قلّما جاد التاريخُ علينا بشخصٍ يَجمع التفاني، إلى الذكاءِ، والاختراعِ، ومَلَكَةِ القيادة. وديع حدّاد واحدٌ من هذه القلّة القليلة التي  تمرّ في التاريخ خَطْفًا، لكنّها تترك في الدنيا "دَوِيًّا كأنّما تَداوَلَ سَمْعَ المرءِ أنملُهُ العَشْرُ" (المتنبّي). درس الطبَّ ككثيرين، لكنّه تخصّص في علاج القضيّة. آمنَ بالعنف ككثيرين، لكنّه قَرَنَه بالدقّةِ والهندسةِ والرقمِ والمعلومة. دخل الأحزابَ ككثيرين، لكنّه اختطّ لنفسِه طريقَه الخاصَّ، على غير غرورٍ ولا روحِ انشقاق. أَخلصَ لقضيّتِه ككثيرين، لكنّه ابتعدَ عن الأضواء وآلاتِ التصوير. كان ذكيًّا ككثيرين... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    وجوه أعرفُ هؤلاء الأشخاصَ الذين يركضون في داخلي في الليل. أعرفُهم جميعًا. ومنذ أكثر من عام وأنا...
    اللقاء الأوّل كان اللقاءُ الحقيقيّ الأوّل مع الشهيد وديع حدّاد في أوائل تشرين الثاني من العام...
  غلاف الملفّ كان جداريّة تخليد للشهيد باسل الأعرج، صمّمتها ونفّذتها مجموعة شباب التغيير من الناصرة...
قصص من أعداد سابقة
      تشعر سيّدةُ القصر الرماديّ بالنهاية قبل الأوان؛ فلقد حصلتْ على تلك الحاسّة الثامنة جرّاء...
  أزقّةُ المخيّم معتمة، لكنّها منذ زمنٍ لم تعد تخشى العتمة. دخلتْ تلبس عباءتَها السوداء. عيناها نحو...
لم أعدْ أذكر كيف وقعَ عليّ الاختيارُ للذهاب إلى السّوق وشراء كفنٍ لأعزّ الأصدقاء وأحبِّهم إلى قلبي...
أرشيف الآداب