الفارق بين التشاؤم والتفاؤل لا يعتمد على الواقع في ذاته، بقدْرِ ما يعتمد على كيفيّة قراءتنا لهذا الواقع. وهذا ما ينطبق على الحالة الفلسطينيّة اليوم، وبخاصّةٍ حَراك الشارع. فقد انخرط الفلسطينيون في السنوات القليلة الماضية في جدلٍ (لا نهايةَ له حتى الآن) حول ماهيّة الفعل النضاليّ وأدواتِه وحدودِه وجدواه. وكلّما توسّع هذا الفعلُ أو تعمّق، زاد الجدلُ صخبًا واضطرامًا. بيْد أنّ هذاالجدل لم يَرْقَ بعدُ إلى ما يكتنف الواقعَ من تحوّلات، ولا ينسجم في جزءٍ كبيرٍ منه مع السياق الاستعماريّ ــــ التحرريّ. وقد أسهمتْ وسائلُ التواصل الاجتماعيّ في تمييع هذا... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  كنت شبه  نائم. استفقتُ من لكزة كرةٍ صغيرة أصابت فخذي وأنا مستلقٍ على الشاطئ. عندما فتحتُ عينيّ...
بمناسية الشهر العالمي للمطالعة،تُقدم الآداب شهادتين لكاتب شاب،وكاتبة شابة يسردان فيهما تجربتهما مع...
  تَعمل آمال في تلك المدرسَة منذ عشرين سنة. تؤدّي عملها في سخطٍ يتبدّى في مسحة التعب اللانهائيّ...
قصص من أعداد سابقة
  عندما التقينا صافحني بحرارة قائلًا: "أنا سعيد." قلت: "أنا أيضًا." ردَّ ضاحكًا: "أقصد اسمي سعيد،...
  إلى روح غيفارا ــــ في رمشة عين تقلبون الأرض جحيمًا. غضبي أعورُ مثلي لا يرى إلاّ الخرابَ! امتطى...
  في قاعة الاحتفالات الكبيرة، اكتظّت الأحذيةُ الفاخرة، كما الشعبيّة الرخيصة الثمن، لترى أيّ حذاءٍ...
أرشيف الآداب