هذا هو القسم الثاني من ملفّ بدأناه الشهر الماضي، وشارك فيه آنذاك كلٌّ من: جاد ملكي، رواند حلّس، عامر ملاعب، قاسم الشاغوري، مهدي زلزلي، نصري الصايغ، يزن زريق. وتنوّعتْ مشاركاتهم ما بين عرض ونقد لواقع الإعلام العربي، والإعلام الرديف، سياسيًّا وثقافيًّا ومهنيًّا.
في عددنا هذا، نستكمل ملف الإعلام العربيّ ما بعد مرحلة "الربيع،" انطلاقًا من جملة مقاربات تعرض واقعَ الإعلام في عدد من الأقطار العربيّة المختلفة، وأثر الإعلام الاجتماعيّ. وقد شاركنا في ملف هذا العدد كل من: أحمد مسلماني، بشّار اللقّيس، رياض عمايرة، شوقي عطيّة، عادل مالك، فاضل محمد البدراني، فداء جبر (اسم مستعار)، محمد السعيد ادريس، معزّ كرّاجة، نادر داغر.
تناول مسلماني أهميّة إعادة صياغة ميثاق جديد للإعلام، في ظلّ افتقار الإعلام العربيّ إلى المرجعيّة النظريّة والمفاهيميّة بشكل جلي.ّ وقدّم رياض عمايرة مقاربة موجزة في أبرز سمات الإعلام التونسيّ في مرحلة ما بعد الثورة، ومؤشرات صعود عدد وسائل الإعلام وهبوطها بحسب "البازار" السياسيّ. أمّا شوقي عطيّة فيتناول مسألة الحريّة وخوف السلطات المستبدّة من سيل المعلومات والمعطيات، محاولًا استشراف المستقبل.
في الملف أيضًا مقاربتان نقديتان من محمد السعيد إدريس وفاضل البدراني في تشريح أسباب ما آلت إليه الأمورُ إعلاميًّا في مصر والعراق. وتتناول الباحثة الجامعيّة اللبنانية ليلى شمس الدين دور تلفزيون ج (قطر) الدينيّ بين الأطفال. ثم تأتي شهادة قيّمة من الأستاذ عادل مالك، أحد كبار إعلاميي "العصر الزاهر،" في حوار أجرته الزميلة عُبادة كسر. ويشارك الباحثون الفلسطينيون في ثلاثة مقالات غنيّة: فداء جبر (اسم مستعار) عن مشروع اليسار العربيّ المنشود للإعلام، ومعزّ كرّاجة في نقد مفهوم "الرأي العامّ،" ونادر داغر في "الإعلام الاجتماعيّ."
لقراءة الملف في قسمه الاول، اضغط هنا.
لقراءة الملف في قسمه الثاني، اضغط هنا.