خطاب ما بعد "الربيع" بين الدين والسياسة: تلفزيون جيم - الجزيرة للأطفال
03-07-2019

                                               

"في عالمنا اليوم، الذي تنتشر فيه وسائلُ الإعلام بقوّة، لا يعيش الناسُ الواقعَ بقدْرِ ما يعيشون الصورَ والمَشاهدَ التي تبثّها وسائلُ الإعلام المحيطةُ بهم..." (بودريار)

***

عند الاتصال بالأطفال،[1] لا يقتصر أثرُ التلفزيون على "الجوانب التقنيّة والاقتصاديّة التي تحملها البرامجُ المخصّصةُ لهم فحسب،" وإنّما يتجاوز ذلك إلى "الأنماط الثقافيّة التي تُظهرها"[2] أيضًا. وقد حلّل Yves Eudes هذه النظرةَ مرتكزًا إلى "مفهوم بعض السياسيين لدور أجهزة الثقافة وفحوى الرسالة الثقافيّة؛ إذ يعتبرون أنّ كلَّ إنتاج ثقافيّ ينبغي أن يكون له محتوًى إيديولوجيٌّ واضح، مهما يكن شكلُه أو نوعُه، وأنّ الثقافة ينبغي أن تكون الغلافَ الخلّابَ لأيّ بضاعةٍ أو رسالةٍ سياسيّة."[3]

يركّز بحثُنا على مقاربة هويّة وسيلةٍ إعلاميّة، هي تلفزيون ج، نشأتْ من رحم المؤسّسة التربويّة الأولى في قطر،[4] وتُحدَّد موازنتُها من خلال "مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع." الجدير ذكرُه أنّ هذه القناة لا تتصل بجمهورها على امتداد العالم عبر التلفزيون فحسب (140 مليون طفل دون الخامسة عشرة من العمر، من أصل نحو 400 مليون نسمة يشكّلون عدد سكّان العالم العربيّ،[5] إضافةً إلى حوالي 25 مليون عربيّ مهاجر إلى أوروبا، أكثرُ من ثلثهم أطفال)، بل عبر مختلف الوسائل أيضًا (موقع إلكترونيّ، يوتيوب، تطبيق للهواتف الذكيّة،...). وهي ربطتْ برامجَها بمناهجَ تربويّة، سائدةٍ أو مبتغاة.

ما يعنينا في هذا البحث هو التوقّفُ عند البرامج الدينيّة التي تبثّها هذه القناة، المموَّلةُ والمدعومةُ من دولةٍ "من شأنها أن تصبح مركزًا لمبادرات الوساطة على المستوى الإقليميّ، وعلى مستوى العالم."[6] وهذا أمر يدفعنا إلى طرح السؤالين الآتيين: أيّ معرفة ينقلها تلفزيون ج إلى جمهوره؟ وما هي ملامحُ شخصيّة الطفل العربيّ الذي تسعى قطر إلى تشكيلها وبنائها من خلال هذه القناة؟

 

هويّة تلفزيون ج من خلال برامجه الدينيّة

للبحث في كيفيّة تناول تلفزيون ج لبرامجه الدينيّة، لا بدّ من التوقّف عند المساحة التي أفردها لجماهيره في هذا السياق.

 

يُبيّن الجدولُ أعلاه أنّ فترات بثّ البرامج الدينيّة إلى ازدياد مع السنوات. فخلال ثلاث سنوات فقط، 2013 -2015، قفز منسوبُ البرامج الدينيّة ليزيد عن ثمانية أضعاف فترات البثّ ضمن برمجةٍ عاديّة، وليلامسَ نصفَ مدد البثّ القصوى المخصّصة في غالبيّتها للبرامج ذات المضامين الاجتماعيّة.

إذا اعتبرنا أنّ الهويّة الدينيّة ترتكز بشكلٍ أساس "على العقيدة والسلوك وطرق التصرّف، وتضع أُسُسَ التصرّف بين أفراد المجتمع من خلال تقديم النموذج المثال الذي تروّج له،"[7] فذلك يستدعي التمعّنَ في الإطار الذي يقدّمه تلفزيون ج لجماهيره في غير برنامجٍ من برامجه الدينيّة.

