رفض ناشطون قطريون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة فريق إسرائيلي في مسابقة كأس العالم للدراجات الهوائية التي تستضيفها الدوحة بين 9-16 أكتوبر الجاري، وغردوا رفضًا لهذه المشاركة.
وكانت الدوحة قد شهدت، خلال الأيام الماضية، انطلاق منافسات مونديال الدرّاجات الهوائية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، إذ يتنافس فيها ألف رياضي ورياضية يمثلون 75 دولة على 12 لقبًا عالميًا، في مختلف الفئات.
وغرّد ناشطون على موقع “تويتر”، رفضًا لاستقبال فريق الاحتلال، وطالبوا بأن تحذو قطر حذو ماليزيا التي رفضت قبل أشهر استضافة “كونغرس الفيفا”، بسبب مشاركة الإحتلال.
وتساءلوا عن الكيفية التي حصل فيها الفريق المذكور على تأشيرة دخول إلى قطر، على الرغم من أن قطر ليس لها علاقة دبلوماسية مع دولة الاحتلال، فعدد من الناشطين القطريين المعارضين للتطبيع الرياضي مع الاحتلال، أعادوا نشر تغريدة للناشطة إسراء المفتاح التي رفضت التطبيع بكل أشكاله.
وطالبت لطيفة الدرويش بمراسلة اتحاد الدراجات لإخباره بأن شباب قطر وشاباتها ضد التطبيع، بينما وتساءل ماجد محمد الانصاري في تغريدة له على موقع “تويتر” عن وجود أي رابط بين “الروح الرياضية والاستسلام للتطبيع مع قتلة الأطفال ومغتصبي مقدساتنا”، واعتبر ناشطون آخرون أن هذه الاستضافة للفريق تناقض موقف الحكومة القطرية الرافض للتطبيع.
ودشنت صفحة “شباب قطر ضد التطبيع” على “تويتر” هاشتاغ #أنا_قطري_وضد_التطبيع تعبيرا عن استنكارهم لمشاركة الفريق الإسرائيلي في هذه المسابقة وللتطبيع مع إسرائيل بصفة عامة.
وسبق أن أثارت مشاركة فريق الاحتلال الإسرائيلي في بطولة عالمية لكرة الطائرة الشاطئية في الدوحة، خلال شهر أبريل الماضي، ضجة رافضة على مواقع التواصل الاجتماعي في قطر لهذه المشاركة التي عدّت تطبيعًا مع الاحتلال.
وشارك منتخب كرة الطائرة الإسرائيلي في جولة قطر العالمية المفتوحة للكرة الشاطئية، بلاعبين حصلا على تأشيرة دخول إلى قطر قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة.
وتلزم الإتحادات الدولية الإتحادات المحلية الراغبة في استضافة بطولات عالمية بعدم رفض استضافة أي فريق يتأهل إلى هذه البطولات، كشرط لقبول الإستضافة، حتى لو لم ترتبط الدولة المستضيفة بعلاقات دبلوماسية مع الدولة المتأهلة أو كانت في حالة حرب معها.
وطن- 12/10/2016
عنوان: بيروت - لبنان
عبر الهاتف: T: +961 1 858355 | M: +961 3 434643
عبر الايميل: info@boycottcampaign.com