جلستْ أمّ أحمد على حافّة الحاكورة الصغيرة في بيتها. بيدها التي غطّتها بقعُ العمر البنّيّة، أمسكتْ...
أخذتُ فنجانَ القهوة بين أصابعي. بقيتُ أرقب خطوطَ البخار المتصاعدة على مهل، وأتأمّل الرغوةَ...
بدا الهواء ثقيلًا وكثيفًا. شعرتُ بوخز في صدري، وغصّة في حلقي. أحسستُ أنّني أختنق، وكأنّما أتنفّس...