من أقوال الجاحظ المشهورة: "المعاني مطروحةٌ في الطريق، يَعْرفُها العجميُّ والعربيُّ، والحضريُّ والبدويُّ، والقرويُّ والمدنيُّ. وإنّما الشأنُ في إقامةِ الوزن، وتخيُّرِ اللفظ، وسهولةِ المَخرج، وكثرةِ الماء، وفي صحّةِ الطبع، وجودةِ السَّبْك. فإنّما الشعرُ صناعةٌ، وضرْبٌ من النسْج، وجنسٌ من التصوير!" (كتاب الحيوان) أتساءل: أنستطيع أن نطبّق قولَ الجاحظ في الشعْر على نشاطاتنا السياسيّة؟ نحن، معشرَ الناشطين في المجال الفلسطينيّ أو القوميّ أو اليساريّ في الوطن العربيّ، مُضجِرون، تقليديّون، في غالبيّتنا الساحقة، "نطلّع دينَ" القارئ والمُشاهدِ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
            ذخائر رطبة طاولة ونبضٌ يبحثُ عن قلبِه، وعند الباب صُنبورُ ماءٍ لم يفتحْه أحدٌ منذُ...
  على الرصيف الغارق بأشعّة الظهيرة مشى عامر يفكّر: ماذا لو لم يقْبلْ أن يُرْجعَه؟ لكنْ، لماذا لا...
             أَستعيدُ قيثارتي القديمةَ بغُبارِها، ورائحةَ تِبغِكَ المُختمِرة. أُبْحرُ في قوافي...
قصص من أعداد سابقة
      (1)   صحوْنا فجأةً، من دون موعد، على رائحة الموت. على مدخل الحارة العتيقة حارسٌ عجوزٌ يرتدي...
  انقدتُ طائعًا إلى رغبة كنعان في اقتناء عصافير وقفص. أوقفتُ السيّارة لصق الرصيف أمام محل طيور...
  وصل عزرائيل في موعده المحدّد. لم يسجَّلْ عنه يومًا أنّه تأخّر دقيقةً أو ثانيةً عن موعده. كان في...
أرشيف الآداب