عيدُ الأمّ مناسبةٌ كي أكتبَ عن عايدة مطرجي إدريس. لكنّ عايدة مطرجي، قبل أن تتزوّج سهيل إدريس وتصبح أمّي، كانت طالبةً جامعيّةً واعدةً في مادّة الفلسفة، وشابّةً متوقّدةَ الذكاء كما تقول أخواتُها وإخوتها. ثم تزوّجتْ من سهيل إدريس، فأصبحت الدعامةَ الأولى والمدماكَ الأساسَ لمؤسّسة الآداب ــــ دارًا، ومجلةً، وترجمةً، وتحريرًا، ومراجعةً، وإعدادَ قواميس. والحقّ أنّ الفصلَ بين "مكوِّنات" عايدة مستحيل، وغيرُ مرغوب أصلًا. ولكنّه فصلٌ إجرائيٌّ فقط لكيْ لا يطغى الجانبُ العائليّ على الجوانب الحيويّة الأُخرى من هذه الإنسانة المناضلة، بكلّ ما في كلمة "نضال... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  "كان يَبول في ثيابه وتلحقه لميا. طويلٌ كأنّه نخلة. أبيض. ما حدا كان يعرف مين بيحلق لجبر لحيته كلّ...
  كان الفصلُ ربيعًا، وكانت ساعتي تشير إلى الثالثة بعد الظهر. مراكب الصيّادين تتهادى فوق الأمواج...
  أدارها: عبد الحقّ لبيض (مراسل الآداب في المغرب)، وشارك فيها (ألفبائيًّا): إيّاد البرغوتي (فلسطين...
قصص من أعداد سابقة
  على رصيفها المتآكل تجلس وحدها، بأغراضها الكثيرة والعتيقة، تلهو غيرَ عابئةٍ بالعابرين أو الزمن....
     يَنْعتونَه في عمارات ذيْل السُّلحفاة بـ"حبّة التّين." وقد التصقتْ به هذه الكنْيةُ منذ طفولته....
  اسمي "زويا،" ويخطئ أساتذتي الجدد في كتابته أو قراءته فيصبح "رؤيا." يزعجني هذا الأمر، لا لأنّ اسم...
أرشيف الآداب