في العدد الرابع من سنة 1961 كتبت الشاعرة نازك الملائكة مقالًا بعنوان "من قضايا الشعر الحرّ: قصيدة النثر." والمقال كان جزءًا من السجال الطويل بين مجلّتي الآداب وشعر.

تحتجّ الشاعرة في المقال على استخدام منظّري شعر مصطلحَ "الشعر الحرّ،" للدلالة على قصيدة النثر التي يدْعون إليها، مشيرة إلى أنّ هذا المصطلح أُخذ من توصيف الآداب للشعر العربيّ الجديد يومها، وكانت الآداب تنشره، محافظًا على تفعيلات الخليل، ومتصرّفًا بها.

وبغضّ النظر عن قِدم النفاش، ودوافعِه السياسيّة والفكريّة يومها، فإنّه كان يجسّد ما نفتقر إليه اليوم: ذلك المستوى الرفيعَ من النقد، والمحاججةِ الفكريّة، واحترامِ الخصم.

نعيد نشرَ هذا النصّ الطويل من أجل إنعاش الذاكرة بالبدايات والتحوّلات التي أوصلت الشعرَ إلى واقعه الحاليّ. كما نقدّمه إلى كلّ المتعطّشين إلى السجالات الفكريّة الجدّيّة، المختلفة عمّا نجده اليوم في كثير من النقاشات المتسرّعة التي أجّجتها سهولةُ النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ.

لقراءة النصّ كاملًا هنا.