الانتصار لخيارٍ ثالثٍ، خارج قطبَي"الاستبداد الوطنيّ الداخليّ" من جهة، و"الديمقراطيّة المرتبطة بالإمبرياليّة" من جهةٍ أخرى، لم يعد من المسلَّمات لدى غالبيّة العاملين في الشأن الثقافيّ والنضاليّ في الوطن العربيّ. وبدلًا من أن يَنشط هذا الخيارُ في تجاوز الخندقيْن، باتجاه مشروعٍ  قوميّ عربيّ تحرّريّ ديمقراطيّ، فقد صار في موقع الدفاع عن نفسه، وإنكارِ "مثاليّتِه" أمام دروس الجيوإستراتيجيا والواقعيّة السياسيّة. لكنْ علينا، أولًا، أن نصوّبَ التسميات. فالاستبدادُ العربيّ ليس مستقلًا تمامًا رغم ادّعائه العكسَ، بل يتغذّى من داعمٍ خارجيّ، وقد يغدو... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
      (1)   صحوْنا فجأةً، من دون موعد، على رائحة الموت. على مدخل الحارة العتيقة حارسٌ عجوزٌ يرتدي...
  مذكّرة بتاريخ 12/3/1999   كان يومًا صعبًا. لا شيء يسير كما أحبُّ وأرغب. أفكاري تقودني إلى خلافاتٍ...
  يجلس على كرسيّه. يرفع الرأسَ والكتفين واثقًا من نفسه.   ينظر إليّ. يحدق بعينيْه، الطاغي سوادُهما...
قصص من أعداد سابقة
  ــــــــ العمر لك أستاذ، للأسف ماتت المريضة. العمليّة الجراحيّة لم تسعفها من قدرها. هكذا أخبرني...
  نظرت السيّدة سلوى إلى لمستها الأخيرة على الورقة التي تطبعها عبر الكمبيوتر. ابتسمتْ برضًى. عدّلتْ...
    كانت تسير ملهوفةً حتّى وصلتْ أطراف المخيّم. بانَ لها مجلسُ الرجال على قمّة الكثيب، وقد شكّلوا...
أرشيف الآداب