الفارق بين التشاؤم والتفاؤل لا يعتمد على الواقع في ذاته، بقدْرِ ما يعتمد على كيفيّة قراءتنا لهذا الواقع. وهذا ما ينطبق على الحالة الفلسطينيّة اليوم، وبخاصّةٍ حَراك الشارع. فقد انخرط الفلسطينيون في السنوات القليلة الماضية في جدلٍ (لا نهايةَ له حتى الآن) حول ماهيّة الفعل النضاليّ وأدواتِه وحدودِه وجدواه. وكلّما توسّع هذا الفعلُ أو تعمّق، زاد الجدلُ صخبًا واضطرامًا. بيْد أنّ هذاالجدل لم يَرْقَ بعدُ إلى ما يكتنف الواقعَ من تحوّلات، ولا ينسجم في جزءٍ كبيرٍ منه مع السياق الاستعماريّ ــــ التحرريّ. وقد أسهمتْ وسائلُ التواصل الاجتماعيّ في تمييع هذا... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  منذ أيّام، وتحديدًا في 17 نيسان (أبريل)، مرّت الذكرى الرابعة لرحيل غابرييل غارسيا ماركيز....
    بمناسبة الشهر العالمي للمطالعة، تُقدم الآداب شهادتين لكاتب شاب وكاتبة شابة يسردان فيهما...
  تَعمل آمال في تلك المدرسَة منذ عشرين سنة. تؤدّي عملها في سخطٍ يتبدّى في مسحة التعب اللانهائيّ...
قصص من أعداد سابقة
  كان وقتُ الصلاة قد حان. وقف المصلّون في صفوفٍ منتظمة. أطال الإمامُ السُّجود، وتهدّج صوتُه وهو...
  عندما راسلني أخي بعد سفره سألني أسئلةً غريبة: سألني عن صحيفةِ الأدعية التي كانَت جدّتي تضعُها تحت...
  في ذلك المنزل الذى يبتعد شارعين عن البحر، كان هذا الرجل، الذي نراه دومًا يدخل أو يخرج من المنزل،...
أرشيف الآداب