كتبُ الجغرافيا: بين الاعتراف ومناهضة التطبيع
10-02-2020

 

لماذا الجغرافيا؟

حين نسترجع مخزنَ الصور والحكايات من مخيالنا الذي تَشكّل في ذاكرتنا الجماعيّة، نرى أنّ مادّة الجغرافيا كانت تفسَّر على أنّها محضُ خرائطَ وحدودٍ وتضاريس. غير أنّ الجغرافيا أوسعُ من ذلك بكثير؛ فهي تطول مجالاتِ حياتنا كافّةً، وتتقاطع مع علم النفس والأنثروبولوجيا والجيولوجيا والتاريخ والاقتصاد وغيرها.[1] وهي تتوزّع بين الجغرافيا الاقتصاديّة والسياسيّة والبشريّة والثقافيّة والعسكريّة والطبيّة وغير ذلك.

وتكمن أهمّيّةُ مادّة الجغرافيا وخطورتُها، بشكلٍ خاصّ، في كيفيّة تقديمها إلى التلامذة. وفي هذا الإطار، انطلقتُ في ورقتي هذه من التساؤل الآتي: ماذا يدْرس التلامذةُ في مادّة الجغرافيا في المدارس اللبنانيّة؟ وكانت البداية مع الخرائط التي تتضمّنها بعضُ كتب الجغرافيا عن لبنان بخصوص الحدود مع فلسطين المحتلّة تحديدًا. لكنْ لم تقتصر المتابعة على الخرائط الموجودة في الكتب اللبنانيّة التي تؤلَّف وتُطبَع في لبنان، وإنّما تعدّى الأمرُ إلى تلك التي تتضمّنها الكتبُ الأجنبيّةُ وتدرَّس في المدراس اللبنانيّة.[2] وقد خلصت المتابعةُ إلى تحديد نماذج من الخرائط التي تضع عبارة "فلسطين المحتلّة" على الحدود الجنوبيّة اللبنانيّة، كما يظهر في الشكل رقم 1، مع وجود نماذج مغايرة عملتْ على حذف هذه العبارة بشكل كامل من موقعها، كما يظهر في الشكل رقم 2. أمّا الشكل رقم 3، فذكر كلمة "إسرائيل" على تلك الحدود، مع الإشارة إلى مرتفعات الجولان، المتلازمة مع عبارة "احتلّتْها إسرائيل"؛ وهو ما يتطابق مع ما ورد في الشكل الرابع باللغة الإنجليزيّة.

 

كما لفتني وجودُ قواميس يعتمد عليها بعضُ التلامذة تتضمّن علمَ "إسرائيل،" على ما يتبيّن من الشكل الآتي:

 

 
   

وما زال يستوقفني وجودُ هذا الكمّ الكبير من الإصدارات المخالفة للقوانين المرعيّة الإجراء[3] بعد مراقبة الأمن العام اللبنانيّ لها.

في سياق متّصل، تتوزّع كتبُ الجغرافيا في المدارس اللبنانيّة ضمن ثلاثة اتجاهات:

أ - الاتجاه الأوّل طاول الكتبَ اللبنانيّة التي يُشرف عليها "المركزُ التربويّ للبحوث والإنماء،" وجميعُها يضع إشاراتٍ واضحةً تبيّن إلزاميّةَ موافقة المركز على مضامينها[4] تحت طائلة الملاحقة القانونية؛ وهو ما أكّدتْه لنا أيضًا رئيسةُ قسم الجغرافيا في المركز.[5]

 

 

ب - الاتجاه الثاني طاول مادّة الجغرافيا في الامتحانات الرسميّة اللبنانيّة منذ العام 2006 ولغاية العام 2018،[6] بدوراتها العاديّة والاستثنائيّة، للشهادتيْن المتوسّطة والثانويّة، بجميع فروعهما واختصاصاتهما.[7] بلغ مجموعُ المسابقات (عيّنة البحث) 93، منها 6 فقط ذكرتْ "فلسطينَ" مرّةً واحدة. وكانت للمرحلة المتوسّطة الحصّةُ الكبرى في ذكر "فلسطين" على النحو الوارد في الملاحق المرفقة.[8]

