لطالما سمعتُ، خصوصًا من زوّار معارض الكتب العربيّة، السؤال الاستنكاريّ الآتي: أين الكتبُ "الحقيقيّة"؟ أين الأدبُ "الحقيقيّ"؟ أين الفكرُ "الحقيقيّ"؟ ولطالما وجدتُ نفسي، ربّما دفاعًا عن وجودي كإنسانٍ يكاد لا يَعرفُ مهنةً له غيرَ النشر والتحرير والترجمة، أدافعُ، وبشكلٍ محمومٍ أحيانًا، عن الإنتاج الثقافيّ العربيّ، ضاربًا نماذجَ عن رواياتٍ وكتبٍ وملفّاتٍ ودوريّاتٍ تعكس حالاتٍ متقدّمةً من الجدّيّة والإبداع والإتقان. غير أنّ دفاعي المحموم ذاك لا يلغي الشعورَ العارمَ لدى القرّاء العرب، المتناقصي العدد أصلًا، بالضيق من الإنتاج الثقافيّ العربيّ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  ضريح لا ضريحَ لك يا بلدَ الأضرحة لا بلاد.  في أيِّ احتدامٍ أردوْكَ قتيلًا وضعوكَ في ثلّاجةِ...
  استيقظتْ بعد منتصف الليل بسبع دقائق. أغمضتْ عينيها بقوّة كي تعودَ إلى النوم. سمعتْ صوتَ ارتطام...
  لعبة الملائكة   باغتني سؤاله فجأةً، فور استيقاظه : ــ بابا، هل جرّبت الطيران أو ساعدك أحدٌ عليه؟...
قصص من أعداد سابقة
  كان غريبًا ألّا أفكّر في اقتناص قسطٍ وفيرٍ من الراحة، بعد أن قضيتُ نهارًا شاقًّا بين الجامعة...
  القطار رقم 9 يعدو في صخب، عابرًا أرضًا خضراءَ لا تزال مبلَّلةً بعد شتوة الليل المنصرم. الصباح...
    أغلقتُ سمّاعةَ الهاتف كمن يُغلق عمليّةً جراحيّةً، فاصلةً ذاكرتي عمّا مضى من حياتي. كان اتّصالي...
أرشيف الآداب