حاصلة على إجازة في العلوم الاجتماعيّة، وجدارة في التنمية المحلّيّة والخدمة الاجتماعيّة، ودبلوم دراسات معمّقة في الأنتروبولوجيا. أستاذة ومنسّقة مادّة علم الاجتماع في ثانوية مارون عبّود الرسميّة-عاليه منذ العام 2000.
"احترمت ُنفسي حين خيّرتُها بين السَّهل والصَّعب، فاختارت الصّعبَ": هذه مقولةٌ كان يردِّدها والدُ د. نوال السعداوي. وقد تبنّتها نوال، وبها رسمتْ مَسارَ حياتها.
متمرّدةٌ بالطبيعة كما تُحبّ أن تَصف نفسها. طبيبةٌ جرّاحة. كاتبة. قلمُها كمشرطها: يضرب في جسد المجتمع ليستأصلَ المرضَ من جذوره. جريئةٌ. مُشاكسة. من أشدّ المدافعين عن حقّ المرأة في المساواة المجتمعيّة. إحدى الشخصيات الأكثر إثارةً للجدل، بحيث يصعب على القارئ الوقوفُ منها موقفًا وسطيًّا: فإمّا معها أو ضدّها.
المؤسف أنّ الكثير من معارضيها لم يقرأوا يومًا كتابًا لها، مع أنّ في رصيدها أكثرَ من أربعين كتابًا، تُرجِمَ بعضُها إلى أكثر من عشرين لغةً، وتمحورتْ حول الربط بين قضيّة تحرير المرأة والإنسان من ناحية وتحرير الوطن من ناحيةٍ أخرى، متسائلةً تساؤلَ العارف: "كيف يكون الفردُ مستقلًّا في وطنٍ غير مستقلّ؟"[1]
تناغمتْ آراءُ السعداوي في منتصف القرن الماضي مع طروحات المُفكّرة الوجوديّة الفرنسيّة سيمون دو بوفوار التي دعت إلى ضرورة تخلّي المرأة عن الأساطير والخُرافات والعقائد التي تتّخذ شكلَ المُقدَّس، فمكّنت الرجلَ الأبيضَ من اضطهادها والسيطرةِ عليها. لكنّها ذهبتْ أبعدَ من دو بوفوار حين سَعت إلى إثبات أنّ "المرأة هي الأصل." فاقتحمت المحظورَ، وعرّت الثالوثَ المقدّس–المحرَّم: الجنس–الدّين–السياسة. وكانت النتيجة أن حصدت الطردَ من الوظيفة، والسّجنَ، والنّفيَ، وهدرَ الدم، والتهديدَ بالاغتيال وسحبِ الجنسيّةِ المصريّة، ومصادرةَ كتُبها وإحراقَها، وامتناعَ دُور النشر المصريّة عن نشرِ أعمالها، لتتولّى بيروتُ شَرَفَ هذه المهمّة. لم تحصدْ نوال جائزةً واحدةً في بلدها، بل كانت الجوائزُ من نصيب متملّقي السلطة والمقرَّبين منها. وفي المقابل رُشّحَتْ لجائزة نوبل، وصنّفتْها مجلّة تايم الأميركيّة واحدةً من بين أكثر مئة امرأةٍ تأثيرًا في العام 2020.[2]
الثالوث المقدّس-المحرّم: نظامٌ مترابط
تتّصف البنيةُ المجتمعيّةُ، وفق ليفي شتراوس، "بما يتّصف به السيستام (system)، أيْ إنّها تتكوّن من عددٍ معيّنٍ من العناصر، بحيث إنّ كلَّ تعديلٍ يطرأ على عنصرٍ منها يستتبع تعديلًا في جميع العناصر الأخرى."[3]
ولكون قضيّة السعداوي هي قضيّةُ تحرير الإنسان، فإنّه لا يمكن التطرّقُ إلى الجنس في معزلٍ عن الدِّين والسياسة. "النساء وحدهنّ لا يمكن أن ينلن الحرّيّةَ والمساواةَ في مجتمعٍ لا يحقِّق الحرّيّةَ والمساواةَ لجميع فئاته المختلفة؛ ولهذا لا يمكن فصلُ قضيّة تحرير النساء في أيّ مجتمعٍ عن تحرير الفئات الأخرى المظلومة."[4]
