على مَن تفاءل ذاتَ يوم بأنّ العالمَ الافتراضيّ أكثرُ حريّةً من العالم الواقعيّ أن يعيدَ النظرَ في تفاؤله. لا أتحدّثُ هنا عن تسلّل القمع الرسميّ العربيّ إلى ميدان الفيسبوك والمدوَّنات، بل أعني تحديدًا المجالَ الإنترنتيّ الذي يَنْشط فيه أنصارُ فلسطين. وأحيل بشكلٍ أخصّ على حادثتيْن:  الأولى هي إزالة "غوغل بلاي" للتطبيق الهاتفيّ الذي أصدرتْه حملةُ مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان؛ والثانية هي إعلانُ وزيرة العدل في كيان العدوّ أنّ موقعَ فيسبوك وافق على 95% من الطلبات الرسميّة الإسرائيليّة بإزالة مضامينَ "تحرِّض على إسرائيل."   وفي التفاصيل أنّ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
      يقول المحرِّرُ إنّه نصٌّ سريع ... نصٌّ لاهث. "كيف نكتب نصًّا لا يلهثُ على بابِ القيامة؟" ساعي...
    منذ فترة وأنا أريد أن أكتب عن الفتاة الشقراء التي كُنْتُها: أنا، الفتاة المتوسطيّة الملامح،...
قصص من أعداد سابقة
  ثمّة أشياءُ تستوقفكَ من دون أدنى إشارة. بعد أن تثاقلتْ خطواتُكَ المترنّحة، واهتزّت قدماك...
  هو يروي لي، وأنا أصغي.  قال لي: كان الشارعُ الرئيسُ في سوق المدينة يعجُّ بالمستمعين. الكثيرُ من...
    رأيتُه محمولًا على نعٍش، ملفوفًا بكفن مهترئ. دخلوا به المقبرة. كانت وجوهُهم متيبّسة. استرقتُ...
أرشيف الآداب