كثيرون من مثقّفينا اليوم يستعذبون البكائيّاتِ والتحسّرَ على "وضع العرب." يقولون: ليس لدينا كذا، وليس لدينا كيت، وانظروا إلى الغرب: الرقيّ، والنظافة، والحضارة، والعلم، والجمال، والسلام ... طيّب، فهمْنا، وبعدين؟ لقد عِبْتم على المثقّف أن يَحمل رسالةً، وسخرتم من الكاتب "الثورجي،" وشجبتم أدبَ الالتزام، وسخطتم على الإيديولوجيا. فماذا كان بديلُكم؟ القرف! لم تُنتجوا إلّا القرف. بل أنتجتم ما يستتبع القرفَ: فنشرتم مشاعرَ الدونيّة الأبديّة العربيّة، والهوان العربيّ المحتوم. بعضُكم لم يختلفْ في شيءٍ عن أدنى مراتب المستشرقين، فلم يتورّعْ عن إلصاق تهمة... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    أماط اللّثامَ عمّا كان يخفي، ليغلقَ صفحتَه ويبدأ من أوّلِ الخطّ رحلتَه. *** ارتقى سلّمًا، علّه...
أحمد أبو سعد، لمن لا يعرفه من الأجيال الشابّة، كاتب لبنانيّ توفّي سنة 1999. عُرف بثلاثة معجمات...
متقوقعٌ داخل بيضة أحلمُ بمنقارٍ صلب لأكسر هذا الكلسَ المتكدِّسَ من حولي. أفيدُكم علمًا: أنّ غرفةَ...
قصص من أعداد سابقة
    ــــ المزيد من الثلج رجاءً. قلتُ للنادلة وأنا أراقب مؤخّرتها تتمايل صعودًا ونزولًا. خطر في بالي...
    يفتح عينيه ببطء. يدير وجهَه نحو النافذة، رامقًا بوجهٍ يابسٍ الضوءَ الذي يتسلّل من وراء الستارة...
  الطلقة غطّى الغرفةَ ظلامٌ دامس، عدا خطّ يتيم من النور، انطلقَ من شمسٍ حمراءَ، وتسرّب عبر شبّاك...
أرشيف الآداب