أربع وأربعون سنة، وما زال صدى الانفجار يدوّي.
ما زلنا نتخيّل غسان كنفاني كما نعرفه: في أجزاء الثانية الأخيرة من حياته، لا بدّ أنّه كان يفكّر كيف يحمي لميس، ابنةَ أخته.
لربّما فكّر أن يرسم لها شراعًا يحملها إلى وطنٍ آخر تستحقّه.
الرجل، بحسب قَحَلِ الحياة التي نتنفّس هواءها، يبدو أقربَ إلى القصّة الخرافيّة:
فهو مناضل، روائيّ، قصّاص، مسرحيّ، رسّام، باحث، كاتب مقالات ساخرة (باسم "فارس فارس") من دون تساهل في النقد والعقلانيّة.
بعد أربع وأربعين سنة نتذكّره لنؤكّد ضرورة وجود رجالٍ ونساءٍ من هذه الطينة في حياتنا، التي يكاد يكتسحها الزيفُ والنفاقُ و"الواقعية."
لقراءة الملفّ كاملا هنا.