا، الحوار مع الاحتلال أو الاستعمار. الاحتلال (أو الاستعمار) تواجهُه لغةٌ واحدةٌ، هي المقاومة، بأنواعها المتعدّدة. نعم، قد ينشأ نوعٌ من الحوار أو... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  ــــــــ العمر لك أستاذ، للأسف ماتت المريضة. العمليّة الجراحيّة لم تسعفها من قدرها. هكذا أخبرني...
  عندما قرّرتُ أنْ أصبحَ مثــقّـــفًا، بالمفهوم الذي يعني الدخول إلى دائرة الضوء، ارتكبتُ بعض...
  "كنتُ الوحيد في الحيّ الذي يُشعلُ الشموعَ على الشرفة من دون مناسبة. أرى نفسي طبيعيًّا مثلك... بل...
قصص من أعداد سابقة
  أحضرتْ كرسيًّا، وجلستْ بصمتٍ في ذلك المغيب. بردٌ لذيذٌ، وبعضُ أفكارٍ تتشّكل غيومًا في ذهنها، لم...
  صحيحٌ أنّنا شعبٌ لا يقرأ إلّا الكفَّ والأبراج، لكنّ هناك نوعيّةً من الكتب تُطبع عشرات المرّات،...
  يضع أبو علي كأسَ العرق على الطاولة، ويبدأ بدَرج لفافة تبغٍ وهو ينظرُ إلى الأفق، متابعًا بنظراته...
أرشيف الآداب