هذا سؤال يُقلق جميعَ الحريصين على أهلنا في غزّة بشكلٍ خاصّ، وفي فلسطين عمومًا. فثمّة خشيةٌ لدى كثيرين من أن تذهب تضحياتُ الفلسطينيين "سدًى" كما يقولون، أو أن يتمّ استغلالُها لخدمة أهدافٍ منقوصة أو زعاماتٍ مأزومة. وتجاربُنا في السابق تبرِّر لنا الوقوعَ في مثل هذه الشكوك والخيبات. ألم "يجيَّر" الصمودُ الأسطوريّ في بيروت سنة 1982، والانتفاضةُ الأولى سنة 1987، لنيل مقعدٍ هزيلٍ في مفاوضات مدريد، أو لحيازة دويْلةٍ بائسةٍ بلا سيادة على أقلّ من 22% من فلسطين؟ الثقة، أو استعادةُ الثقة، بمصير أيّة خطوةٍ تغييريّةٍ أو ثوريّة (من أصغر عمليّةٍ عسكريّة... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  فتحتْ روزيتا الباب وخرجتْ إلى الشرفة لتشمّ هواءً نقيًّا. هذه المدينة صارت لا تطاق بعد مغادرة...
  ثمّة مقهى صغير في قريتي يُدعى مقهى شَيْما. قلّةٌ تعرف قصّةَ هذا المقهى، الذي تحوّل مع الأيّام إلى...
    (إلى جوزف حرب)   (1) عَصَفَ الموجُ عصفَه في بحاري وضلوعي كأنّ قلبي خليجُ جسدي صخرةٌ ينامُ...
قصص من أعداد سابقة
  كان عليه أن يُسرع الخطى وهو في طريقه إلى المقابلة. موعدُه عند الساعة الواحدة، وقد انطلق من بيته...
    رأيتُه محمولًا على نعٍش، ملفوفًا بكفن مهترئ. دخلوا به المقبرة. كانت وجوهُهم متيبّسة. استرقتُ...
  ولدتُ في بيتٍ أشبهَ بالمكتبة: الكتبُ تُغطّي مُعظمَ الجدرانِ والزوايا، والصّحفُ والمجلّاتُ موزّعةٌ...
أرشيف الآداب