من خلال بعض المسابقات، نجد أنّ الإشارة إلى موضوع فلسطين والصراع اللبنانيّ - الإسرائيليّ جاءت عبر باب المستند فقط. كما يُلاحَظ أنّ الامتحان الأوّل في الشهادة المتوسّطة[9] ورد سنة 2007 بإشارة عرضيّة تتناول العلاقةَ بين لبنان وفلسطين، ليُعاد استحضارُ اسم "فلسطين" سنة 2015، أيْ بعد مرور سبع سنوات كاملة! وفي المقابل، نجد أنّ الامتحانات الثانويّة طوال فترة الدراسة لم تتناول القضيّةَ الفلسطينيّة سوى مرّةٍ واحدة سنة 2012، ومن خلال مستند واحدٍ لا أكثر، تطرّقَ إلى ذكر الأسباب المؤثِّرة في سعر النفط الخام بسبب حرب "إسرائيل" على لبنان.

بيّنتْ متابعةُ جميع الامتحانات (موضوع العيّنة) أنّ عبارة "النزاعات المسلّحة" قد وُضعتْ ضمن أُسُس تصحيح مادّة الجغرافيا للعام 2015 (فرع الآداب والإنسانيّات) للإشارة إلى العوائق التي تحدّ من "عمليّة التنمية" في عالم الجنوب. وهذا أمرٌ لافتٌ ومستهجَن، إذ لم نعد نتحدّث عن عدوان إسرائيليّ، أو اعتداءات إسرائيليّة، بل غدا الأمرُ مجرّدَ "نزاع"[10] مسلّح! وضمن مسابقةٍ جرت في العام 2018، في امتحانات الثانويّة العامّة لفرع الاقتصاد والاجتماع، في الدورة العاديّة للمكفوفين، يحتوي أحدُ الأسئلة[11]على معطيات تتناول النموَّ الطبيعيّ للسكّان بالألف، ويضع دولًا عدّةً من آسيا، كما يظهر في النموذج المرفق ضمن المُلحق. اللافت هنا عدمُ التطرّق إلى فلسطين أو لبنان، على الرغم من الكثافة السكّانيّة المرتفعة في غزّة على سبيل المثال.

الأمر ذاته يتكرّر عندما تتناول أسئلةُ مادّة الجغرافيا[12] قضايا الفقر والنموّ السكّانيّ والمشاكل البيئيّة ونحوها؛ فهي لا تقاربُها من بوّابة فلسطين أو لبنان أو المنطقة المحيطة بنا. وهو أمر لا نجده أساسًا في امتحانات الثانوية العامّة، لكون المناهج المقرّرة في الجغرافيا لا تشمل قضايا لبنان والمنطقة.

ولمّا كانت "الجغرافيا نظامًا يتيح لنا فهمَ الأرض التي نعيش فيها من المنظور المكانيّ، وتقدِّم إطارًا منهجيًّا للتحقيق في أسئلة عن العالم الذي يحيط بنا، من خلال توفير فهم ديناميّات الثقافات في المجتمعات والاقتصادات من ناحية، وتلك الخاصّة بالمناظر الطبيعيّة والمادّيّة والعمليّات البيئيّة من جهةٍ أخرى،"[13] فإنّ عدمَ إيلاء المسألة الفلسطينيّة والعلاقة الجغرافيّة بين لبنان وفلسطين الأهمّيّةَ المفترضة إنّما يدلّل على خلل في مقاربة وزارة التربية اللبنانيّة لهذه القضيّة الأساسيّة في الصراع اللبنانيّ/العربيّ - الإسرائيليّ.

الجدير ذكرُه أنّ تلامذة الامتحانات الرسميّة في لبنان يعمدون إلى اعتبار الأسئلة المتكرّرة خلال السنوات نماذجَ يُعتدّ بها كي يولوها الاهتمامَ الأكبر.

