من أجل غسّانٍ جديد ــ ملفّ
17-07-2017

 

 

لماذا نعود إلى غسّان، عامًا بعد عام، وبمناسبةٍ أو من دون مناسبة؟

لماذا نعود إلى قاماتٍ ثقافيّة وسياسيّة غادرتْنا منذ سنواتٍ أو عقود، من نوع جورج حبش وناجي العلي ووديع حدّاد ورئيف خوري؟

الجواب الأوضح والأبسط لديّ الآن، وحتى إشعارٍ آخر، هو أنّ فينا، ككتلٍ ثقافيّةٍ وسياسيّةٍ في الوطن العربيّ، "نواقصَ" أو نقائصَ، لا نستطيع أن نعوِّضَها في حاضرِنا، فنلجأُ إلى ماضينا القريب كي يكون حُجّةً لنا ودليلًا.

وغسّان كنفاني أوّلًا، وبيئةُ غسّان كنفاني الحاضنة ثانيًا، هما أبرزُ ما يَختزل نواقصَنا ونقائصَنا.

***

النقيصة الأولى فينا، ككتلٍ ثقافيّةٍ وسياسيّة، هي تخصُّصُنا ضمن مجالٍ أو مجاليْن فقط، إلى حدّ "التبرّع" بنَحْر كلِّ مشاركاتنا المحتملةِ الأُخرى، وكلِّ طاقاتِنا الكامنةِ الأخرى. تكاد الإنتلجنسيا العربيّةُ اليوم تنحصر في مجالٍ أو اثنيْن معًا: تنظير سياسيّ/ثقافيّ، نشاط سياسيّ، صحافة، نقد أدبيّ، تربية، كتابة روائيّة، أبحاث جامعيّة، فنّ تشكيليّ، إلى آخره. بل يَنْدر أن تجدَ قائدًا سياسيًّا يخوض في المجال الإبداعيّ أو التنظيريّ من أوسعِ أبوابه. كما يترفّع "المثقّفون" العرب عادةً، وخصوصًا الأكاديميون، عن خوض مجالاتٍ محدّدة: كأدب الأطفال، وكتابةِ العرائض السياسيّة، والمشاركة الفاعلة في النضالات الجماهيريّة القوميّة والوطنيّة والمطلبيّة.

غسّان يَفضح نقيصتَنا هذه. وهو ما يتجلّى في جمعه بين عددٍ كبيرٍ من هذه المجالات في وقتٍ واحدٍ أو أوقاتٍ متقاربة: فكان كاتبًا سياسيًّا، وقائدًا حزبيًّا، وعضوَ مكتبٍ سياسيّ، وناطقًا رسميًّا باسم تنظيمه، وروائيًّا، ورئيسَ تحرير، وصحافيًّا، ومؤسِّسَ مجلّات ومَلاحق، وقصّاصًا، وكاتبًا مسرحيًّا، وناقدًا أدبيًّا، وناقدًا اجتماعيًّا، ورسّامًا، ومصمِّمَ ملصقاتٍ سياسيّة، وكاتبًا للأطفال، ومخطِّطًا استراتيجيًّا... ناهيكم بمواهبه الأخرى، ولا سيّما موهبة النقد الساخر لجوانبَ متعدّدةٍ من الحياة الفكريّة والاجتماعيّة العربيّة، على ما برز في إنتاجه المنشور تحت أسماءٍ مستعارة، مثل "فارس فارس."(1) وقد نتساءل هنا: تُرى، لو كان غسّان حيًّا في عصرنا، أكان سيضيفُ إلى المجالات الآنفةِ الذكْر شيئًا من العمل عبر وسائط التواصل الاجتماعيّ الحديثة؟ أمْ كان سيَعتبره مَضْيعةً للوقت، وتشتيتًا للجهود المنشودة في "زمن الاشتباك المستمرّ،"(2) وخصوصًا إذا استرعى انتباهَه انصرافُ أعدادٍ كبيرةٍ من "ناشطي" اليوم عن العمل الميدانيّ بين الناس إلى نوع من التبشير الفوقيّ والتباهي الذاتيّ عبر التغريد والفسبكة؟