نشير هنا، إلى أنّ برامج تلفزيون ج الدينيّة ذاتَ الإنتاج المحليّ تشمل ما يأتي:

1) "تيجان النور." وهو عبارة عن مسابقة عالميّة لتلاوة القرآن الكريم، تَنافَس فيها خلالَ العام 2016 أكثرُ من 1367 مشتركًا ومشتركةً، تتراوح أعمارُهم بين 9 أعوام و13 عامًا، وينال الفائزُ الأول مبلغًا مقدارُه 100 ألف ريال قطريّ (ما يزيد عن 36000 دولار أميركيّ)، بينما ينال الفائزُ الثاني 75000 ريال، وينال الفائز الثالثة 50000 ريال.

2) مسابقة "الحافظ الصغير" التي تقام سنويًّا على هامش مسابقة "تيجان النور."

3) "نفح الطيب." وهو برنامج يوميّ خلال شهر رمضان، يلتقي فيه المشاركون متخصِّصًا في علم النفس ليحدّثَهم عن مجموعة من القيم التربويّة والجوانب النفسيّة الدينيّة، وليقدّمَ نصيحةً يوميّةً لتجاوز العقبات من خلال الأحاديث النبويّة الشريفة.

4) "اقرأْ وارتقِ." وهو يعلّم الصغارَ أحكامَ تلاوة القرآن الكريم، ويقدِّم نصائحَ عن قيم الدين الإسلاميّ، بالإضافة إلى جرعةٍ من "المعلومات الأساسيّة" في علوم القرآن.

5) "هنّ في رمضان." وهو يواكب حياةَ النساء المسلمات. تقدّم البرنامجَ الدكتورة حنان القطان، بصحبة مجموعةٍ من الفتيات في المسجد.

6) "بعد التراويح." وهو برنامجٌ رمضانيّ يوميّ، ليليّ، وتفاعليّ، مباشر على الهواء، ويضمّ فقراتٍ رمضانيّةً مختلفة، تتميّز بتعدّدها وتنوّعها،[8] ومنها فقرة إنشاديّة دينيّة؛ وتقاريرَ متنوّعةً تلقي الضوءَ على المدارس القرآنيّة وكيفيّةِ تلقين الأطفال تلاوةَ القرآن وحفظَه؛ بالإضافة إلى تقارير يوميّة عن أهمّ المساجد في العالم.

7) "فنون إسلاميّة." وهو عبارة عن تقارير يوميّة عن الفنون الإسلاميّة في العالم.

8) "بيوت الله." وهو وثائقيّ قصير يصف تاريخَ التصميم والهندسة لأجمل مساجد العالم.

 

من خلال رصدنا لبرامج القناة، نجد أنّ إدارة تلفزيون ج تعمل على تنويع عرض إنتاجاتها المحلّيّة في فترة شهر رمضان. لكنْ، إضافةً إلى البرامج الدينيّة في فترات المواسم الدينيّة، يبثّ التلفزيون برامجَ اجتماعيّةً وتثقيفيّةً ومنوّعة، مع تغليب مدد الفترات الزمنيّة المخصّصة للبرامج الدينيّة بحيث تتجاوز ضعفَ أقرب برنامجٍ يليها. هذا، ويغيب التنوّعُ من تصنيفات أخرى، كالرياضة والصحّة والبيئة، كما يظهر في الرسم البيانيّ هنا.

***

ممّا سبق يظهر منحى هذه القناة في ترسيخ الهويّة ذات البصمة الدينيّة، وذلك من خلال هذا الكمّ الكبير من البرامج الدينيّة المتنوّعة من حيث القوالب والأشكال الفنّية ومدد العرض، على الرغم من التركيز على موضوعات متشابهة في الأهداف.

للدلالة على هذا الأمر، نورد هنا مشهدًا يُبيّن لجنةَ تحكيم برنامج "تيجان النور،" وهي تضمّ خمسة رجال متخصّصين في علوم القرآن والتجويد واللغة (أنظر الصورة المقابلة)، من دون أن يُصار إلى تطعيم هذه اللجنة بأيّ عنصر نسائيّ متخصّص في هذا المجال؛ إضافةً إلى أنّ مقدِّمَ البرنامج ذكرٌ لا أنثى.

