كان غريبًا ألّا أفكّر في اقتناص قسطٍ وفيرٍ من الراحة، بعد أن قضيتُ نهارًا شاقًّا بين الجامعة...
كان سعيد نائمًا حين رنّ الهاتف. مدّ يدَه نحوه، وبعينين مغمضتين أقفل الخطَّ. عاد الهاتفُ يرنّ....
"سناء، إحنا بنشعر معك بلغة مشتركة لأنّك بتحكي لغتنا... مع إنّك مش أسيرة مثلنا!"
هكذا خاطبني أحدُ...