قبل أربعة أعوام قدّمتُ مداخلةً في بيروت عن السياسة في أدب الأطفال والناشئة العرب.(1) اليوم، وأنا على أبوابِ إصدارِ قصّةٍ جديدةٍ للأطفال بعنوان الشُّبّاك، أشعرُ بميْلٍ شديدٍ إلى العودة إلى هذا الموضوع الذي قلّما شغل العاملين في مجال هذا الأدب. في مداخلتي السابقة ركّزتُ على محوريْن هما: اللغة، وتزييفُ الواقع أو الهروبُ منه. واليوم، أرغب في أن أطوّر هذين المحوريْن وأضيفَ إليهما أبعادًا ومحاورَ أخرى. كنتُ قد عبّرتُ عن فكرةٍ مفادُها أنّ قرارَ كتابتي للأطفال والناشئة باللغة الفصحى المبسَّطة، والمنفتحةِ على الأمثال الشعبيّة والكلماتِ المعرَّبة... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  ذاكرة الآداب الورقيّة  19   في العدد السادس من سنة 1971 من الآداب، تجدون قصّةً لتوفيق زيّاد، من...
    بصعوبةٍ أنتزعُ جفنيَّ من ثقلِ ليلةٍ مؤرَّقةٍ بدويّ الطائراتِ الحربيّة، وأزيزِ الرصاص، وفرقعةِ...
  بدري رحمي أيوب أغلو* ترجمتها عن التركيّة: مي عاشور     عندما أفكّرُ فيكِ، تَسْخن في داخلي حصاةٌ،...
قصص من أعداد سابقة
  قبضوا عليّ ميّتًا في إحدى المغارات.   *** ارتفع صوتُ المؤذّن من صومعة الجامع معلنًا وفاتي وموعدَ...
    ككلّ مرّة، لن يؤوب إلى البيت إلّا والليلُ ينزحُ عن سماء المدينة، وضوءُ الفجر ينثـر الأشكالَ...
    قال جدّي: ــ عند الله، لا يضيع حقٌّ يا سِيدي! ولكي يؤكّد قناعتَه الراسخةَ تلك، فقد أعلن ــــ...
أرشيف الآداب