عيدُ الأمّ مناسبةٌ كي أكتبَ عن عايدة مطرجي إدريس. لكنّ عايدة مطرجي، قبل أن تتزوّج سهيل إدريس وتصبح أمّي، كانت طالبةً جامعيّةً واعدةً في مادّة الفلسفة، وشابّةً متوقّدةَ الذكاء كما تقول أخواتُها وإخوتها. ثم تزوّجتْ من سهيل إدريس، فأصبحت الدعامةَ الأولى والمدماكَ الأساسَ لمؤسّسة الآداب ــــ دارًا، ومجلةً، وترجمةً، وتحريرًا، ومراجعةً، وإعدادَ قواميس. والحقّ أنّ الفصلَ بين "مكوِّنات" عايدة مستحيل، وغيرُ مرغوب أصلًا. ولكنّه فصلٌ إجرائيٌّ فقط لكيْ لا يطغى الجانبُ العائليّ على الجوانب الحيويّة الأُخرى من هذه الإنسانة المناضلة، بكلّ ما في كلمة "نضال... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  يقول منذر مصري في قصيدته "لا أستطيع مغادرة الأغنية،" ضمن مجموعته الشاي ليس بطيئًا (دار رياض...
  كان الفصلُ ربيعًا، وكانت ساعتي تشير إلى الثالثة بعد الظهر. مراكب الصيّادين تتهادى فوق الأمواج...
  أستيقظُ باكرًا أفكّر أنّ ما ينتظرُني كثيرٌ: توزيعُ الهواء بين الكائنات وتنظيمُ مرورٍ آمنٍ للشمس...
قصص من أعداد سابقة
  ــــ ألو. ــــ أهلًا غسّان، كيف الحال؟ ــــ ماشي. عماد رحلتك إلى برلين في الثانية صباحًا. يجب أن...
  في يومٍ تشرينيٍّ ملتبس، تدفَّقتْ في شراييني موجاتٌ من الهلع حين أبصرتُ عينيه المسكونتين بالرعب،...
  ــ  الله يساعدنا عَ هَالليلة يا مَرا... قالها جدّي وهو يحاول جاهدًا إغلاقَ الباب خلفه؛ فالريح في...
أرشيف الآداب