صدًى للكمنجاتِ الضريرة
يرتفعُ جسرًا هلالًا بين الكائناتِ،
بين النهاياتِ الغريقة.
جسرٌ من الدروب يَفِدُ إلى درجاتِ الأرض،
درجاتِ الرملِ،
جسرٌ...!
إنّي أخطّط لاندلاعِ الحبِّ المسحور
مع حوريّتي العائدة:
تحملُ في حقائبِ صدرِها المدوَّرةِ محارًا زبدًا
بعِطرهِ يُحضرُ الرجالَ الراحلين
أو يُغيّبُ عند الصبحِ الرجالْ.
***
إنّي أنا قلبي الذي زاحَ عنّي إليكِ
فلا مكانَ لي.
كما الأولاد صرتُ أَكيدُ لقطط الدار،
أكسرُ بِكُرتي نوافذَ جارتنا.
صرتُ من فرحٍ أصنعُ قريتي.
شاعر فلسطيني مقيم في كندا.