"إلهي، ليس الآن، ولا بهذه الطّريقة!"
همست السيّدةُ المعلّقةُ بجذع الشّجرة. لم تسأل نفسَها إلى أين...
تجد نفسَكَ متورِّطًا في علاقةٍ أبديّةٍ مع وطنٍ جريح. والسؤالُ يُلحّ عليك: أيكون الحبُّ بلا ألم؟...
أناديك حتّى ينامَ الكلامُ حولي
وأسهرُ حتّى أراكَ.
أخافُ تمرّ هنا وأنا
أفتّشُ صمتَ السما عن خُطاكَ...