لم يَكشف إضرابُ الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، وهو إضرابٌ ينهي أسبوعَه الخامسَ اليوم، بطولتَهم الاستثنائيّةَ فحسب، بل كشف أيضًا هشاشةَ "ثقافة الدعم والإسناد" في مجتمعاتنا العربيّة. وإلّا فكيف نبرِّر محدوديّةَ تحرّكاتنا الداعمة للإضراب، وضعفَ تأثيرها، طوالَ هذه المدّة؟ فلننظرْ إلى ما فعلناه طوال هذه الأسابيع: اعتصامات قليلة، ندوات أقلّ، رسائل فيديو مصوّرة قصيرة، إضرابات فرديّة عن الطعام يومًا أو أكثر، منشورات على وسائل التواصل الاجتماعيّ، وتحرّكات "رمزيّة" مماثلة. وهذه التحرّكات كلُّها مفيدةٌ نوعًا ما، ومعبِّرةٌ بالتأكيد، خصوصًا حين تأتي من... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    مُذ علمتْ مَيّ بلائحة تبادل الأسرى والمعتقلين التي اتُّفق عليها بين المعارضة والنظام، عملتْ...
  الدراماتيكيّة الصباحيّة هي ذاتُها!                *** قلبي صدًى لما ستَؤُول إليه العاصفةُ...
    غلاف الإصدار السادس هو عمل فنّيّ مشترك، نفّذه عدد من الفنّانين الفلسطينيين تحيةً إلى الأسرى في...
قصص من أعداد سابقة
    البارحة، احتفل عبد الفتّاح بعيد ميلاده للمرّة الخامسة عشرة على التوالي، في المكان ذاته، والعتمة...
  لماذا أتذكّرها الآن؟ أهو الطّقس؟ أهي درّاجة تلك الفتاة الصّغيرة، تحمل شعرها القصير، ذلك الذي...
  أخبروها بأنّه سافر إلى تركيا بعد انفصالهما بثلاثة أشهر، وهناك تزوّج مغنّيةً من أصلٍ عربيّ. لم...
أرشيف الآداب