المميَّز في غسان هنا، والفاضحُ أكثرَ فأكثرَ لنقيصتنا الحاليّة أيضًا، ليس تعدُّد المجالات التي انخرط فيها فحسب، وإنّما مهارته وتفوّقه في كثيرٍ منها كذلك! فهو لم يكن روائيًّا فذًّا فحسب، وإنّما كان أيضًا مِن أوائلِ مَن عَرّفوا الوطنَ العربيَّ إلى أدباء الداخل الفلسطينيّ، كمحمود درويش وسميح القاسم،(3) ومِن أبرز المعرِّفين بـ"الصهيونيّة الأدبيّة،"(4) ومِن أهمّ مَن جَمَعَ في تصميم الملصقات السياسيّة بين المباشرة الضروريّة والإيحاءِ الفنّيّ الذكيّ اللمّاح، ومِن أبلغِ الناطقين الرسميّين باسم القضيّة الفلسطينيّة بأسْرها (لا الجبهةِ الشعبيّةِ وحدها)، وإنْ رافقتْ لغتَه الإنكليزيّةَ لكنةٌ عربيّةٌ واضحة، علمًا أنّه دَرَسَ الإنكليزيّةَ على نفسه بالدرجة الأولى.

إنّ المرءَ لَيُصاب بالذهول فعلًا: كيف استطاع هذا الغسّانُ في حوالي 15 سنةً أو أكثر قليلًا (استُشهد وهو في السادسة والثلاثين من عمره) أن يُنجزَ كلَّ هذه الإنجازات، وأن يتميّزَ في معظمِها أيضًا؟

هنا سأجازف قليلًا في الإجابة لأقول: إنّ "إنتاجيّةَ"غسّان الخارقة ما كانت لتبلغَ مداها ذاك لو واصل دراستَه الأكاديميّة. فالمعلوم أنّ كنفاني لم ينهِ شهادتَه الجامعيّة؛(5) وفي ظنّي أنّه لو واصل دراساتِه العليا، إلى مرحلة الدكتوراه مثلًا، لكنّا حَظِينا على الأرجح بباحثٍ أغزرَ إنتاجًا وأبعدَ غورًا، ولكنْ كنّا سنَخْسر بالتأكيد جوانبَه الإبداعيّةَ والسياسيّةَ والميدانيّةَ والسِّجاليّةَ الأخرى.

فالحال أنّ الأكاديميا عادةً ما تُعوِّق الإبداعَ الأدبيَّ والفنّيَّ بسبب هَجسِها بالدقّةِ والتوثيقِ و"الموضوعيّة"؛ ويقابل ذلك حرصُ هذا الإبداع على النبرة الشخصيّة، وعلى التحليقِ إلى ما يتجاوز الواقعَ المباشرَ والمحسوسَ (وإنْ استند إلى هذا الأخير من أجل الإيهام بـ"حقيقيّة" العمل الأدبيّ) في اتّجاه الترميزِ والاستشراف.

كما أنّ الأكاديميا، عمليًّا، عادةً ما تُعوِّق النضالَ السياسيَّ/الحزبيّ. ونادرًا ما "نجا" باحثٌ أو أستاذٌ جامعيّ تقدّميّ من الغرق في متطلّبات التدريس والإدارةِ المرهقة لكي يخصِّصَ وقتًا "ملائمًا" لذلك النوع من النضال. فالمجالان طمّاعان وأنانيّان واستئثاريّان، بمعنى أنّهما يتنافسان على استنزاف قدراتِ المرء كافّةً ـ ـ وقتًا، وصبرًا، ومتابعةً، وملاحقةً.