تجدر الإشارةُ أيضًا إلى أنّه، "بحسب الأهداف العامّة والخاصّة لمادّة الجغرافيا للصفّ التاسع الأساسيّ، تقتصر المعطياتُ على مشاكل المياه وعلى الأطماع الإسرائيليّة في المياه اللبنانيّة والعربيّة... ولا توجد أهدافٌ تتحدّث أو تلامس القضيّةَ الفلسطينيّة، أو تتطرّق إلى علاقة لبنان بفلسطين المحتلّة."[14] ما يتابعه التلامذةُ إذًا هو استنتاجُ المتعلّم، من قلب المستند؛ مشاكلُ تتحدّث عن الأطماع الإسرائيليّة في المياه اللبنانيّة والعربيّة.[15]

نحن نعلم أنّ عمليّة "التقويم التكوينيّ" تستهدف "توجيهَ المتعلّم وتسهيلَ تقدّمه،"[16] وبالتالي تستبطن خلفيّةَ المعلِّم السياسيّةَ والثقافيّة والاجتماعيّة، ناهيك بالأهداف الوجدانيّة التي "تضرب على وتر بعض الانفعالات الخارجة من الفرد..."[17] وفي هذا السياق، "كَثُر الأساتذةُ الذين لا يتطرّقون إلى إبراز عمل المقاومة في مناهضة العدوّ؛ إذ لا يوجد عدوّ واحد بنظر الأساتذة والمعلّمين، ولا مفاهيمُ ثقافيّةٌ أو وطنيّةٌ واحدة. فالبعض يتحدّث عن الحدود الشرقيّة والشماليّة للبنان كأنّه يتحدث عن إسرائيل!"[18] نحن إذًا أمام "إيصال أهداف وجدانيّة سيّئة إلى بعض تلامذة مادّة الجغرافيا في لبنان... وفي هذا الإطار استند بعضُهم إلى وضع خرائط جديدة، ومستندات محدّثة، ذُكرتْ فيها إسرائيل بدلًا من فلسطين. ووردتْ هذه المعطيات في بعض مسابقات مادّة الجغرافيا في عدد من المدارس الرسميّة في لبنان."[19]

ج - الاتجاه الثالث، ويتناول بعضَ المناهج الأجنبيّة لمادّة الجغرافيا - الكتب الفرنسيّة تحديدًا - في المدارس الموجودة على الأراضي اللبنانيّة. وفي هذا السياق أشيرُ إلى أنّ دخول الكتب والمطبوعات الأجنبيّة إلى لبنان يخضع لرقابة الأمن العامّ اللبنانيّ،[20] من أجل تحديد ما هو مسموح وما هو ممنوع من الدخول إلى لبنان بموجب القوانين المرعيَّة الإجراء. ومن ثمّ فلا علاقة بين المركز التربويّ للبحوث والإنماء وبين الكتب المدرسيّة الأجنبيّة، ومنها كتبُ الجغرافيا.

ما وجدتُه في مضامين هذه الكتب استوقفني، خصوصًا أنّه يرتكز في منهجيّة عرضه على استنسابيّة معلّم المادّة،[21] كما هو الحال بخصوص تعليم المنهج اللبنانيّ الوارد سابقًا.

إضافةً إلى الـمدارس الستّ الملحقة بالسفارة الفرنسيّة في لبنان، خلص البحثُ إلى إحصاء خمسين مدرسةً يخضع تلامذتُها للامتحانات الفرنسيّة الرسميّة،[22] تعلِّم المنهجيْن اللبنانيّ والفرنسيّ، وتضمّ نحو 60 ألف طالب. كما يُشير موقعُ السفارة الفرنسيّة في لبنان، بحسب إحصاءات 2018، إلى وجود 43 مؤسّسة تعليميّة خاصّة متوأمة مع وزارة التربية الفرنسيّة[23]، ويُقدِّم عبرها مئاتُ التلامذة اللبنانيّيّن امتحاناتِ البكالوريا الفرنسيّة المعادَلة من وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان.[24]

بالعودة إلى كتب الجغرافيا في المدارس اللبنانيّة، المنهج الفرنسيّ، فقد عملتُ على دراسة المضامين الكاملة لــ 19 كتابًا ضمن الحلقتين الثانية والثالثة: 6 من سلسلة ناتان،[25] و4 من بيلان، و3 من كلٍّ من آتييه [26] وآشيت[27] ومانيار.[28] وأشيرُ إلى أنّ الكتب الفرنسيّة تجمع مادّتي التاريخ والجغرافيا ضمن كتابٍ واحد بحيث تستند دروسُ التاريخ إلى خرائط، وتستند دروسُ الجغرافيا إلى معطيات تاريخيّة، فتترسّخ في ذهن التلميذ المعلوماتُ المرادُ إيصالها من خلال المضامين المنتقاة.

