لطالما سمعتُ، خصوصًا من زوّار معارض الكتب العربيّة، السؤال الاستنكاريّ الآتي: أين الكتبُ "الحقيقيّة"؟ أين الأدبُ "الحقيقيّ"؟ أين الفكرُ "الحقيقيّ"؟ ولطالما وجدتُ نفسي، ربّما دفاعًا عن وجودي كإنسانٍ يكاد لا يَعرفُ مهنةً له غيرَ النشر والتحرير والترجمة، أدافعُ، وبشكلٍ محمومٍ أحيانًا، عن الإنتاج الثقافيّ العربيّ، ضاربًا نماذجَ عن رواياتٍ وكتبٍ وملفّاتٍ ودوريّاتٍ تعكس حالاتٍ متقدّمةً من الجدّيّة والإبداع والإتقان. غير أنّ دفاعي المحموم ذاك لا يلغي الشعورَ العارمَ لدى القرّاء العرب، المتناقصي العدد أصلًا، بالضيق من الإنتاج الثقافيّ العربيّ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  وكان أن خرجت النسوةُ العاملاتُ من مصانعهنّ، وقمن بإضراب ومظاهرة لتخفيض عدد ساعات العمل، وتحسين...
  قمرٌ يتوهّجُ بينَ الطينِ وبينَ الماء يتسلَّمُ أوتارَ الكونِ، على لحنِ الجِنّيّ المتواصلِ، والقطنُ...
  ضريح لا ضريحَ لك يا بلدَ الأضرحة لا بلاد.  في أيِّ احتدامٍ أردوْكَ قتيلًا وضعوكَ في ثلّاجةِ...
قصص من أعداد سابقة
    في آخر صحن الدار، أمام باب المطبخ القديم المغلق منذ سنين، حيث نورُ المصابيح يصل خافتًا، انزوى...
  أحمد، صديقي في الكلّيّة، إنسانٌ مناضل وذو مبادئ. لا يكفّ عن الصراخ طوال الأسبوع. ما يعجبني في...
    فوهةُ مسدَّس لسَعتْ صدغي المُلتهبَ قبل لحظات، فاستفقتُ. لكنْ كيف لي أن أمِّيز فوهةَ مسدّس من...
أرشيف الآداب