الانتصار لخيارٍ ثالثٍ، خارج قطبَي"الاستبداد الوطنيّ الداخليّ" من جهة، و"الديمقراطيّة المرتبطة بالإمبرياليّة" من جهةٍ أخرى، لم يعد من المسلَّمات لدى غالبيّة العاملين في الشأن الثقافيّ والنضاليّ في الوطن العربيّ. وبدلًا من أن يَنشط هذا الخيارُ في تجاوز الخندقيْن، باتجاه مشروعٍ  قوميّ عربيّ تحرّريّ ديمقراطيّ، فقد صار في موقع الدفاع عن نفسه، وإنكارِ "مثاليّتِه" أمام دروس الجيوإستراتيجيا والواقعيّة السياسيّة. لكنْ علينا، أولًا، أن نصوّبَ التسميات. فالاستبدادُ العربيّ ليس مستقلًا تمامًا رغم ادّعائه العكسَ، بل يتغذّى من داعمٍ خارجيّ، وقد يغدو... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  كان الجميع يشتمّ الرائحةَ، لكنّ أحدًا لم ينبسْ بكلمة. حتّى أولئك الذين تجرّأوا على إلقاء تعليقاتٍ...
  في ربيع العام 1957 أرسل الشاعرُ اللبنانيّ الكبير خليل حاوي، من كيمبريدج (إنكلترا)، حيث كان يَدْرس...
  يجلس على كرسيّه. يرفع الرأسَ والكتفين واثقًا من نفسه.   ينظر إليّ. يحدق بعينيْه، الطاغي سوادُهما...
قصص من أعداد سابقة
  كنتُ أراها في أحلامي. لم تتوقَّف عن المجيء يومًا. أراها وألمسُها وأعرف تفاصيلَها، وأستيقظ إلى...
  كان الجميع يشتمّ الرائحةَ، لكنّ أحدًا لم ينبسْ بكلمة. حتّى أولئك الذين تجرّأوا على إلقاء تعليقاتٍ...
    يحاصرُني صوتُ أغنية "يا جَبَل البعيد" من ترانزستور أبي، آتيًا من يومٍ لم تكن فيه الهواتفُ قد...
أرشيف الآداب