فلأعترفْ: أنا، في الأساس، رئيسُ تحريرٍ ورقيّ، أو رئيسُ تحريرِ مجلةٍ ورقيّة. وسيمضي زمنٌ طويلٌ قبل أن أعتادَ هذه البدعة المسمّاة: "مجلّة الآداب الإلكترونيّة،" أو أن أعرّفَ نفسي باللقب السرياليّ: "رئيس التحرير الإلكترونيّ." 21 عامًا وأنا أقلّبُ مجلّة الآداب ورقًا، وأصحّحُها ورقًا، وأشمُّها ورقًا، وأداعبُها ورقًا، وتنامُ قرب سريري في أمسيات الأرقِ ورقًا، وأمزّقُها ورقًا. أحملُها إلى المطبعة رُزمًا من الورق، وأحشرُها مع ملابسِ السباحة وثيابِ السفر ورقًا. وفجأةً، إذ بشريكةِ عمري الورقيّة منذ العام 1991 تدخل في فرنٍ حراريٍّ هائل، فتنصهر، لتخرجَ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  الطلقة غطّى الغرفةَ ظلامٌ دامس، عدا خطّ يتيم من النور، انطلقَ من شمسٍ حمراءَ، وتسرّب عبر شبّاك...
  غسلَتْني أُمّي بحليبِ أُمومتِها، وألبستْني طوقًا يمتدُّ إلى عذريّةِ نهديَّ، تاركةً للظهيرةِ...
قصص من أعداد سابقة
  يدّعي بعضُ الناس امتلاكَهم قدراتٍ خاصّةً تجعلهم قادرين على قراءة أفكارِ الآخرين. "سالي" مِن هؤلاء...
  (أحداث هذه القصّة مزيج من الواقع وخيالِ الكاتب) *** يقف والدي على سطح بيتنا الريفيّ المطلّ على...
    "اسمعي... اسمعي..." قلتُ لها بين أنفاسٍ متقطّعة وأنا أكتم ضحكتي، "أوّل شِي، نبعث راما ورهام...
أرشيف الآداب