7 عقود نكبة: لا صوتَ يعلو فوق صوت السكّان الأصليين!
26-09-2018

 

الصبّار الفلسطينيّ هو الحاضرُ الشاهدُ على صمودنا ونكبتنا المستمرّة منذ سبعين عامًا أو يزيد. وقد ‎تبنّيتُه منذ سنواتٍ رمزًا أُعبّر به عن تشبّثي بالأرض/القضيّة وبثوابتها. الدمجُ بين الصبّار من جهة، وحجارةِ النرد التي تًلقى عشوائيًّا بين أشواكِ الصبّار من جهةٍ أخرى، يَخلق اشتباكًا دائمًا، هدفُه التعجيزُ والتمييعُ والتحايلُ على القضيّة. لكنْ، على الرغم من المحاولات البائسة طوال 7 قرون لتركيعنا، ولجعلنا ننسى جوهرَ قضيّتنا، ولحرفِ البوصلة كي نرضى بالفتات أو بما تبقّى لنا أينما وُجدنا، فستبقى أزهارُ الصبّار الصفراء المتجدّدة، التي هي بمثابة الثمرة التي نتذوّق حلاوةَ الصبر منها، هي الجوابَ والقولَ الفصلَ بأننا حتمًا سننتصر. فلتذهبْ إلى الجحيم "صفقةُ القرن" و"قانونُ القوميّة" وكلُّ مَن كان وراءهما.

رنا بشارة

رنا بشارة

وُلدتْ في ترشيحا، الجليل، شمال فلسطين. حصلتْ على البكالوريوس في الفنون الجميلة والدراسات النسويّة من جامعة حيفا. نالت درجةَ الماجستير في الفنون الجميلة من كليّة سافانا الأميركيّة. ترأّستْ قسمَ الفنون في جامعة القدس العربيّة بين الأعوام 2009-2011.

تتميّز بالفنون التركيبية، والرسم، والحفر، والطباعة، والنحت، والتصوير الفوتوغرافيّ. تنتصر في أعمالها لقضايا شعبها الرازح تحت الاحتلال. شاركتْ في العديد من المعارض الشخصيّة والجماعيّة في فلسطين وخارجها، ومنها: المتحف الوطني الأردني ودارة الفنون (عمّان)، وكليّة سافانا للفنون الجميلة، وجمعيّة Art Omi (نيويورك).