إلهي.. في هذا العالم الملوّث بالخطايا والإشعاعات! (أرنستو كاردينال)
على الحافّة
أعتني بجيادٍ عُمْي ٍفي رواية تردُ للوركا
أنا الرجل الذي يسير على الحافّة؛
لا ذكريات لي عند هذا الحجَر،
أقيسُ الزمنَ بالظلال،
وأتعقّبُ صورةَ القمر في المياه.
لم أخترْ هذه الطريق؛
ألفيتُني وسطَ متاهةِ ريح
أنوءُ بحمْلِ جسدٍ منشطر
يخيطهُ نهران.
قمرٌ أحمر
قمرٌ أحمر، قمرٌ من دم!
مرآةُ العالم هوَ،
دون مواربة.
لم يتبقَّ من قمرِ الشعراء
سوى الظلّ.
قمرُ الدم ليس قمرَ بورخس الشخصيّ،
المُهدى إلى ماريا كوداما كمرآة؛
ولا قمرَ السيّاب يطفو على الماء،
مهتزًّا بضربةِ مجذاف!
قمرُ الدم هو تَشحُّطُ الأرضِ في حقيقتها،
وصورتُها الماثلةُ في خَلدِ الشُّهود.
تحت المطر
يداي موقوفتان للسؤال
تحت المطر،
وفي الريح.
لا أُريد أن أكفَّ عن السؤال،
ولا أُريد أن أستبدلَ المكان.
المطر والريح ملاذي:
إليهما تتوجّه يدايَ بالسؤال.
أيّام شاقّة (إلى دوستويفسكي)
لم يكن من عملٍ لديه سوى الأشغالِ الشاقّة
والأيّامُ لم تكن سوى صخورٍ
أُوكلتْ إليه مهمّةُ تفتيتِها.
في نهاية الرحلة يعود،
وفي ثيابه آثارُ غبارِها.
السويد