من أقوال الجاحظ المشهورة: "المعاني مطروحةٌ في الطريق، يَعْرفُها العجميُّ والعربيُّ، والحضريُّ والبدويُّ، والقرويُّ والمدنيُّ. وإنّما الشأنُ في إقامةِ الوزن، وتخيُّرِ اللفظ، وسهولةِ المَخرج، وكثرةِ الماء، وفي صحّةِ الطبع، وجودةِ السَّبْك. فإنّما الشعرُ صناعةٌ، وضرْبٌ من النسْج، وجنسٌ من التصوير!" (كتاب الحيوان) أتساءل: أنستطيع أن نطبّق قولَ الجاحظ في الشعْر على نشاطاتنا السياسيّة؟ نحن، معشرَ الناشطين في المجال الفلسطينيّ أو القوميّ أو اليساريّ في الوطن العربيّ، مُضجِرون، تقليديّون، في غالبيّتنا الساحقة، "نطلّع دينَ" القارئ والمُشاهدِ... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  متفاديًا أيَّ ارتطامٍ بالسحابْ، مسَّت يداهُ الشمسَ: لوَّح من بعيدٍ ثُمّ آب. مِن غدرِ مَن غدروا...
  مقابلة أجراها: إيلاي ماسي خذ الصورةَ الجماعيّةَ التي تبنيها إسرائيلُ عن الفلسطينيين، واسألْ نفسكَ...
  قصة: تشارلز بوكوفسكي ترجمة: سعد هادي كانت لـ دُوك، هذه الابنةُ، لالا، كما أسموْها. كانت في...
قصص من أعداد سابقة
  عشرةُ أشياء أَحبَّها أبي: لعب الطاولة (أو الدومينو). المقهى الواقع بجوار المدرسة الابتدائيّة...
  كان ثمّة بنت، بنت غريبة. وثمّة مقعد. وثمّة أنا، الغريب أيضًا عن هذه البلاد، على المقعد قبالتها....
  عندما التقينا صافحني بحرارة قائلًا: "أنا سعيد." قلت: "أنا أيضًا." ردَّ ضاحكًا: "أقصد اسمي سعيد،...
أرشيف الآداب