فلأعترفْ: أنا، في الأساس، رئيسُ تحريرٍ ورقيّ، أو رئيسُ تحريرِ مجلةٍ ورقيّة. وسيمضي زمنٌ طويلٌ قبل أن أعتادَ هذه البدعة المسمّاة: "مجلّة الآداب الإلكترونيّة،" أو أن أعرّفَ نفسي باللقب السرياليّ: "رئيس التحرير الإلكترونيّ." 21 عامًا وأنا أقلّبُ مجلّة الآداب ورقًا، وأصحّحُها ورقًا، وأشمُّها ورقًا، وأداعبُها ورقًا، وتنامُ قرب سريري في أمسيات الأرقِ ورقًا، وأمزّقُها ورقًا. أحملُها إلى المطبعة رُزمًا من الورق، وأحشرُها مع ملابسِ السباحة وثيابِ السفر ورقًا. وفجأةً، إذ بشريكةِ عمري الورقيّة منذ العام 1991 تدخل في فرنٍ حراريٍّ هائل، فتنصهر، لتخرجَ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
لم أعدْ أذكر كيف وقعَ عليّ الاختيارُ للذهاب إلى السّوق وشراء كفنٍ لأعزّ الأصدقاء وأحبِّهم إلى قلبي...
(نصّ من رواية قيد الكتابة بعنوان: المفتقدة)   كان يملك يديْن مكتنزتيْن، كأنّ ثلاثَ أيدٍ مجتمعة...
  تاركًا خلفَ ظهري احتضارَ المدينَةِ والذّكرياتِ، رحلتُ وحيدًا.. كآخرِ مَن حملتهُ السفينةُ من شاطئِ...
قصص من أعداد سابقة
    ــــ أنت لم تعد تحبّني. ــــ الحبّ للضعفاء والمحرومين. ــــ مَن قال هذا؟ ــــ بوكوفسكي. ــــ...
  الليل، يا أمّي، أسكنُه لكي لا يخون، وأحومُ حوله كجاريةٍ مدفوعةِ الأجر لكي لا يبعد الإيقاع عنّي،...
  اقتربَ منّي يحدّثني عن معلّمة اللغة الإنكليزيّة. كعادتي، أبعدتُه بلطف؛ فقد كنتُ أقرأ مقالةً مهمّة...
أرشيف الآداب