لم تكد المقاومةُ الفلسطينيّة، التي انطلقتْ في مُنتصف الستينيّات من القرن الماضي، تَبلُغ عامَها الثالث حتى بدأ غسّان كنفاني يَقْرع جدرانَ الخزّان من جديد، ويُلقي الأسئلةَ الثقيلةَ عن "المقاومة ومُعضلاتها،" ويَطْرح هواجسَه في مقالات وندوات سياسيّة عديدة.[1] ففي وقتٍ مبكّر تنبّه هذا الكاتبُ اليقظُ إلى المخاطر الفكريّة والسياسيّة التي تُهَدِد مُستقبلَ الكفاح المسلّح الفلسطينيّ، وكيف تتضاعف حين لا تَسترشدُ المقاومةُ بالرؤية السياسيّة العلميّة الواضحة وبدراسة حقائق الواقع. وكان قد رَصد عددًا من الظواهر التي راحت تغزو جسمَ المقاومة الفلسطينيّة:... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  ينهض الطفلُ من نومه متثاقلًا ليستقبلَ يومًا تمنّى لو لم تشرقْ شمسُه. عليه الآن أن يستعدّ للذهاب...
  أيّها الأحبّة تحيّة لكم منّي، ومن مجلة الآداب، ومن رفاقي في حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان...
قصص من أعداد سابقة
  لم تكن تختلف كثيرًا عن الحشد الفنّيّ والأدبيّ المكتظّ بالمجاملات و"البريستيج." ولطالما صادقتْ...
  لم يعد الحمّامُ مكانًا صالحًا للاختباء،؛ فصواريخُ هذه الحرب لا تشبه أخواتِها في "عناقيد الغضب."...
  كلُّهم، إذا أوَوْا إلى فراشهم، استولى عليهم سلطانُ النوم، إلّا أمّ جعفر: إنْ نامت نام طيفُه...
أرشيف الآداب