جلستُ قبل بضعة أسابيع مع أسيرٍ فلسطينيٍّ محرَّر. مناضلٌ قضى أعوامًا في سجون الاحتلال، قبل أن يتحرّر في صفقةِ تبادل. ما أخافني هو كلامُه على طريقةٍ "خلّاقةٍ" و"غير مكلفة" يمارسُها الاحتلالُ من أجل كسر إرادة المناضلين الأسرى: إنّها التلفزيون. فالاحتلال الإسرائيليّ يتعمّد، في سجونٍ محدّدةٍ على الأقلّ، الإبقاءَ على التلفزيون شغّالًا ساعاتٍ طويلةً، بحيث يُدْمنُه بعضُ الأسرى، إلى حدّ عدم رغبة عددٍ منهم في الخروج للتريّض أو لرؤية الشمس. في منتصف الثمانينيّات التقيتُ في العاصمة الجزائريّة أسيرًا فلسطينيًّا محرّرًا آخر. أذهلتني كميّةُ الكتب التي... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  بعدَ أن يئستُ  من إيجاد حرفٍ جديدٍ أُضيفهُ إلى هذه الأبجديّة، صارَ شغليَّ الشّاغل وضعُ نقاط...
  تمدّدتْ على الكنبة لتأخذ قسطًا من الراحة. كانت قد أنهت جلَّ أعمالها المنزليّة اليوميّة. غسلت...
  شابّة تريد عبور شارعٍ يقع داخل حقل الرؤية لأحد قنّاصي المدينة. على الرصيف جمعٌ من الناس يخشوْن...
قصص من أعداد سابقة
  ــــ ألو. ــــ أهلًا غسّان، كيف الحال؟ ــــ ماشي. عماد رحلتك إلى برلين في الثانية صباحًا. يجب أن...
  ــــ ماذا تريدني أن أطبخَ اليوم؟ تسأل أروى زوجَها يوسف. ــــ لا شيء، يُتمتم يوسف أثناء انهماكه في...
  (أحداث هذه القصّة مزيج من الواقع وخيالِ الكاتب) *** يقف والدي على سطح بيتنا الريفيّ المطلّ على...
أرشيف الآداب