 

 

وفي هذا الإطار أيضًا، تستوقفنا جائزةُ هذا البرنامج، لكونها كبرى الجوائز التي يقدّمها تلفزيون ج؛ وهذا يدلّ على أهمّيّة هذا النوع من البرامج لدى الإدارة.

كما يَلفتنا مَنْحُ المال مقابل التعليم الدينيّ؛ ففي رأينا أنّ جذْبَ الطفل بالمال يعزِّز النزعةَ المادّيّة على حساب الجانب الإيمانيّ الروحيّ.

وبيّن رصدُنا لبرامج تلفزيون ج عدمَ تناوله مواسمَ دينيّةً غيرَ إسلاميّة، على الرغم من "سماح السلطات - بموجب دستور قطر وتوجّهاتها - لأتْباع الديانات المختلفة بحريّة تشييد دور عبادة على أراضيها..."[9]  وبذلك نجد أنّ هذا التلفزيون يتجاهل الرعايا غيرَ المسلمين الموجودين في قطر، مع أنّهم "يشكّلون خمسةَ أسداس عدد السكّان في قطر."[10]

***

نحن باختصار أمام "مؤسّسة إعلاميّة عربيّة تجمع تحت مظلّتها مجموعةً من المشاريع الإعلاميّة والثقافيّة والتعليميّة، منفصلة في الشكل، ومترابطة في المضمون والمحتوى، تهدف إلى أن تصبح المرجعيّةَ الأولى والمفضّلة لدى الطفل العربيّ والأسرة العربيّة."[11] وهي تعمل على تحقيق أهدافها من خلال إنشاء قناة الجزيرة للأطفال التي "امتلكتْ أسهمَها بنسبة 90%، بينما امتلكت قناةُ الجزيرة الفضائيّة النسبةَ الباقية من الأسهم،"[12] إلى أن جرى عام 2014 "ضمُّ الجزيرة للأطفال إلى شبكة الجزيرة الإخباريّة."[13]

الجدير بالذكر، أنّ قرار دمج تلفزيون ج بشبكة الجزيرة دمجًا كاملًا جاء مُكمِّلًا لهدف التوسّع وزيادة حضورها الجغرافيّ استراتيجيًّا مع الاستمرار في تحقيق "رؤية قطر لعام 2030."[14] واستمرّت القناة تحمل اسم الجزيرة للأطفال حتى 29/3/2013، ليعدَّلَ اسمُها إلى تلفزيون جيم[15] حين أُعلن عن "بزوغ نجم جديد في الفضاء الإعلاميّ طال المضمونَ والمحتوى الهادف."[16] وقد سبق هذه الخطوةَ إعلانُ المديرة التنفيذيّة العامّة بالوكالة في شهر حزيران "أنّ التغييرات الإداريّة التي شهدتها القناةُ مؤخّرًا كانت ضروريّةً وحتميّةً لدعم مسيرة التطوير والتحديث التي تتبعها القناة."[17]

في هذا الإطار، لا بدّ من أن  نشير إلى أنّ المدير التنفيذي السابق لـ الجزيرة للأطفال، محمود بوناب، صرّح بأنّ "اسم الجزيرة طرح الكثيرَ من المشكلات والتحفّظات، حيث كان الناس يتساءلون عمّا يمكن أن تثيرَه من مشكلات على الرغم من أنّها قناة أطفال."[18] كلام بوناب جاء في معرض الإشارة إلى موقع قناة الجزيرة الإخباريّة، وخصوصًا بعد بدء "الربيع العربيّ" والموقف الذي اتخذته منه، حتى "أطلق المحلِّلون على قناة الجزيرة لقبَ قناة الثورة."[19] كما نوّه آخرون بموقعها الذي حصدته جرّاء هذه المواكبة: "يجدر بـالجزيرة الناطقة باللغة العربيّة أن تلتفت إلى خانة الخسائر التي لحقتْ بها جرّاء تغطيتها للثورات العربيّة. لقد فقدت التنوّعَ، وفقدتْ جمهورًا كبيرًا لغياب التدقيق المعلوماتيّ. ولكنْ سيضاف إليها صفةُ المحطّة التي أيّدت الثورات بلا تحفّظ."[20]

