الفارق بين التشاؤم والتفاؤل لا يعتمد على الواقع في ذاته، بقدْرِ ما يعتمد على كيفيّة قراءتنا لهذا الواقع. وهذا ما ينطبق على الحالة الفلسطينيّة اليوم، وبخاصّةٍ حَراك الشارع. فقد انخرط الفلسطينيون في السنوات القليلة الماضية في جدلٍ (لا نهايةَ له حتى الآن) حول ماهيّة الفعل النضاليّ وأدواتِه وحدودِه وجدواه. وكلّما توسّع هذا الفعلُ أو تعمّق، زاد الجدلُ صخبًا واضطرامًا. بيْد أنّ هذاالجدل لم يَرْقَ بعدُ إلى ما يكتنف الواقعَ من تحوّلات، ولا ينسجم في جزءٍ كبيرٍ منه مع السياق الاستعماريّ ــــ التحرريّ. وقد أسهمتْ وسائلُ التواصل الاجتماعيّ في تمييع هذا... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  أنا، الآن وهنا، أعرف معنى أن تكون ورقةً في مهبّ الريح. أن تحيا بنصفِ وعيٍ، ونصفِ رغبةٍ، ونصفِ...
أحيت مجموعةٌ من طلّاب الجامعة الأمريكيّة في بيروت "يومَ الأرض،" وذلك بمبادرة من النادي الثقافيّ...
بمناسية الشهر العالمي للمطالعة،تُقدم الآداب شهادتين لكاتب شاب،وكاتبة شابة يسردان فيهما تجربتهما مع...
قصص من أعداد سابقة
  يضع أبو علي كأسَ العرق على الطاولة، ويبدأ بدَرج لفافة تبغٍ وهو ينظرُ إلى الأفق، متابعًا بنظراته...
  روى تيريسياس قال: قال لي الشيخ العجوز في الحلم: لمّا صفّر الموتُ في أذني ابتسمتُ له لأغيظَه،...
  "يا مُدمنَ السَّرَحانِ في المقهى، متى ستدركُ أنَّه مقهى؟" لا يتذكَّر أين سمع أو قرأ هذه الكلمات،...
أرشيف الآداب