لطالما سمعتُ، خصوصًا من زوّار معارض الكتب العربيّة، السؤال الاستنكاريّ الآتي: أين الكتبُ "الحقيقيّة"؟ أين الأدبُ "الحقيقيّ"؟ أين الفكرُ "الحقيقيّ"؟ ولطالما وجدتُ نفسي، ربّما دفاعًا عن وجودي كإنسانٍ يكاد لا يَعرفُ مهنةً له غيرَ النشر والتحرير والترجمة، أدافعُ، وبشكلٍ محمومٍ أحيانًا، عن الإنتاج الثقافيّ العربيّ، ضاربًا نماذجَ عن رواياتٍ وكتبٍ وملفّاتٍ ودوريّاتٍ تعكس حالاتٍ متقدّمةً من الجدّيّة والإبداع والإتقان. غير أنّ دفاعي المحموم ذاك لا يلغي الشعورَ العارمَ لدى القرّاء العرب، المتناقصي العدد أصلًا، بالضيق من الإنتاج الثقافيّ العربيّ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  قمرٌ يتوهّجُ بينَ الطينِ وبينَ الماء يتسلَّمُ أوتارَ الكونِ، على لحنِ الجِنّيّ المتواصلِ، والقطنُ...
  جفَّتْ دماءُ الوردِ صار مسطّحًا بين الدفاتر فارغًا إلّا من الذكرى وممتلئًا بماضٍ يحجبُ الحاضر...
قصص من أعداد سابقة
  كان سعيد نائمًا حين رنّ الهاتف. مدّ يدَه نحوه، وبعينين مغمضتين أقفل الخطَّ. عاد الهاتفُ يرنّ....
  لكلّ امرأة قصّة. ولياسمينة التي ظهرتْ أمامي من العدم قصّة. كنتُ قد خسرتُ حبيبتي قبل أسابيع قليلة...
  في الماضي كنتُ أتذمّر كثيرًا من عملي اليوميّ في محلّ الزهور، من التاسعة صباحًا حتّى الثامنة مساءً...
أرشيف الآداب