فلأعترفْ: أنا، في الأساس، رئيسُ تحريرٍ ورقيّ، أو رئيسُ تحريرِ مجلةٍ ورقيّة. وسيمضي زمنٌ طويلٌ قبل أن أعتادَ هذه البدعة المسمّاة: "مجلّة الآداب الإلكترونيّة،" أو أن أعرّفَ نفسي باللقب السرياليّ: "رئيس التحرير الإلكترونيّ." 21 عامًا وأنا أقلّبُ مجلّة الآداب ورقًا، وأصحّحُها ورقًا، وأشمُّها ورقًا، وأداعبُها ورقًا، وتنامُ قرب سريري في أمسيات الأرقِ ورقًا، وأمزّقُها ورقًا. أحملُها إلى المطبعة رُزمًا من الورق، وأحشرُها مع ملابسِ السباحة وثيابِ السفر ورقًا. وفجأةً، إذ بشريكةِ عمري الورقيّة منذ العام 1991 تدخل في فرنٍ حراريٍّ هائل، فتنصهر، لتخرجَ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  أخبروها بأنّه سافر إلى تركيا بعد انفصالهما بثلاثة أشهر، وهناك تزوّج مغنّيةً من أصلٍ عربيّ. لم...
هذا هو المقال الأوّل الذي نشرته الآداب عند تأسيسها في كانون الثاني (يناير) 1953، مباشرةً بعد...
قصص من أعداد سابقة
  لم ألتفت في لقائنا الأخير في مقهى مطار ليون إلى أيّ تفصيلٍ يحوط بنا. تخلّيتُ عن التدقيق في وجوه...
    "أستطيعُ الاختفاءَ متى أشاء": هذا ما كانت تتباهى به مينا. وكنّا نتعجّب منها قائلين: "لم نركِ...
    لقمان المليان هو محافظ البلدة الواقعة شماليّ خطّ الاستواء الجديد. كان اسمُه يُطابق تضاريسَ بدنه...
أرشيف الآداب