من مفارقات الزمن العربيّ الجديد أن يعمدَ المعارضون تقليديًّا لعبد الناصر وللبعث (في صيغتيْه الصدّاميّة العراقيّة والممانعة السوريّة) إلى الضرب بسيفِ العروبة، متناسين أنّ ضرباتِ هذا السيف طاولتْهم، هم أنفسهم، في زمنٍ عربيٍّ أسبق. في الماضي القريب كان بعضُ مَن يضربون بسيفِ العروبة اليومَ يواجهون عروبيّي الأمس بشتّى العقائدِ والمفاهيم. في دولِ الخليجِ العربيّ، مثلًا، كان الإسلامُ هو السرديّةَ الأبرزَ في مناهضة "القومجيّين"، الذين جَرَتْ مماهاتُهم أحيانًا بالعَلمانية والإلحاد (بتأثيرٍ من "اشتراكيّةِ" غالبيّةِ القوميين والأنظمةِ العربيّةِ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  في ذلك المنزل الذى يبتعد شارعين عن البحر، كان هذا الرجل، الذي نراه دومًا يدخل أو يخرج من المنزل،...
  ترجمة: عبير الفقي     1. الأيّام الأخيرة للطفل المنتحِر   أستطيع أن أرى نفسي الآن، بعد كلِّ أيّام...
  إلى هنادي يجلس الرجل على كرسيّه المعتاد على الشرفة. راحة ما بعد العمل. السرور بالهدوء، وباستمرار...
قصص من أعداد سابقة
  جلستْ على حافّة البيانو الأسود اللمّاع، وصارت قريبةً من أصابعه التي ينقر بها لحنَ الحبّ. في...
  رنّ هاتفي الجوّال، ورفرف اسمُ "ماما"على الشاشة كالمَلاك. توقّعتُ أن تمنحَني وابلًا من الأدعية...
  اقتربَ منّي يحدّثني عن معلّمة اللغة الإنكليزيّة. كعادتي، أبعدتُه بلطف؛ فقد كنتُ أقرأ مقالةً مهمّة...
أرشيف الآداب