الجنس والمرأة
درست السعداوي الجسدَ الأنثويَّ والذكريَّ من منظورٍ علميّ-اجتماعيّ، ومن خبرتها كطبيبةٍ وجرّاحة. فتوسّلت العلومَ التشريحيّةَ والمجتمعيّةَ والنفسيّةَ والأنتروبولوجيّة، ودعمتْ آراءها بالشواهد والأدلّة الواقعيّة. اعتبرتْ أنّ قدرةَ الإنسان على تبرير استغلاله للإنسان ترتكز تارةً على تغليف الوقائع بالعلم، وتارةً أخرى بالدّين. وفي رأيها أنّ فرويد ساهم - متسلّحًا بالعلم - في تكريس دونيّة المرأة، وذلك حين اعتبر أنّ لديها "حَسَدًا" -- من "عضو الذكر، وعقدةِ الإخصاء، وعقدةِ أوديب، وعقدةِ اليأس من الحصول على العضو واستبدالِ ذلك العضو بالطفل، وعقدةِ الحصول على رجلٍ من أجل الحصول على طفل، ثمّ الاستسلام النهائيّ للرجل في ظلّ عُقَد الماسوشيّة والألم والمهانة؛ لتصبح بذلك الأنثى الكاملةَ الأنوثة، والتي تَعتبر وضعَها الأدنى ونقصَها جزءًا لا يتجزّأ من طبيعتها الأنثويّة."[5]
ولمّا كانت النظريّةُ العلمية لا تتعزّز بالوقائع التي تدعمها فحسب، وإنّما بغياب الوقائع التي تدحَضها أيضًا، فإنّ دراسةَ الأنتروبولوجيّ مالينوفسكي للمجتمعات الأموميّة النّسَب في جُزر الثروبرياند الأستراليّة نقَضَتْ نظريّةَ فرويد حول "جامعيّة (Universel) عقدةِ أوديب." فكتب عام 1923: "... كانت صلتُه بأحد المجتمعات الأمّيّة النَّسَب [المقصود الأموميّة] مدعاةً لنقضِ جامعيّةِ عقدةِ أوديب، وذلك إذ بيّن أنّ الرغبةَ الرهاقيّة الشائعة لدى الثروبريانديّين تتناول الأختَ لا الأمّ، وأنّ العلاقاتِ مع الأب ليست صراعيّةً أو غيرَ ودّيّة، بل هي، بالعكس، منسجمةٌ وحبّيّة."[6]
لم يَخْفَ ذلك على السعداوي، فاعتمدتْ على كتابات مالينوفسكي لنقد نظريّة فرويد، إضافةً الى نقد كُثُرٍ آخرين، ومنهم كارين هورني؛ فهذه الأخيرة:
"كانت تعتنق أفكارَ فرويد، إلّا أنّها استطاعت لاحقًا - في ما يختصّ بسيكولوجيا المرأة - أن تنتبه إلى الأسباب الاجتماعيّة والضغوطِ الثقافيّة التي تؤثّر في طبيعة المرأة وتشوِّهُها، وأن تلاحظَ أنّ البنتَ الطبيعيّةَ لا تحسد الولدَ بسبب امتلاكه عضوَ التناسل، ولكنْ بسبب الميزات الاجتماعيّة والحرّية التي يتمتّع بها لمجرّد كونه ذكرًا، وأنّ البنت لا تهرب من أنوثتها وتتمنّى أن تكونَ ذكرًا لتحصلَ على هذا العضو، وانّما لتحصلَ على تلك الميزات الاجتماعيّة والحرّية التي يستمتع بها."[7]
وهنا بيّنت السعداوي التناغمَ بين صورة المرأة المريضة لدى فرويد، والمرأة الشيطان-الساحرة في أساطير الأديان، إذ لاحقت الكنيسةُ "الساحراتِ" في العصور المظلمة وقتلتهنّ. فالمرأة المريضة أو الساحرة هي امرأة غيرُ متكيّفة مع المجتمع. ومن ثم وجب - وفق فرويد - عزلُ غير المتكيّفات، وعلاجُهنّ عبر الصدمات الكهربائيّة أو الحقن أو الأقراص ليصبحنَ متكيّفاتٍ مع القيم والأفكار السائدة.
