من أقوال الجاحظ المشهورة: "المعاني مطروحةٌ في الطريق، يَعْرفُها العجميُّ والعربيُّ، والحضريُّ والبدويُّ، والقرويُّ والمدنيُّ. وإنّما الشأنُ في إقامةِ الوزن، وتخيُّرِ اللفظ، وسهولةِ المَخرج، وكثرةِ الماء، وفي صحّةِ الطبع، وجودةِ السَّبْك. فإنّما الشعرُ صناعةٌ، وضرْبٌ من النسْج، وجنسٌ من التصوير!" (كتاب الحيوان) أتساءل: أنستطيع أن نطبّق قولَ الجاحظ في الشعْر على نشاطاتنا السياسيّة؟ نحن، معشرَ الناشطين في المجال الفلسطينيّ أو القوميّ أو اليساريّ في الوطن العربيّ، مُضجِرون، تقليديّون، في غالبيّتنا الساحقة، "نطلّع دينَ" القارئ والمُشاهدِ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
            ذخائر رطبة طاولة ونبضٌ يبحثُ عن قلبِه، وعند الباب صُنبورُ ماءٍ لم يفتحْه أحدٌ منذُ...
  "ستحظى بوقتٍ ممتعٍ اليوم،" قال الرجل ذو الشارب بهدوءٍ وثقة. "لا أظنّ ذلك،" قلتُ في نفسي، "إنّ...
  كانوا أربعة وأنا كنتُ خامسَهم، وكان الثلجُ ــــ بدون حسابٍ ــــ يجْلدُنا كذئابٍ جائعةٍ تهاجمُ...
قصص من أعداد سابقة
  "لا بدّ من أنّه كان يومًا شاقًّا،"همستْ لنفسها. أسرعتْ تحضّر له الطعام قبل أن يغفو بملابسه...
  (قصّة من وحي تجربة ٍشخصيّة)   أمسك بهاتفه النقّال ليطّلعَ على نتائجِ فحوصه، بينما راح يسعل بشدّة...
  دَخَل الغرفةَ كريحٍ أفقدتِ النافذةُ عُذريّتَها. رفع المسدّسَ بهدوءٍ وثقة. أفرغه في جسدِ أيهم،...
أرشيف الآداب