كسنديانةٍ هشّةٍ ألملمُ انكساراتي منتظرًا إيقاعًا كستنائيًّا ناعمًا يشعلُ صمتي.
***
أردتُ الجلوس وحيدًا لترميم ما تبقّى من وجعي . فجاء مرورُكِ صاعقةً أطاحت بجميع المرايا.
انتظاري اليوم لصديقٍ اختفى زاد من شهيّةِ الذئب في داخلي. كنتُ أشمُّ بُعدَكِ والتعبُ ينحت نزيفَه على خصرك الخرافيّ!
أربعةُ حروفٍ أضعتُها حين انشغلتُ بأنوثتك. فهل تقبلين البحثَ عنّي كحرفٍ خامس؟
ما زال ذاك الحكيمُ يتعبّد داخل بدني بشراهةٍ سرّيّة
فلنتّقِ.. كي يكفّر قلبينا علنًا.
أصبح الجلوس مع نساءٍ غيرك كموعدٍ بين بلّورٍ عقيمٍ وأملاحٍ بحريّةٍ عجوز.
أريد الجلوسَ معك لحظةً لأبكي ولادتي من جديد.
طاولةٌ، ضجيجٌ، وضحكتُك: مثلّثٌ أشتهي أضلاعَه.
سأنام فلا توقظي ألمي.
بيروت
شاعر وطالب صحافة لبنانيّ، مواليد 1997، ينشر في عدة صحف ومواقع.