اللافت في جميع الكتب الـ 19 وجودُ خريطةٍ في نهاية كلّ كتاب تحتوي (ضمن البلاد الموجودة) على خريطة فلسطين المحتلّة تحت عنوان "إسرائيل،" ومن دون أيّ ذكرٍ لغزّة على سبيل المثال، أو للضفّة الغربيّة، أو لسواها من الإشارات التي تدلّ على وجود فلسطين ضمن خريطة العالم!

سأتوقّف عند بعض مضامين الكتب، وأقول إنّ الأمثلة المعطاة عن "إسرائيل" كثيرة.[29] لكنْ، في مقابل إغفال قضيّة احتلالها لأجزاء من الأراضي اللبنانيّة، أو قضايا الألغام والقنابل العنقوديّة والفوسفوريّة التي خلّفتها في حروبها على لبنان، ذُكر "النزاعُ على المياه" مع لبنان. كما تُذكر "إسرائيل" حصرًا عند التطرّق إلى ريِّ السهول في الشرق الوسط، ومؤشّر التطوّر البشريّ، ومعدّلات تساقط الأمطار، واعتماد حلول طويلة الأمد لتحلية مياه البحر.

بحسب المستندات المرفقة - ضمن ملحق 2 المتضمّن بعضَ الأمثلة من الكتب الأجنبيّة - نجد أنّ الحصص في مادّة الجغرافيا للصفّ الثانويّ الثاني تتمحور حول "قضيّة إسرائيل" ومشاركة المياه مع الأردن، تحت مسمّى "استغلال المياه من قِبل إسرائيل،" بالإضافة إلى دروس تتناول قضيّة "إسرائيل" في المنطقة العربيّة تحت عنوان "نزاع على المياه مع لبنان." وهو ما يتطابق مع العناوين التي تقدَّم إلى التلامذة الذين يدْرسون مادّة الجغرافيا في المناهج اللبنانيّة كما ورد سابقًا.

في إطار متّصل تقدَّم "إسرائيل" في هذه الكتب على أنّها "دولةٌ" ذاتُ قوّة عسكريّة، إضافة إلى كونها "دولةً متطوّرة" تابعة للاتحاد الأوروبيّ، وسط دول متعدّدة - جميعُها عربيّة طبعًا - في طور النموّ.

يتتلمذ اليوم 60 ألفًا في لبنان على هذا المنهج، ونرتقب تضاعفَ العدد مع حلول العام 2025. كما أنّنا أمام عدد من التلامذة الذين يدرسون منهجيْن في الوقت عينه، بسبب خضوعهم للامتحانات الرسميّة اللبنانيّة والامتحانات الرسميّة الفرنسيّة. فنراهم ينهلون المنهجَ اللبنانيّ من دون الإشارة إلى وجود دولة محتلّة ومعتدية ومغتصِبة لأراضٍ وحقوقٍ إنسانيّة لبنانيّة وعربيّة، ومن دون اطّلاعهم على ما يشير إلى مقاومةٍ جابهتْ هذا الاحتلال؛ بينما يترسّخ في أذهانهم - كما استعرضنا - واقعُ "بلدٍ" آخر، متطوّر في الزراعة والصناعة والحفاظ على البيئة ويمتلك القوّةَ العسكريّة والنوويّة وغيرها من الوقائع التي عملنا على ذكرها.

هذا كله ناهيكم بأعداد التلامذة الذين يدْرسون وفق المنهج الإنجليزيّ الذي لم يكن موردَ بحثنا أصلًا.