والحقّ أنّ القُماشة البحثيّة الأكاديميّة لم تكن لتنقص كنفاني على الإطلاق؛ وهذا ما يمكن تبيّنُه مثلًا في كتابه، في الأدب الصهيونيّ. لكنّ همَّ غسّان كان أكبرَ من أن تستوعبَه "مهنةُ" الباحث الجامعيّ، بالمعنى التقنيّ للكلمة. كان قلبُ غسّان وعقلُه وجوارحُه منصبّةً جميعها على شعبِه ووطنِه وأمّتِه، وعلى نصرةِ المظلومين والمعْوزين، ولم يكن يعنيه البتّةَ أيُّ منصبٍ أكاديميّ أو مهنيّ أو ربحيّ. وأعتقدُ أنّ تنقّلَه الدائم، وأحيانًا في اليوم الواحد (!)، بين الرواية والقصّةِ وأدبِ الأطفال والبياناتِ والخطَبِ والمقالات وغير ذلك، لم يكن إلّا من أجل خدمة الشعب والقضيّة. وهذا ما نظّر له ذاتَ يومٍ بالقول:

"أنا الذي أعرفُ أنّ الكلمةَ عندنا وسيلةٌ، وأنّها إنْ لم تستطعْ أن تتحوّلَ إلى حجرٍ في يدِ الأعزل، إلى جوادٍ تحت رجلٍ طريدٍ، إلى ضوءٍ في عينَيْ أعمى، فلتسقطْ إلى النسيانِ والغبارِ والصدأ."(6)

***

لكنْ، هل كان غسّان نبتةً بلا جذور؟

هل كان سيكون غسّانَ الذي نعرفُه حاليًّا لولا وجودُه في بيئةٍ حاضنةٍ ذاتِ خصائصَ منعشةٍ محدّدة؟

ما أعنيه بالبيئة ثلاثةُ أمور.

أوّلًا، الجوّ السياسيّ العامّ في الستينيّات من القرن الماضي بشكلٍ خاصّ. زمنُ غسان على المستوى الكونيّ كان زمنَ ثوراتٍ وتظاهراتٍ ووعيٍ طلّابيّ عارم في أنحاء مختلفة من أوروبا والأميركتيْن، وزمنَ تحدّياتٍ عالمثالثيّة شرسة للإمبرياليّة الأميركيّة بشكلٍ خاصّ. وكان على المستوى العربيّ زمنَ التخلّص من الاستعمار في الجزائر وأقطارٍ أخرى، وزمنَ الشروع في بناء دولٍ قوميّةِ التوجّه على أنقاض الاستعمار، وإنْ بان بشكلٍ واضحٍ الطابعُ العسكريُّ (والقمعيّ) للأنظمة الجديدة منذ بدايات نشوئها.

في كلّ الأحوال، كان الجوُّ العربيّ قبل هزيمة حزيران 1967 عابقًا بنسائم الأمل بإمكانيّة بناء مشروعٍ قوميّ عربيّ تحرّريّ قويّ معادٍ للاستعمار ولمشاريعه الإقليميّة. وكانت الثورةُ الفلسطينيّة جزءًا من "مشروع الأمل" ذاك، وإنْ بمعالمَ "وطنيّة" خاصّة. وحتى حين حصلت "النكسة،" فإنّ ذلك لم يثبّطْ من عزيمة الفلسطينيين كثيرًا. على العكس: اعتَبرت الجبهةُ الشعبيّة، مثلًا، أنّ النكسة هزيمة للأنظمة "البورجوازيّة الصغيرة" وحافزٌ على تجاوزها، وضمنها النظامُ الناصريّ. بمعنًى آخر، "النكسة" لم تلغِ حلمَ التحرّر والتحرير الفلسطينيَّ، بل وجّهتْه في مَساربَ جديدةٍ، أكثرَ جذريّةً ومواجهةً (وتركيزًا على البعد الطبقيّ في حالة اليسار الفلسطينيّ). ولعلّنا نلاحظ في هذا الصدد الأثرَ الصينيَّ (ماوتسي تونغ) والفيتناميَّ (الجنرال جياب، ولا سيّما في تبنّي أسلوب "الحرب الشعبيّة الطويلة الأمد") في أدبيّات تنظيم غسّان كنفاني الأولى، على ما تجلّى في الإستراتيجيّة السياسيّة والتنظيميّة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين (1969).(7)

