كثيرون من مثقّفينا اليوم يستعذبون البكائيّاتِ والتحسّرَ على "وضع العرب." يقولون: ليس لدينا كذا، وليس لدينا كيت، وانظروا إلى الغرب: الرقيّ، والنظافة، والحضارة، والعلم، والجمال، والسلام ... طيّب، فهمْنا، وبعدين؟ لقد عِبْتم على المثقّف أن يَحمل رسالةً، وسخرتم من الكاتب "الثورجي،" وشجبتم أدبَ الالتزام، وسخطتم على الإيديولوجيا. فماذا كان بديلُكم؟ القرف! لم تُنتجوا إلّا القرف. بل أنتجتم ما يستتبع القرفَ: فنشرتم مشاعرَ الدونيّة الأبديّة العربيّة، والهوان العربيّ المحتوم. بعضُكم لم يختلفْ في شيءٍ عن أدنى مراتب المستشرقين، فلم يتورّعْ عن إلصاق تهمة... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
أحمد أبو سعد، لمن لا يعرفه من الأجيال الشابّة، كاتب لبنانيّ توفّي سنة 1999. عُرف بثلاثة معجمات...
  كنتُ على وشك الإغفاء حين رنّ الهاتف. نظرتُ إلى الساعة فوجدتُها الواحدة بعد منتصف الليل. كان...
قصص من أعداد سابقة
    مُقيّدًا إلى هذا العالم بمجموعةٍ من الأسلاك الملوّنة، تلتصقُ نهاياتُها في مختلف أنحاء جسدي،...
  تشاجرتْ ناديا مع خطيبها حول أمور متعدّدة، أهمُّها غيابُه المستمرّ عنها للعمل في المدينة، ورمت...
    انتظرتْ جدّتي إغفاءةَ أُمّي على الأريكة قبالتَها، فأسلمتِ الروح. طريحةً على فراش المشفى بقيتْ...
أرشيف الآداب