 

 

إذًا، ثمّة مواقفُ انعكستْ "سلبًا على القناة؛ فهناك دولٌ لديها حساسيّةٌ حيال الاسم، الأمر الذي دفعهم [أي القيّمين على المحطّة] للتفكير باسم جديد"[21] يُبْعد قناةَ الجزيرة للأطفال عن "وصمة" الجزيرة الإخباريّة والصبغة السياسيّة التي تحملها. هكذا تحوّلت الجزيرة للأطفال إلى تلفزيون ج بعد ثماني سنوات على انطلاقتها. ورافق ذلك تغييرٌ من ناحية المحتوى ونوعيّة البرامج.

وللتذكير، فإنّ قطر، التي تحكمها عائلةُ آل ثاني، "تعود أصولُها إلى قبيلة بني تميم العربيّة، وهي القبيلة التي ينتمي إليها الشيخ محمد بن عبد الوهّاب، مؤسِّسُ الوهّابيّة، المذهب الذي تدين به دولةُ قطر بشكل رسميّ."[22] وتجدر الإشارة إلى أنّ الأمير السابق لدولة قطر، الشيخ حمد بن ثاني آل خليفة، كان قد أعلن:

"أنّ الأمّة الإسلاميّة باتت اليوم بحاجةٍ للتجديد، واستلهامِ عزم وتجربة الدعوة الوهّابيّة بما يواكب العصرَ وتطوّراته. فالنور الذي مشى به بن عبد الوهّاب انتشر في الناس في أنحاء الجزيرة العربيّة، فأعادهم إلى الطريق القويم، وهداهم إلى المنهج السليم، وأزال ما اختلط من زيغ وما في داخل النفوس من انحراف. فلن ندّخرَ جهدًا من أجل أن نواصل حملَ الرسالة ونشر تعاليم الإسلام في كلّ الدنيا."[23]

كما تُعتبر قطر "ملجأً للدعاة الوهّابيين."[24] وهي "تدعم جماعةَ الإخوان المسلمين في المنطقة... وتجد المنظّماتُ الإسلاميّةُ المتطرّفة إيديولوجيّاتٍ جذّابةً لها عند بعض المواطنين القطريين."[25] ثمّ إنّ قطر تصرّح علنًا بأنّها "دعمت الميليشياتِ الإسلاميّة والأحزابَ السياسيّة الإسلاميّة في فترة ما بعد الربيع العربيّ..."[26]

بعد ذلك كلّه، هل يُمْكننا أن نُغفلَ أنّ هويّةَ الطفل العربيّ التي تسعى دولةُ قطر إلى تشكيلها، في ظل إعلام دينيّ يتبع لها، لا بدّ من أن ترتبط "بالجهة الراعية والمموِّلة له،" وأن تتأثّر "بظروف هذه الجهة والبيئة القانونيّة الحاضنة لها، كما البيئة الاجتماعيّة والدينيّة والسياسيّة التي تدور في فلكها"؟[27] وهل يُمكن تطبيقُ القيم المتعلّقة بالانفتاح على الآخر، وسواها من القيم العالميّة التي تُعلن قطر أنّها ستنتهجها، في بلادٍ ترتكز بالدرجة الأولى على العشيرة أو العائلة، وتتبنّى عقيدةً دينيّة متشدّدة؟

بيروت


[1]  تعرِّف المادّةُ الأولى من "اتفاقيّة حقوق الطفل" الطفلَ بأنّه "كلُّ إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سنَّ الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه" (اليونيسف، أيلول ـ سبتمبر، 2005). اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن لجنة حقوق الطفل في الأمم المتحدة ـ الدورة 40.

[2] نهوند القادري عيسى، "التربية على وسائط الإعلام وصورة الآخر،" مؤتمر "الأيّام العربيّة - الأوروبيّة من أجل تفاهمٍ أفضل،" تونس، أكتوبر 2008، ص 3.