خاضت السعداوي في المحظور، وصدَح صوتُها في سلسلة كتب (المرأة والجنس، تلاه الأنثى هي الأصل، ثمّ الرجل والجنس) استفزّت كلَّ قارئ عربيّ أحاط هذه المواضيعَ بالسرّيّة والعيب والحرام. وقد أثارت، بشكل خاصّ، قضيّةَ ختان الإناث، وطالبتْ بتجريم هذه الممارسة، متحدّيةَ بذلك عاداتٍ وتقاليدَ راسخةً في جزءٍ من المجتمع المصريّ. وأدّى ذلك إلى فصلها من عملها في وزارة الصحّة في خمسينيّات القرن الماضي، بسبب اصطدامها مع الدولة ورجال الدين على حدٍّ سواء لكونها جاهرتْ بأنّ الختان، للذكور والإناث على حدّ سواء، أمرٌ لا علاقةَ له بالدّين أو بالأخلاق. وبعد عدّة عقود، وتحديدًا في العام 2008، أصدر الأزهر ودارُ الإفتاء فتوى تحرِّم هذه الممارسة.
كما كشفت السعداوي زيفَ المقولات التي تقرن الطهارةَ بالعذريّة، أو تلك التي تربط الشرفَ الإنسانيَّ بالشرف البيولوجيّ، عندما أثبتتْ - بالعلم - أنّ 30% من الإناث يمتلكن غشاءَ بكارةٍ مطّاطيًّا، ومن ثمّ فإنّهنّ لا ينزفن خلال العلاقة الجنسيّة الأولى. وأطلقتْ جملةً من التساؤلات حول "مفهوم الشرف": فلماذا يكون شرفُ الرجل منوطًا بأخته وزوجته وقريباته، لا بسلوكه الشخصيّ؟ وهل يعقل أن يكون هذا المفهوم صفةً تشريحيّةً يولد بها الإنسانُ أو لا يولد؟ وإذا كان غشاءُ البكارة دليلَ شرف البنت، فما هو دليلُ شرف الرجل؟!
إنّ شرفَ الإنسان، على حدّ تعبير السعداوي، "رجلًا أو امرأة، هو الصدق: صدقُ التفكير وصدقُ الإحساس وصدقُ الأفعال. إنّ الإنسان الشريف هو الذي لا يعيش حياةً مزدوجة: واحدةً في العلانية، وأخرى في الخفاء."[8] وإنّ ربطَ الشرف بالعذريّة هو إحدى أكاذيب النظام الأبويّ-الدينيّ لضمان الأبوّة ونَسَبِ الأطفالِ إلى أبيهم، على حدّ تعبير السعداوي. وهو شكلٌ من أشكال القيود الجسديّة والعقليّة على المرأة، شأنَ الحجاب والنقاب وغيرِهما من الأمور التي تسجن المرأةَ داخل مِلْكيّة الزوج الواحد.[9]
الحجاب
انتقدت السعداوي حجابَ المرأة واعتبرتْه رمزًا سياسيًّا لعبوديّتها واضطهادها، شأنه شأن العُرْي. فرأسُ المرأة هو شرفُها، وليس عورةً تجب تغطيتُها. والحجاب والعُري يحملان رسالةً واحدةً في نظرها، ألا وهي أنّ المرأة جسدٌ بلا عقل: فإمّا تغطيتُه لكونه عورةً، وإمّا كشفُه بغيةَ عرضِه أيْ تسليع المرأة. وهي رفضتْ إدراجَ ذلك في خانة "الحرّيّة الشخصيّة" التي - في رأيها - يجب أن تراعي المساواةَ بين الجنسيْن، سواءٌ في العري أو التحجيب، لا أن يكون ذلك مفروضًا على الجنس الأدنى، أي المرأة.
من هنا يدخل الحجابُ في سياقاتٍ وخلفيّاتٍ متعدّدة، تُرجعها السعداوي إلى النظام السياسيّ الاقتصاديّ الطبقيّ الدينيّ الأبويّ، الذي يرتضي للمرأة ما لا يرتضيه للرجل: "الترابط بين تعرية المرأة تحت اسم التحرّر-الحداثة-الرقيّ، وتحجيبِها تحت اسم الله-الوطن-المَلك."[10] وكلّ ذلك يؤكّد التشابكَ بين عناصر السيستام التي شكّلت الثالوثَ المقدّس المحرّم: الجنس–الدين–السياسة، رغم أنّنا نفصل كلًّا منها على حِدة.
