منذ عقديْن أو أكثر قليلًا، دخلنا مع العدوّ الصهيونيّ ميدانًا جديدًا من المعارك، هو الميدانُ الإلكترونيّ. هنا بعضُ الملاحظات، التي لا تدّعي أيَّ خبرةٍ تقنيّةٍ أو بحثيّة. حسبُها أنّها نابعةٌ من تجربةٍ ميدانيّةٍ نخوضها، بوتائرَ متصاعدة، أنا ورفيقاتي ورفاقي في حملة مقاطعة داعمي "إسرائيل" في لبنان، منذ العام 2002. لكنْ قبل ذلك لا بدّ من التشديد على وجوب مأسسة أيّ عملٍ إلكترونيّ مقاومٍ للعدوّ؛ وأحسبُ أنّ هذا هو الهدفُ الأساسُ من قيام "التجمّع المناهض للفصل العنصريّ: مقاومة الاحتلال في الفضاء الإلكترونيّ" الذي نحتفل بانطلاقته اليوم في عاصمة... المزيد
مواد أخرى من العدد الحالي
  يستيقظ وديع عند الفجر على صراخِ امرأة، وهديرِ صوتٍ رجّاليّ، وبكاءِ طفل. يُغادر سريرَه وينظر من...
  خصّت "احتفاليّةُ فلسطين للأدب،" ومعها منظّمة "فنّانون من أجل فلسطين في المملكة المتحدة" (APUK)،...
  "ثمّة شيء بيننا" كُـرةُ صوفٍ دحرجها وانسلّ في ضوء الكوّةِ الشفيف ما كانت سجّادةُ السفر لِتوصلَ...
قصص من أعداد سابقة
  منذ بداياته الباكرة في المدرسة كان يستمع إلى الدرس بإنصات. يحفظ المقرَّر، يؤدّي الواجب، ويحصل على...
    أغلقتُ سمّاعةَ الهاتف كمن يُغلق عمليّةً جراحيّةً، فاصلةً ذاكرتي عمّا مضى من حياتي. كان اتّصالي...
وددتُ لو أستيقظُ في صباح يومٍ باردٍ لأجدَ نفسي على فراشٍ أرضيّ من دون غطاء. أفتحُ خزانتي التي كانت...
أرشيف الآداب