بالونة
سابت إيدين البنت مفرودة
وطارت فى الهوا.
البنت بصّت لها ــــــــ وكإنّها
كان نفسها يطلع لها...
أوقفتْني في الحيّ صبيّةٌ في مُقتبل الورد، والندى في عينيْها لم يزل نديًّا طريًّا:
ــــــــ أرأيتَ...
لم أدرِ أنّ صوتي كان هامسًا حتّى طلب منّي العسكريُّ الجالسُ خلف المكتب أن أرفعه. كرّرتُ ما قلت:
"...