ثانيًا، جوّ بيروت. لقد فَجّرتْ بيروتُ طاقاتِ غسّان الإبداعيّةَ والنضاليّةَ كاملةً. ففي الستينيّات وبداية السبعينيّات كانت بيروت مَعملًا حقيقيًّا لصناعة الأفكار الجديدة، وتبْيئةِ الأفكار "الوافدة،" وتخليقِ اليسار الجذريّ ذي الأبعاد الأمميّة، وازدهارِ المسرح والشعر والنثر ومجملِ حركاتِ الحداثة. بيروت التي نشرتْ عائد إلى حيفا (1968) وأمّ سعد (1969) لكنفاني نشرتْ في الفترة نفسِها النقد الذاتيّ بعد الهزيمة لصادق جلال العظم، وهوامش على دفتر النكسة لنزار قبّاني، و"بيان الخامس من حزيران" لأدونيس،(8) وتصارعتْ على صفحاتِ مجلّاتها ومنابرها التيّاراتُ الناصريّةُ والبعثيّةُ والشيوعيّةُ (بتلاوينها) والقوميّةُ الاجتماعيّة وغيرُها. غزارةُ غسان الإنتاجيّة، وتعدّدُ مواهبه، واضطرامُ روحه النقديّة أيّما اضطرام، لا يمكن إلّا أن تكونَ في جزءٍ مهمٍّ منها مَدينةً لجوِّ بيروت ذاك. وحين نقول "جوّ بيروت" فإنّنا نقصد، بشكلٍ محدّد، جوَّها العروبيّ المقاوم الداعمَ لتحرير فلسطين، ولا نقصد الجوَّ "الليبراليّ" أو اليمينيّ الانعزاليّ الذي ساد أوساطَ بعض مثقّفيها وسياسيّيها. فالحقّ أنّ غسّان لم يَفصلْ لحظةً بين فلسطينيّته وعروبتِه، ولم يغرقْ في أيّ نوعٍ من "الانعزاليّة الفلسطينيّة" التي سنشهدها لاحقًا وخصوصًا بعد اجتياح بيروت صيف العام 1982.

ثالثًا، الحلقة الضيّقة من حول غسان، وخصوصًا وديع حدّاد وأبو ماهر اليماني وجورج حبش. لا نُنكر هنا، بالطبع، الخلافاتِ داخل الجبهة الشعبيّة، وخصوصًا بعد مجازر أيلول 1970،(9) لكنّها جميعَها لا تَحُول دون الإقرار بأنّ كنفاني كان يَسبح في ماءٍ متدفّقٍ بالحياة والمُثُل العليا والقدرةِ على الاجتهاد وقبولِ النقد والاختلاف إلى حدٍّ كبير. كان غسان وسط حلقةٍ نضاليّةٍ مصغّرةٍ تُشْعره بأنّ عطاءه الأدبيَّ والسياسيَّ والفنّيَّ محطُّ تقديرٍ وترحيبٍ وتشجيعٍ من طرف رفاقه "الأساسيين" في قيادة الجبهة الشعبيّة، لا محطّ طعناتِهم ومكائدِهم. وإذا استمعنا إلى المقابلة مع الصحافيّ الأستراليّ ريتشارد كارلتون سنة 1970 في بيروت فلن تفوتَنا نبرةُ غسّان الواثقة، وكأنّه أمينُ عامّ الجبهة الشعبيّة، لا ناطقٌ رسميٌّ باسمها فحسب!(10) غسّان، في هذه المقابلة، سيّدُ قراره، لا يتلعثم ولا يتلجلج، لأنه مدفوعٌ بثقةِ رفاقه الخلّص في قيادة الجبهة الشعبيّة.

