لم يَكشف إضرابُ الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، وهو إضرابٌ ينهي أسبوعَه الخامسَ اليوم، بطولتَهم الاستثنائيّةَ فحسب، بل كشف أيضًا هشاشةَ "ثقافة الدعم والإسناد" في مجتمعاتنا العربيّة. وإلّا فكيف نبرِّر محدوديّةَ تحرّكاتنا الداعمة للإضراب، وضعفَ تأثيرها، طوالَ هذه المدّة؟ فلننظرْ إلى ما فعلناه طوال هذه الأسابيع: اعتصامات قليلة، ندوات أقلّ، رسائل فيديو مصوّرة قصيرة، إضرابات فرديّة عن الطعام يومًا أو أكثر، منشورات على وسائل التواصل الاجتماعيّ، وتحرّكات "رمزيّة" مماثلة. وهذه التحرّكات كلُّها مفيدةٌ نوعًا ما، ومعبِّرةٌ بالتأكيد، خصوصًا حين تأتي من... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    نظرتْ إلى شاهد القبر الحجريّ والدمعُ ينفلتُ من عينيها: ما أوحشَ هذه الحياةَ حين يُغادرها...
    مُذ علمتْ مَيّ بلائحة تبادل الأسرى والمعتقلين التي اتُّفق عليها بين المعارضة والنظام، عملتْ...
    غلاف الإصدار السادس هو عمل فنّيّ مشترك، نفّذه عدد من الفنّانين الفلسطينيين تحيةً إلى الأسرى في...
قصص من أعداد سابقة
  تشاجرتْ ناديا مع خطيبها حول أمور متعدّدة، أهمُّها غيابُه المستمرّ عنها للعمل في المدينة، ورمت...
  نظرت السيّدة سلوى إلى لمستها الأخيرة على الورقة التي تطبعها عبر الكمبيوتر. ابتسمتْ برضًى. عدّلتْ...
  ــــ ألو. ــــ أهلًا غسّان، كيف الحال؟ ــــ ماشي. عماد رحلتك إلى برلين في الثانية صباحًا. يجب أن...
أرشيف الآداب