كان سعيد نائمًا حين رنّ الهاتف. مدّ يدَه نحوه، وبعينين مغمضتين أقفل الخطَّ. عاد الهاتفُ يرنّ....
(1)
لا يوجدُ أحد
إلّا ويعرفُ أنّكِ خارجةٌ من إحدى لوحاتي
وأنّكِ مَدينةٌ لِفرشاتي ــ ــ
بفتنتِكِ...
لطالما عاشت غالبيّةُ عائلات فلسطين المحتلّة، من بحرها إلى نهرها، تجربةَ الاعتقال في السجون...