يغادرنا مطاع صفدي في زمن تزداد فيه الحاجة إلى مثقفين موسوعيين من طينته.
عُرف صفدي بالميول القوميّة العربيّة التي تدرّجت به منذ نعومة أظفاره: من الانتماءات الحزبيّة المباشرة، إلى التأليف والتنظير في قضايا الوحدة العربيّة وهموم الحداثة في المجتمع العربيّ.
يعرف الناس الفقيد بكتبه ومقالاته الفكريّة، ولا يحظى الجانبُ الأدبيّ من نتاجاته بالاهتمام ذاته على الرغم من نشره روايتين ومجموعةً قصصيّة.
ولمطاع صفدي إسهامات غزيرة ومتنوّعة الفنون في مجلة الآداب منذ بداياتها. وقد شارك في مسابقتها للقصّة القصيرة (السنة الأولى)، وأُعلن عن فوزه فيها، ونُشرتْ في العدد الأوّل من السنة الثانية (1954).
تكريمًا للراحل، نضيء في ذاكرة الآداب الورقيّة على شيء من إبداعاته القصصيّة.
قصّة صفعة سوط (الفائزة بجائزة الآداب للقصّة - 1954).
قصّة معبد بوذا (1954).
قصّة تحت الحرير (1954).
قصّة دماء على الإسفلت (1955).