الانتصار لخيارٍ ثالثٍ، خارج قطبَي"الاستبداد الوطنيّ الداخليّ" من جهة، و"الديمقراطيّة المرتبطة بالإمبرياليّة" من جهةٍ أخرى، لم يعد من المسلَّمات لدى غالبيّة العاملين في الشأن الثقافيّ والنضاليّ في الوطن العربيّ. وبدلًا من أن يَنشط هذا الخيارُ في تجاوز الخندقيْن، باتجاه مشروعٍ  قوميّ عربيّ تحرّريّ ديمقراطيّ، فقد صار في موقع الدفاع عن نفسه، وإنكارِ "مثاليّتِه" أمام دروس الجيوإستراتيجيا والواقعيّة السياسيّة. لكنْ علينا، أولًا، أن نصوّبَ التسميات. فالاستبدادُ العربيّ ليس مستقلًا تمامًا رغم ادّعائه العكسَ، بل يتغذّى من داعمٍ خارجيّ، وقد يغدو... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  أتأكَدُ أنّ جَمالَكِ باقٍ   يا بيروتُ، وبُكاءكِ باقٍ، وأنّ الذُّنوبَ تَهذي وتنام فيكِ كالأطفال،...
    تتطوّر حضارتُنا بسرعةٍ تفوق قدرتَنا على ذكر إنجازاتها. وها هي حكومتنا الرشيدة في بيروت تعلي...
  يجلس على كرسيّه. يرفع الرأسَ والكتفين واثقًا من نفسه.   ينظر إليّ. يحدق بعينيْه، الطاغي سوادُهما...
قصص من أعداد سابقة
    ــــ المزيد من الثلج رجاءً. قلتُ للنادلة وأنا أراقب مؤخّرتها تتمايل صعودًا ونزولًا. خطر في بالي...
  اشتدّ عودُ وديع، ابنِ السادسة عشرة، قبل أوانه، وبات يعمل عمليْن: الأوّل في "بوفيه" في مدرسة،...
  صبيحةَ يوم عيد. رائحة زكيّة تملأ الأمكنة. تصاحب الكثيرَ من الضحكات والأحاديث الممتدّة عبر الشارع...
أرشيف الآداب