الكلمة التي لم أنطقْ بها إلى الآن
أكثرُ حرّيّةً
من كلّ ما أطلقه صوتي
قُبالة هذا العالم...
يفتح عينيه ببطء. يدير وجهَه نحو النافذة، رامقًا بوجهٍ يابسٍ الضوءَ الذي يتسلّل من وراء الستارة...
بائعةُ الكبريت لم تمُت بردًا.
لكلّ شارعٍ في حمص مئذنةٌ تنادي اسمَها؛
عاشقانِ يخبّئانِ دفًّا خلف...