إلى الصديق خالد إبراهيم الراهب   يحلو لكثيرٍ من الناشطين العرب، واليساريّين بشكل خاصّ، أن يَقتبسوا من المفكّر الشيوعيّ الإيطاليّ أنطونيو غرامشي عبارةً شهيرةً كان قد اقتبسها بدوره من رومان رولان: "تشاؤمُ العقلِ... تفاؤلُ الإرادةِ."  وكان غرامشي قد استخدم تلك العبارةَ أثناء سجنه الفاشيّ المديد (11 عامًا)، من دون أن يكونَ لديه كبيرُ أملٍ في إطلاق سراحه.   لكنْ، هل مِن مبرِّرٍ لتشاؤم عقولِ العرب؟ وهل مِن مبرّرٍ لتفاؤلِ إرادتهم؟ فلنبدأْ أوّلًا بتشاؤم العقل. هل لتشاؤم العقل مسوِّغاتٌ عربيّة؟ بالتأكيد. فلا شكّ في أنّنا نعيشُ (أو بالأحرى نموتُ) في... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  لوَّحَتْ لي بآخرِ رغيفٍ أكلَتْ لحمَه ودمَه بيدٍ مُنمنمَة قلتُ لِفمها: تُفّاحةً أُحبُّكِ وبكيتُ...
  قصّة: ماريا تيريزا أندرويتو ترجمة: محمد منصور ذاتَ مرّة، كان أحدُ سكّان ريف لاغوادا مسافرًا مع...
  بالقربِ من سوق الخضار القديم، في قلب اللاذقيّة، تنبعث رائحةٌ غريبة. إنّه منتصفُ ظهيرة يومٍ من...
قصص من أعداد سابقة
  هواءُ الحجرة الصغيرة كان يُشعِرها بالدُّوار، بسبب المعقِّمات المستعمَلة وحجمِ المرض والحزن. لم...
  يَفتل أخي الأكبرُ شاربَه وهو يقترح بصوتٍ عالٍ: "فليكُن ثوبًا لخطيبتي ترتديه يومَ عرسِنا." أنظرُ...
  تلك الخطوطُ التي تفصلُ الأشياءَ؛ الخطوطُ غيرُ المرئيّة، الغامضةُ، العصيّةُ، الأبديّة: لا لستُ...
أرشيف الآداب