الانتصار لخيارٍ ثالثٍ، خارج قطبَي"الاستبداد الوطنيّ الداخليّ" من جهة، و"الديمقراطيّة المرتبطة بالإمبرياليّة" من جهةٍ أخرى، لم يعد من المسلَّمات لدى غالبيّة العاملين في الشأن الثقافيّ والنضاليّ في الوطن العربيّ. وبدلًا من أن يَنشط هذا الخيارُ في تجاوز الخندقيْن، باتجاه مشروعٍ  قوميّ عربيّ تحرّريّ ديمقراطيّ، فقد صار في موقع الدفاع عن نفسه، وإنكارِ "مثاليّتِه" أمام دروس الجيوإستراتيجيا والواقعيّة السياسيّة. لكنْ علينا، أولًا، أن نصوّبَ التسميات. فالاستبدادُ العربيّ ليس مستقلًا تمامًا رغم ادّعائه العكسَ، بل يتغذّى من داعمٍ خارجيّ، وقد يغدو... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  (كان الفصل شتاءً، وكانت الريحُ تصفر في الخارج، وأغصانُ الأشجار تتقصّف، فيبدو صوتُها كطلقات الرصاص...
  للشاعرة التايوانيّة سان ماو ترجمتها عن الصينيّة: مي عاشور  لو كانت هناك حياةٌ أخرى، لوددتُ أن...
      (1)   صحوْنا فجأةً، من دون موعد، على رائحة الموت. على مدخل الحارة العتيقة حارسٌ عجوزٌ يرتدي...
قصص من أعداد سابقة
  جاءني شاخصًا ببصره وكأنّ الأرضَ رَجَّت به رجًّا: - هل رأيتَه؟ - مَن؟ - هو. - مَن هو؟ - الذي مرَّ...
نظرتُ إلى المرآة. تأمّلتُ التجاعيد في وجهي. مرّرتُ أصابعي فيها. منذ خمس سنوات وأنا أفعل هذا كلّ...
  دَخَل الغرفةَ كريحٍ أفقدتِ النافذةُ عُذريّتَها. رفع المسدّسَ بهدوءٍ وثقة. أفرغه في جسدِ أيهم،...
أرشيف الآداب