انشغل قسمٌ من الرأي العامّ مؤخّرًا بالقانون "الجديد" الذي أقرّه مجلسُ نوّاب العدوّ (الكنيست). في السطور الآتية عرضٌ للقانون، مع التركيز على أبعادِه العنصريّة. يلي ذلك بحثٌ في "الصدمة" التي ضربتْ بعضَ العرب و"الصهاينةِ الناعمين." *** تفوح رائحةُ العنصريّة من القانون بدءًا من اسمه: "إسرائيل دولةً للشعب اليهوديّ."[1] فالاسم يَجزم، منذ البداية وقبل كلِّ قول، بأنّ إسرائيل دولةٌ ليهودها فقط، بل لـ"الشعب اليهوديّ"عامّةً. وسرعان ما تتعزَّز هذه الرائحةُ العنصريّة بـ"مبادئ أساسيّة" واردة في الفقرة الأولى: "أ) أرضُ إسرائيل هي الوطنُ التاريخيّ للشعب... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
    في "الشعر والموت" (الآداب، 2/ 1954)، تعرض الشاعرة والناقدة العراقيّة العربيّة الكبيرة نازك...
  بتكليف من "اللقاء الوطنيّ ضدّ التطبيع" وحملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان، وضعتُ الأسئلة...
    كقشّةٍ هَوَت من زُحل على وجهِ ماءٍ آسِنٍ أنا هذا المساءَ: هشّةً وملبّدةً بالاستسلام، لا أَلْوي...
قصص من أعداد سابقة
  كان الفصلُ ربيعًا، وكانت ساعتي تشير إلى الثالثة بعد الظهر. مراكب الصيّادين تتهادى فوق الأمواج...
  ورقة زهريّة اللون، على شكل قلب، معلّقة على باب البرّاد: كان ذلك أوّلَ ما وقعتْ عليه عينا سماح حين...
     يَنْعتونَه في عمارات ذيْل السُّلحفاة بـ"حبّة التّين." وقد التصقتْ به هذه الكنْيةُ منذ طفولته....
أرشيف الآداب