بعد التفاؤل الذي أشاعته الشهورُ الأولى من انتفاضة 17 ديسمبر 2010 في تونس، وفيها رُفع شعار "الشعب يريد تحرير فلسطين،" أسفَر إجهاضُ المسار الثوريّ عن العودة إلى مربّع "مناهضة التطبيع." هكذا استأنف التونسيون، كغيرهم من العرب، في ظروف مختلفة، معركتهم ضدّ الصهيونيّة بمختلف أذرعها. في هذا العدد مقالان عن تاريخ هذه المواجهة وحاضرها وأشكالها المتنوّعة. الأوّل بعنوان : "تونس ساحة مواجهة بين الصهيونيّة والمقاومة" لفيصل المحيمدي، والثاني بعنوان: "تونس: تفاقمُ سياسة التطبيع الناعم مع الصهيونيّة وكيانها" لغسّان بن خليفة.