ZT Charity - шаблон joomla Форекс

fb twitter insta

حملة المقاطعة في لبنان: عن مغالطات بيان مهرجانات الأرز... وشاكيرا

طالعتنا إدارةُ مهرجانات الأرز ببيانٍ أقلُّ ما يقال فيه إنّه لا يحترم عقولَ الناس. فقد جاء في تبرير دعوة شاكيرا: 
"قبل التوقيع على العقد مع شاكيرا، حرصنا على الحصول على موافقة رسمية من مكتب مقاطعة اسرائيل في وزارة الاقتصاد والتجارة الذي صرّح بأنّ سجلّ شاكيرا نظيف ولا يوجد أيّ مانع من الاتفاق معها حتى ولو كانت تحيي حفلات في اسرائيل وبخاصة أنّها لم تدلي [كذا في الأصل] يوماً بأيّ تصريح سياسي ولم تتخذ أيّ موقف سياسي من أيّ نوع كان، بل على العكس، كانت دائماً تتكلّم عن السلام والحب والثقافة".

يهمّ الحملة أن تعيد التذكير بأنّ شاكيرا قامت بزيارة إلى الكيان الصهيوني سنة 2011، والتقت مجرمَ الحرب الصهيوني شيمون بيريز. وبيريز، كما لا يخفى على أحد، هو "بطل" مجزرة قانا الأولى (18 نيسان 1996) التي ذهب ضحيتَها أكثرُ من 106 مدنيين لبنانيين. وقد عانقتْه شاكيرا، والتقطتْ معه عشراتِ الصور. كما التقطت الصورَ مع جنودٍ إسرائيليين. أفليس ذلك كله بمثابة "موقف سياسي"، وخصوصًا حين يُحجم عشراتُ الفنانين العالميين (أمثال: كارلوس سانتانا ورودجر ووترز وبونو/يوتو ...) عن إحياء عروض في كيان القتل والتهجير كي لا "يبيّضوا" بفنّهم صفحتَه؟ أليس لقاءُ بيريز وعناقُه أبلغ من أيّ "تصريح سياسي" و"موقف سياسي من أيّ نوع كان"؟!

ولمن قد يحتجّ بأنّ "الفنّ منفصل عن السياسة،" نسأله: ترى، لو قابلتْ شاكيرا أحدَ قادة المقاومة اللبنانيّة أو الفلسطينيّة، أو عانقته، أو تصوّرتْ مع مقاتلي هاتين المقاومتين، هل كانت "إسرائيل" ستستقبلها؟ أم كانت ستضعها على رأس قائمة الإرهاب؟

أما أنّ شاكيرا "كانت دائمًا تتكلّم عن السلام" بحسب ما جاء في البيان، فلماذا سمحتْ لنفسها إذنْ بعناق مجرم حرب وبالتقاط الصور مع الجنود القتلة؟ هل لتبعدهم عن القتل مثلًا؟

إننا نربأ بمكتب المقاطعة ان يكون قد أطلق مثل هذا التصريح الذي تنسبه إليه مهرجاناتُ الأرز الدولية. فالمكتب يعلم، بلا شك، انّ إحياء عروض في "إسرائيل"، ولقاءَ قادتها وجنودها، يشكّلان أكثرَ من "موقف سياسي"، وخصوصًا انّ المعنيّ بهذين الفعلين فنانة من أصول لبنانية. وإننا نطالب مكتبَ المقاطعة بتوضيح موقفه. وفي كل الأحوال فإنّنا نكرّر نداءنا  إلى شاكيرا بإلغاء عرضها في تل ابيب، التي قتلتْ قبل أيّام، أكثر من 61 مدنيًّا فلسطينيًّا وجرحت الآلاف، وما تزال تعيث قتلًا وذبحًا في المدنيين الفلسطينيين العزّل إلّا من وطنيّتهم وكرامتهم وتوقهم إلى الحرية والاستقلال. وفي حال إصرارها على قرارها، فإننا ندعو اللبنانيين وكافةَ المواطنين في لبنان إلى مقاطعة حفلها في مهرجانات الأرز الدولية.

19/05/2018

تواصل مع الحملة

للتواصل معنا

عنوان: بيروت - لبنان

عبر الهاتف: T: +961 1 858355 | M: +961 3 434643

عبر الايميل: info@boycottcampaign.com

 

fb twitter insta