[3]  مصطفى المصمودي، النظام الإعلامي الجديد (الكويت: سلسلة عالم المعرفة، العدد 94، المجلس الوطنيّ للآداب والفنون والثقافة، 1985)، ص 180.

[4] http://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2017/6/8، 20/8/2017. جرت زيارة الموقع في 20/2/2019.

[5]  بحسب تقرير منظمة اليونيسف في العام 2015.

[6]  وليد المدلّل ومحمود الرنتيسي، "مقوِّمات وسمات السياسة الخارجيّة القطَريّة،" مجلة الجامعة الإسلاميّة للدراسات الاقتصاديّة والإداريّة، المجلد 22، العدد 1، كانون الثاني 2014، ص 363.

[7] Mark Juergensmeyer, Encyclopedia of Global Religion (University of California, Santa Barbara: Sage Publications, 2012), P. 1079

[8]   مقابلة مع ناصر قعبور، مدير برامج في تلفزيون ج على موقع العرب القطريّ الإلكترونيّ، بتاريخ 3/6/2014.، تحت عنوان "بعد التراويح على تلفزيون ج في رمضان." تاريخ الاسترداد 12/9/2016، http://alarab.qa/story/301109/

[9] افتُتحتْ، على سبيل المثال، كنيسةٌ للمسيحيين الكاثوليك في منطقة مسيمير، بالقرب من العاصمة الدوحة، في مارس 2008، وتبرّعتْ قطر بثمن أرضها.

[10] منظّمة حقوق الإنسان للأمم المتحدة في قطر، "تقرير دولة قطر حول عمل فرقة العمل الرفيعة المستوى المعنيّة بأعمال الحقّ في التنمية."

[12] مقابلة مع محمود بوناب، "الجزيرة للأطفال وبراعم،" جريدة السفير، بيروت، 6/6/ 2012، صفحة 9.

[13] سعد الهديفي (26/1/2014)، "ضمّ الجزيرة للأطفال للشبكة الإخباريّة لتعزيز توسّعها،" بوّابة الشرق الإلكترونيّة، تاريخ الاسترداد 25/7/2016،

http://www.al-sharq.com/news/details/204575

[14] الهديفي، المرجع السابق.

[15] محمود بوناب، متحدّثًا عن إطلاق قناة براعم، في تشرين الأول 2011،  تاريخ الاسترداد: 22/7/2016   http://www.startimes.com/?t=29311652

[16] الهديفي، مرجع سابق.

[17]   هيا بنت خليفة النصر (15/3/2013) في حديث إلى موقع الجزيرة الإخباريّ عن برامج ديزني الشهيرة في الجزيرة للأطفال، تاريخ الاسترداد 10/7/2016، http://www.aljazeera.net/home/print/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/

[18]  بوناب، مرجع سابق.

[19] الشبكة العربيّة لدراسة الديمقراطيّة، الربيع العربيّ: ثورات الخلاص من الاستبداد (بيروت: مطبعة شرق الكتاب، 2013).

[20] A. Hijjawi, The Role of Al-Jazeera (Arabic) in the Arab Revolts of 2011 (Beirut: Heinrich Böll Stiftung, 2011)

[21]  مقابلة أجرتها الباحثة مع محمود طربيه في تشرين الثاني 2014، بوصفه كان مستشارًا لعدة سنوات في الجزيرة للأطفال.

[22] K. Katzman, Qatar: Governance, Security, and U.S. Policy (Washington, D.C.: Congressional Research Service, 2017)

[23]  سمير البرغوتي، "أمير قطر: الأمّة الإسلاميّة بحاجة الى استلهام تجربة الدعوة الوهّابيّة،" الرأي (الكويت)، 7/12/2011.

[25] Katzman, Op. Cit

[27]  مقابلة مع أحمد زين الدين عن "واقع الإعلام العربيّ،" قناة الإيمان (بيروت)، برنامج "ما وراء المشهد،" حاوره: منذر عبيد، 9/6/2016.

ليلى شمس الدين

باحثة في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، أستاذة جامعيّة وإعلاميّة.