الدّين
درست السعداوي تاريخَ الأديان لتنفي أزليّةَ المجتمع الأبويّ. فاستعانت بالشواهد الأثريّة التي تُثْبت أنّ المرأةَ الفرعونيّة التي تنتمي إلى عامّة الشعب كانت تعمل "في المصانع بالغزل والنسيج وصنعِ السجاجيد، وتعمل بالتجارة في الأسواق... وكانت تُرْسَم على المقبرة، حتى الأسرتيْن الثالثة والرابعة، بحجم زوجها، كدليلٍ على المساواة في الشرف والمكانة والحقوق والواجبات."[11]
أمّا في ما يتعلّق بالآلهة، التي أفردتْ لها السعداوي حيّزًا واسعًا في كتاباتها (إيزيس، والإله يقدّم استقالتَه في اجتماع القمّة، وسقوط الإمام)،[12] فقد بيّنت الكاتبةُ أنّ التاريخَ المصريّ يُظهِر أنّها لم تكن من الذكور دائمًا: فكانت نوت أمُّ إيزيس إلهةَ السماء، وكانت معات إلهةَ العدل، وإيزيس إلهةَ الحكمة والعقل والإرادة. كما اعتبرت السعداوي أنّ حوّاء، زوجةَ آدم، كانت إلهةَ المعرفة وأوّلَ مَن تحدّى الإله حين مدّت يدَها الى شجرة المعرفة.
عزَت السعداوي التحوّلَ من النظام الأموميّ إلى النظام الأبويّ الطبقيّ الدينيّ إلى عوامل اقتصاديّة-اجتماعيّة، وإلى ظهور الديانة اليهوديّة. وكثيرًا ما صرّحتْ بأنّ أوّلَ كتابٍ سُجّل للنظام المذكور هو التوراة، الذي يُعدّ من جذور التناقض. فبعد أن كانت إيزيس إلهةَ الحكمة في مصر وأثينا، أصبحتْ حوّاءُ - مع ظهور الديانة اليهوديّة - آثمةً وحليفةً الشيطان لأنّها أكلتْ من شجرة المعرفة. وهنا مَكمَنُ الخلل الذي أصاب الفكرَ البشريَّ في رأي السعداوي، إذ انحدرت المرأةُ من مصاف الآلهة والفلسفة والحكماء إلى مرتبة الشيطان، وتحوّلت المعرفةُ إلى خطيئة، في النظام الأبويّ الحديث. هكذا قَلبت التوراةُ الحقائقَ، ليصبح الرجلُ الأصلَ، والمرأةُ الفرعَ، وليصبحَ ولَدُها من ضلعه، لا من رحمها.[13] وبذلك سَلَب آدمُ حوّاءَ قدرتَها على الولادة.[14]
السياسة
"إذا كانت السياسةُ في مجتمعاتنا اليوم قد احتلّت المكانَ الذي كان للدِّين فيما مضى، فقد أصبحت السياسةُ منذ ذلك الحين تتعرّض باستمرارٍ لخطر التقديس."[15]
تكتب السعداوي: "منذ الرئيس أنور السادات، يُسمّي حاكمُ مصر نفسَه باسم محمّد، ليصبح النبيَّ الكريمَ أو الإلهَ المعصومَ فوق القانون، ويُسمّي نفسَه أيضًا الأبَ الكبيرَ للعائلة المقدّسة."[16] لقد أصبح الدّينُ ضروريًّا لبقاء النظام الطبقيّ الأبويّ على الرّغم من فساد هذا الأخير. فالدّين يجعل الانسانَ عبدًا لله، ومن ثمّ عبدًا لمندوبي الله على الأرض.[17]
في فترة حُكم السادات، سُجِنت السعداوي تطبيقًا للنهج الذي كان يسلكُه، وهو إسكاتُ الأصوات المعترضة. فقد كان يدمج في شخصه بين صفاتِ الحاكم الأرضيّ والحاكمِ الدينيّ (الإمام): إذ غيّر الدستورَ، وأصبحت الشريعةُ الإسلاميّةُ هي المصدرَ الوحيدَ لهذا الدستور بدلًا من القانون المدنيّ، وحمَل لقبَ "الرئيس المؤمن،" وأصدر قرارًا بإعدام كلّ "مرتدٍّ" عن الإسلام، ونصّب نفسَه رئيسًا مدى الحياة.