أمام هذا الواقع، يُطرح سؤالٌ محوريّ:

في ظلّ الاعتراف بوجود "إسرائيل،" وإغفال مناهضة التطبيع معها؛ وفي ظلّ منظومة تعليمٍ فضفاضة واستنسابيّة وغير محدِّدة للقيم الوطنيّة والقوميّة العربيّة على السواء، أيّ جيلِ نُنْشئ في لبنان؟

بيروت

 

 

ملحق نماذج الامتحانات الرسميّة

*********************************************************

*********************************************************

************************************************************

*************************************************************

*************************************************************

*************************************************************

*************************************************************

*************************************************************

ملحق بعض نماذج كتب الجغرافيا الفرنسيّة

 

 

 

 

[2]  سواء الأجنبيّة (من إرساليّات وسواها)، أو اللبنانيّة التي تدرّس مناهجَ أجنبيّة أو بعضَ الموادّ المطلوبة بواسطة كتبٍ أجنبيّة.

[3]  كما سيتبيّن لاحقًا من مضامين كتب الجغرافيا الأجنبيّة موضوع البحث.

[4]  نموذج من كتب الجغرافيا الصادرة عن دار حبيب، وهو ما ينطبق على جميع الدُّور اللبنانيّة بهذا الخصوص. إشارة إلى أنّ "المرسوم 10227 يتعلّق بتحديد مناهج التعليم العامّ ما قبل الجامعيّ وأهدافها، والمتضمّن لأهداف كلّ مرحلة من مراحل التعليم الأربع، بحيث يُعاد النظرُ في مضامينها كلّ أربع سنوات على الأقلّ وتعدَّل بنتيجتها المناهجُ وفقًا للأصول" وذلك بحسب كتاب مناهج التعليم العامّ وأهدافها  (بيروت: وزارة التربية الوطنيّة والشباب والرياضة، والمركز التربويّ للبحوث والإنماء، 1997، ص 1).

[5]  وفق مقابلةٍ أجريناها مع الأستاذة لور عيسى بتاريخ 3/7/2019.

[6]   موقع وزارة التربية اللبنانيّة https://www.mehe.gov.lb/ar/pages/Exams.aspx

[7]  المرحلة المتوسّطة، والثانويّة، كما الدورات العاديّة والاستثنائيّة، وتلك المتعلّقة بذوي الاحتياجات الخاصّة، بالإضافة إلى الفروع الأربعة في المرحلة الثانويّة.

[8]  في نهاية البحث بعد لائحة المراجع، ضمن ملحق الامتحانات الرسميّة، ص 12 - 15.

[9]  مرفق ضمن الملاحق.

[10]   النزاع هو الخصام والخصومة، والنزاع المسلّح هو العراك والقتال: https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9/

[11]   أنظر النموذج ضمن الملحق صفحة 14.

[12]  نبقى ضمن العيّنة المختارة للبحث.

[13]https://www.researchgate.net/publication/309464857_BRANCHES_OF_GEOGRAPHY

[14]  خلال مقابلة أجريتْ بتاريخ 20/7/2019 مع الدكتورة منى يونس، وهي أستاذة تعليم ثانوي واختصاصيّة في الإرشاد والتوجيه التربويّ لمادّة الجغرافيا في وزارة التربية والتعليم العاليّ، وعضو في لجان الامتحانات الرسميّة اللبنانيّة في مادّة الجغرافيا لشهادتَي المتوسّطة والثانويّة.

[15]  على سبيل المثال، بعد إثارة قضيّة نهر الوزّاني تضمّنت الامتحاناتُ الرسميّة مستندًا يتحدّث عن مطامع "إسرائيل" في المياه اللبنانيّة، من دون التطرّق إلى قضايا الاعتداءات الإسرائيليّة أو الاحتلال الإسرائيليّ للأراضي اللبنانيّة وغيرها من القضايا المتعلّقة بانعكاسات هذه الممارسات على جغرافيا لبنان البشريّة او الاقتصاديّة او العسكريّة أو غيرها من ميادين الجغرافيا، على نحو ما ذكرته كمثال الدكتورة منى يونس خلال مقابلتي معها.

