يُقال إنّ دوائر المخابرات العالميّة صارت تحصي علينا أنفاسَنا. وتدلّ الدراساتُ المتناثرة، وكشفيّاتُ إدوارد سنودن، وما يمرّ في أفلام أميركيّة وغير ذلك، على أنّ أجهزة المخابرات باتت عاجزةً عن تحليل المعلومات التي تصلُها لضخامتها. ففي المعطيات: أنّ كلَّ إيمايلٍ مراقبٌ، وكذا الأمرُ بالنسبة إلى كلِّ مكالمةٍ هاتفيّة، وكلِّ رسالةٍ نصّيّة، وبرامجِ المحاورات، وصفحاتِ الفايسبوك، والحساباتِ المصرفيّة، والبطاقات الماليّة، وعمليّاتِ الشراء... ناهيك بالبرامج المزروعة في متصفّحك (Cookies)، وهي برامجُ تراقب سلوكَك الإنترنتّيّ، وتحاول تحليلَه لأغراض أوّلُها... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  ترجمة: محمد منصور كان الغرينغو،** الذي حطّ رحالَه هنا منذ سنين، رجلًا كتومًا وذا بشرةٍ باهتة. لم...
          العيون كلّها تتلفَّت نحوها. مَشَت متباهيةً بثوبها الصوفيّ الأخضر القصير الملتصق بجسمها....
DNA
  الساعة الواحدة ظهرًا، تشرين الثاني. ما إنْ تراءت له المدينةُ من نافذة الباص العموميّ، حتّى قفزتْ...
قصص من أعداد سابقة
  ساحةٌ واسعة، وحديقةٌ مترامية، وشرفةٌ محجوزةٌ بالقضبان الحديديّة الغليظة، كأنّما هي رهن الاعتقال!...
    ليس من عادتي أن أكترث كثيرًا لما يحصل معي من مُنغّصات يوميّة في السنوات الأخيرة ما دمتُ أملك...
  كنّا استثناءً في وطنٍ يَحترف التناحُر. مهرجانَ زهورٍ أينعتْ وسط وديانِ الدّمِ المسفوكِ من المحيط...
أرشيف الآداب