***

والآن، إلى الأسئلة التي لا بدّ من أن تُطرح في الختام، كي لا تبقى كلماتُنا محضَ حنينٍ إلى ماضٍ لن يعود:

إذا اتّفقنا على ضرورة وجود غسّان كنفاني جديد في واقعنا الراهن، فكيف نهيِّئ لولادتِه؟

كيف نبْني بيئةً حاضنةً جديدةً تفرِّخ غسّانًا جديدًا: يَجْمع بين الإبداع الأدبيّ والفنّيّ والنضالِ السياسيّ اليوميّ؛ بين التنظير الاستشرافيّ ونقدِ الفكرِ اليوميّ؛ بين القوميّةِ المنفتحة والاتجاهاتِ التقدّميّةِ العالميّة؟

ماذا نفعل كي نَخْلق مُناخًا يُزهِر فيه غسّانٌ جديدٌ، أو غساسينُ جدد؟

كيف نُحْيي وضعًا ثقافيًّا/سياسيًّا عربيًّا مَوّارًا بالأسئلة والنقاشات والصخبِ الفكريّ الناضج، وبيروتًا تَنبضُ فلسطينًا ومسرحًا وسينما وأدبًا وتظاهراتٍ، وتنظيمًا سياسيًّا يَدفع بالمبادرات الفرديّة الخلّاقةِ قُدُمًا بدلًا من أن يخنقَها في مهدها بذريعة "احتقار المثقفين والبورجوازيّة"؟

كيف يكون كلُّ فعلٍ نقوم به فعلًا هادفًا، مركّزًا، كالسهم الذي رسمه غسّان في شعار الجبهة الشعبيّة: منطلِقًا نحو فلسطين؟

بيروت

(1) فارس فارس، تقديم محمد دكروب (بيروت: دار الآداب، 1996).

(2) التعبير لغسّان، وقد ورد في قصة "الصغير يذهب إلى المخيّم،" ضمن مجموعة قصصيّة بعنوان عن الرجال والبنادق (صدرتْ طبعتُها الأولى على الأرجح سنة 1968). فقد جاء في المقطع الأوّل: "كان ذلك زمنَ الحرب. الحرب؟ كلّا، الاشتباك ذاته، الالتحام المتواصل بالعدوّ. لأنّه أثناء الحرب، قد تهبّ نسمةُ سلامٍ يلتقط فيها المقاتلُ أنفاسَه. راحة. هدنة. إجازة تقهقر. أمّا في الاشتباك، فإنّه دائمًا على بُعدِ طلقةٍ. أنت دائمًا تمرّ بأعجوبةٍ بين طلقتين. وهذا ما كان، كما قلتُ لك، زمنَ الاشتباك المستمرّ."

(3) وخصوصًا من خلال كتابه الطليعيّ: أدب المقاومة في فلسطين المحتلة 1948 ــــ 1966 (صدرتْ طبعتُه الأولى في بيروت، عن دار الآداب، سنة 1968).

(4) يُراجع كتابُه في الأدب الصهيونيّ (صدرت الطبعة الأولى عن مركز الأبحاث الفلسطينيّة، بيروت، 1967).

(5) تَسَجّل غسّان في كليّة الأدب العربيّ في جامعة دمشق، لكنّه توقّف بعد انتهاء عامه الجامعيّ الثاني على ما يبدو.

(6) ملحق الأنوار، 21 كانون الثاني 1968.

(7) http://pflp.ps/english/wpeng/wp-content/uploads/2014/03/StrategyArabic.pdf

الصفحتان 48-49 بشكل خاصّ.

(8) نُشرت المادّتان الأخيرتان في مجلة الآداب. راجع: https://goo.gl/Uk3bH9

(9) راجعْ شهادةَ الرفيق ماهر اليماني في الآداب، الإصدار الإلكترونيّ الثامن للعام 2017: "عن غسّان كنفاني: غصّة تتمّ عامها الخامس والأربعين."

(10) https://www.youtube.com/watch?v=_A2-vMqgs5U

سماح إدريس

رئيس تحرير مجلة الآداب الورقيّة (1992 ـ 2012) والإلكترونيّة (2015 ـ...). له كتابان في النقد الأدبيّ، وأربعُ رواياتٍ للناشئة، وإحدى عشرة قصّة مصوّرة للأطفال، وعشراتُ الدراسات والمقالات والكتب المترجمة. عضوٌ مؤسِّسٌ في "حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان" (2002 ـ ...). ينتهي خلال أعوام من إنجاز معجم عربيّ  ضخم صادر عن دار الآداب.