عاصرَت السعداوي الحكمَ المَلكيَّ وانهيارَه سنة 1952، ثم حقبةَ عبد الناصر، فالسّادات، فمُبارك، فمرسي، وصولًا إلى السيسي. قاومتْ فرديًّا، وسعت عبر قلمها إلى بثّ روح المقاومة جماعيًّا، من خلال التنظيم والوعي والاستعداد لدفع الثمن (فالحريّة "لا تأتي على طبق من الفضّة" على حدّ تعبيرها).
تحمّستْ للثورة، وافترشتْ ميدانَ التحرير، سيّدةً ثمانينيّةً تعيش حلمًا راودها منذ الطفولة. كيف لا، وهي الطفلةُ والفتاةُ والسيّدةُ الغاضبة الثائرة، الحالمةُ بعالمٍ آخرَ تسوده المساواة، ودفعتْ ثمنَ حلمها سجنًا ونفيًا وتهديدًا بالقتل لأنها تجرّأتْ على التابوهات. خافت على الثورة من أن تُسْرَق، وكان خوفُها في محلّه. إلّا أنّها لم تفقد الأملَ بالجيل الجديد الذي سيستمرّ في النضال حتى التغيير المنشود.
"لا أعرف اليأسَ في خيالي. حلمُ حياتي أن أكتبَ كلمتي ويقرأها الناس. سوف يقرأها الناسُ اليومَ أو غدًا أو بعدَ غد.لا يهمّ اليوم أو الغد أو بعد الغد، فسوف يقرأها الناس."[18]
عاليه (لبنان)
[1] نوال السعداوي، أوراقي حياتي، الجزء الثالث (بيروت: دار الآداب)، ص174.
[2]https://egyptianstreets.com/2020/03/08/nawal-el-saadawi-chosen-among-time-magazines-100-women-of-the-year/
[3] جاك لومبار، مدخل الى الاتنولوجيا (بيروت: المركز الثقافيّ العربيّ، ترجمة حسن قبيسي، 1997)، ص 276.
[4] نوال السعداوي، الأنثى هي الأصل (بيروت: المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر، ط 2، 1982)، ص 18
[5] المرجع نفسه، ص 78.
[6] جاك لومبار، مرجع سابق، ص 167.
[7] نوال السعداوي، الأنثى هي الأصل، مرجع سابق، ص 97
[8] المرجع نفسه، ص 18.
[9] نوال السعداوي وعايدة الجوهري، حوار حول الأنوثة والذكورة والدين والإبداع (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 2014)، ص 87.
[10] المرجع السابق، ص 192.
[11] نوال السعداوي، الأنثى هي الأصل، مرجع سابق، ص 21.
[12] وُضعت السعداوي على لائحة الموت والتهديد بالقتل بسبب التعرّض للذات الإلهيّة.
[13] نوال السعداوي وعايدة الجوهري، مرجع سابق، ص 76.
[14] نوال السعداوي، المرأة والجنس (بيروت: المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر، ط 4، 1982)، ص 26.
[15] موريس غودولييه، لغز الهبة (بيروت: دار الثقافة والنشر، 1998)، ص 257.
[16] نوال السعداوي، الثورات العربيّة (بيروت: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 2013)، ص 23.
[17] نوال السعداوي وعايدة الجوهري، مرجع سابق، ص 126-127.
[18] نوال السعداوي، مذكّراتي في سجن النساء (بيروت: دار الآداب، ط 1، 2000)، ص 9.
حاصلة على إجازة في العلوم الاجتماعيّة، وجدارة في التنمية المحلّيّة والخدمة الاجتماعيّة، ودبلوم دراسات معمّقة في الأنتروبولوجيا. أستاذة ومنسّقة مادّة علم الاجتماع في ثانوية مارون عبّود الرسميّة-عاليه منذ العام 2000.