[16]  سمير زيدان، "التقويم التكوينيّ،" كلّيّة التربية ــ الجامعة اللبنانيّة، https://philoedu.wordpress.com

[17]  عبد الله صحراوي ونجاة شبوح، "الأهداف الوجدانيّة الغائب الأكبر في التدريس،" كليّة العلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة، مجلة وحدة البحث في تنمية الموارد البشريّة، المجلد 9، العدد 2، الجزء الأول، تموز ــ يوليو 2018، صفحة 222، تصدر عن المركز الديمقراطي العربيّ، برلين.

[18]  مقابلة مع يونس، مصدر سبق ذكره.

[19]  المصدر السابق.

[20]  بحسب المادّة 9 من تنظيم مديريّة الأمن العامّ، بموجب مرسوم رقم 2873 بتاريخ 16/12/ 1959، المنشور في العدد 71 من الجريدة الرسميّة بتاريخ 31/12/1959، ما بين الصفحات 2296 و2306. http://www.legallaw.ul.edu.lb/LawView.aspx?opt=view&LawID=244950

[21]  معطيات استقيتُها من مقابلة مع زينب شمس الدين، وهي أستاذة تعليم خصوصيّ لمادّة الجغرافيا في مدارس فرنسيّة في لبنان منذ العام 2013، وسبق أن كانت تلميذة الليسيه الفرنسيّة منذ صفوف الروضات حتى دخولها الجامعة سنة 2015. أجريت المقابلة في 5/5/2019.

[22]  الأنطونية، كارمل سان جوزف، المدرسة المركزيّة، معهد الحكمة - بيروت، معهد الحكمة - برازيليا، معهد العائلة المقدّسة - الفنار، معهد العائلة المقدّسة - جونية، معهد الرسل - جونية، المعهد الأنطونيّ - بعبدا، مدارس القلبيْن الأقدسيْن - عين نجم، بيت شباب، الحدث، كفرحباب، الراسية، السيوفي، مدرسة الفرير - الجمّيْزة، مدرسة الإيليزيه، مدرسة لويز فاغمان، معهد ارسلنيان، مدرسة شانفيل، مدرسة ملكارت، معهد المون لاسال، مدرسة الجمهور، مدرسة سيّدة لورد، مدرسة سيّدة الناصرة، مدرسة السيّدة للأنطونيّات، الكوليج بروتستانت، عينطورة، المدرسة الألمانيّة - جونية، مدرسة زهرة الإحسان، الليسيه الفرنسيّة، غرينفيلد كوليدج، المعهد اللبنانيّ الحديث، الإنترناشونال كوليدج، الأثينيه، ليسيه عبد الله الراسي، ليسيه عبد القادر، ليسيه الفونس لامارتين، ليسيه شارلمان، ليسيه شارل ديغول، ليسيه دوفيل، ليسيه اليت - بيروت وصور، ليسيه - حبّوش ونهر إبراهيم وفردان، ليسيه حسام الدين الحريري، معهد مونتانا، سابيس – أدما، المعهد الوطنيّ - الشوف.

[23]   الجدير ذكرُه أنّ شبكة مدارس تعليم الفرنسيّة في الخارج AEFE في لبنان تهدف إلى مضاعفة الجهود والاندماج في مدارس معتمدة يصل عددُ تلامذتها إلى 120,000 بحلول العام 2025. AEFE: The Agency for French Education Abroad.

[25]  6 - 5 – 4 – 3 – 1r –T ، كتب الصفّ الأول والثاني والثالث والرابع متوسّط، والصفّ الثانوي الأول، وكذلك البكالوريا القسم الثاني/ الثانوي الثالث.

[26]  6 - 5 – 3، كتب الصفّ الأول والثاني والرابع متوسّط.

[27]  1r - 2nd –T، الأول والثاني والثالث ثانوي.

[28]    6 – 5 – 3، كتب الصف الأول والثاني والرابع متوسّط.

[29]  في الصف المتوسّط الثاني 5e من كتب آتييه مع طرح الموضوع ذاته، لم يضعوا "إسرائيل" مثالًا محدّدًا كما فعل كتابُ ناتان.