قبل أربعة أعوام قدّمتُ مداخلةً في بيروت عن السياسة في أدب الأطفال والناشئة العرب.(1) اليوم، وأنا على أبوابِ إصدارِ قصّةٍ جديدةٍ للأطفال بعنوان الشُّبّاك، أشعرُ بميْلٍ شديدٍ إلى العودة إلى هذا الموضوع الذي قلّما شغل العاملين في مجال هذا الأدب. في مداخلتي السابقة ركّزتُ على محوريْن هما: اللغة، وتزييفُ الواقع أو الهروبُ منه. واليوم، أرغب في أن أطوّر هذين المحوريْن وأضيفَ إليهما أبعادًا ومحاورَ أخرى. كنتُ قد عبّرتُ عن فكرةٍ مفادُها أنّ قرارَ كتابتي للأطفال والناشئة باللغة الفصحى المبسَّطة، والمنفتحةِ على الأمثال الشعبيّة والكلماتِ المعرَّبة... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    لسقفِ غرفتِنا جناحانِ أبيضان، جناحانِ أزرقان، ثلاثةُ أجنحةٍ حمرٍ، وجسمُ فراشة...
    1... لا تقلْ كلَّ شيءٍ في نافذةِ القصيدة. دعها تفتحِ الشرفةَ نيابةً عنك.   2. بريد (إلى خالد...
    صباحاتُ أيلول لطيفة. جلستُ على شرفة منزلي في ساعةٍ مبكّرة، وقد أعددتُ فطورًا يليق بالأباطرة...
قصص من أعداد سابقة
    لم يبدُ اليوم كأيّ يومٍ آخر منذ أن استيقظ. شيءٌ ما، غامضٌ، يسوقه إلى الركض نحو وجهةٍ مجهولة....
  قضيتُ طفولتي في حارةٍ منسيّةٍ في قاع المدينة، قريبةٍ من شاطئ البحر. في ليالي الصيف كان يحلو لي أن...
  كنتُ أنتظره كلَّ مساء، ولا يتأخّر عن الموعد. حين توشك أجزاءُ دواخلي على الانفصال عنِّي، يُسرع إلى...
أرشيف الآداب