عيدُ الأمّ مناسبةٌ كي أكتبَ عن عايدة مطرجي إدريس. لكنّ عايدة مطرجي، قبل أن تتزوّج سهيل إدريس وتصبح أمّي، كانت طالبةً جامعيّةً واعدةً في مادّة الفلسفة، وشابّةً متوقّدةَ الذكاء كما تقول أخواتُها وإخوتها. ثم تزوّجتْ من سهيل إدريس، فأصبحت الدعامةَ الأولى والمدماكَ الأساسَ لمؤسّسة الآداب ــــ دارًا، ومجلةً، وترجمةً، وتحريرًا، ومراجعةً، وإعدادَ قواميس. والحقّ أنّ الفصلَ بين "مكوِّنات" عايدة مستحيل، وغيرُ مرغوب أصلًا. ولكنّه فصلٌ إجرائيٌّ فقط لكيْ لا يطغى الجانبُ العائليّ على الجوانب الحيويّة الأُخرى من هذه الإنسانة المناضلة، بكلّ ما في كلمة "نضال... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
      نجوى (19 عامًا) نازحة سوريّة، مع طفلها عزّام (4 شهور)، داخل خيمة للنازحين السوريين في برّ...
  كنتُ أراها في أحلامي. لم تتوقَّف عن المجيء يومًا. أراها وألمسُها وأعرف تفاصيلَها، وأستيقظ إلى...
  أدارها: عبد الحقّ لبيض (مراسل الآداب في المغرب)، وشارك فيها (ألفبائيًّا): إيّاد البرغوتي (فلسطين...
قصص من أعداد سابقة
  كنت أشعر منذ الصباح أنّ أمرًا خطيرًا سيحدث. وأخيرًا سمعتُه يقول لزوجته: هل تسمحين بذلك حقّا؟...
  كَرّر الدكتور أحمد كُلّ وصاياه دفعةً واحدة للعّم أبو غالب، وهو يودّعه أمام بوّابة المستشفى: أنّ...
  بالقربِ من سوق الخضار القديم، في قلب اللاذقيّة، تنبعث رائحةٌ غريبة. إنّه منتصفُ ظهيرة يومٍ من...
أرشيف الآداب