اتفاقيّاتُ التطبيع العربيّة التي تتالت قبل شهورٍ وأسابيعَ من رحيل ترامب عن الحكم في الولايات المتحدة تُثْبت أمرًا نسيناه أو تناسيناه: أنّ ما كنّا قبل عقود، زمنَ عبد الناصر و"الحكيم" ووديع وغسّان، نعتبره رجعيّةً عربيّةً متحالفةً مع الإمبرياليّة والصهيونيّة، هو فعلًا رجعيّةٌ عربيّةٌ متحالفةٌ مع الإمبرياليّة والصهيونيّة. "فضيلةُ" الاتفاقيّات الأخيرة أنّها قدّمتْ إلينا دليلًا إضافيًّا - ونهائيًّا كما نأمل - على هذا الأمر، الذي كان بعضُنا يتمنّى أن يكون محضَ "خطأ إيديولوجيّ" سبّبه انتماءُ تلك الرجعيّة إلى رابطة "العروبة" التي تَجْمعنا بها. اليوم... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    عزيزي سعيد، هل سأبدو سخيفًا لو سألتُكَ: كيف حالُك؟ وكيف حالُ الناس تحت الحصار؟ لا بأس. أعرف...
  حين وصل أبو ذرّ الغفاريّ إلى وسط المدينة توقّف، وشرع يتفحّص البنايات الشامخة المنتصبة بانتظام على...
  لمحها السائقُ تصعد كغيرِها من الرُّكّاب. جلستْ في مقعدٍ خلفيّ وتركتْ نظّارتَها الشمسيّة فوق...
قصص من أعداد سابقة
  "إنْ لم تحبّني اليومَ فستحبّني غدًا": هذا ما وجدهُ وسيم ذات يوم مكتوبًا على قصاصةٍ ورقيّةٍ في...
  أكمل سليم بقيّة السهرة منزعجًا، لا يُبعد المطربةَ عن ناظريْه، وأصدقاؤه يتهامسون. أمّا عقله فكان...
بيتُه الصغير بمكتبته الضخمة، وألوانه الدافئة وأثاثه المتواضع البسيط، جعل منّي شاعرةً. هكذا ببساطة...
أرشيف الآداب